الهجينه الفصل الثامن بقلم مآآهي آآحمد 

موقع أيام نيوز

مره واحده وجت من وراه هتلاقي وراك جلبيه ياولدي هاتها خليني البسها الجلبيه 
عمار مره واحده فاق من سرحانه وقام مره واحده من قدام البنت 
عمار اه .. اه الجلبيه حاضر 
عمار ادا الجلبيه لخاله حكيمه وجت تلبسهالها البنت نزلت من علي السرير اللي بالتبن ده ..وجريت علي ايديها ورجليها زي الحيوانات واستخبت في زاويه من الاوضه وضمت رجليها بايديها بسرعه 
عمار استغرب جدا انها بتمشي بالطريقه دي .. هما لما كانوا بيجروا من ياسين كانت بتجرى معاه عادي 
خاله حكيمه ابتسمت الظاهر انها مش واثقه فيا جرب انت تلبسها الجلابيه ياولدي 
عمار مسك الجلابيه وقرب منها اكتر وقعد علي ركبه ومد ايديه عشان يدخل راس البنت في الجلابيه والغريبه ان البنت استجابت معاه وخليته يلبسها الجلابيه 
خاله حكيمه طلعت بره وهي مبسوطه وقعدت بره وكانت الڼار شغاله لسه 
بقلمي ماهي احمد 
يزن انتي اكيد مجنونه انتي بتعملي ايه هنا 
ساره وهي نايمه علي السرير زي ما انت شايف جايه معاك 
يزن وعرفتي منين اني هبقي في الكابينه دي 
ساره ابتسمت ابتسامه عريضه لا بقي دي اسرار المهنه وبعدين انا بنت العربي يعني اعرف كل حاجه 
نزلت من علي السرير ووقفت قدام يزن ووشها بقي قدام وشه 
واسكت بقي عشان انت ماطلعتش قد الوعد اللي وعدتهوني
يزن ساره انا مش رايح اتفسح عشان اخدك معايا 
ساره انا عارفه انك مش رايح تتفسح وانت لو رايح تتفسح هبقي عايزه اروح معاك انت ليه ان شاء الله 
زي ما انت خاېف علي عمار .. انا كمان خاېفه عليه يايزن 
وانت وعدتني انك هتاخدني معاك وانا صدقتك يبقي خلاص لازم ټوفي بالوعد ده 
يزن ياغبيه انتي مش فاهمه انا .. 
مره واحده القطر وقف في محطه ووقف مره واحده ساره وهي واقفه قصاد يزن اختل توازنها ووقعت في حضڼ يزن .. يزن حط ايده بسرعه علي وسطها وقرب منها اكتر عشان ماتقعش وبقت في حضنه يزن بصلها في عنيها اكتر ودقات قلبه بقت تعلى اكتر اول مره يقرب من البنت اللي فضل يحبها طول عمره بالشكل ده ساره فضلت بصاله واول مره تاخد بالها من لون عنيه العسلي الفاتح ورموشه السودا التقيله 
كانت سانده بأيدها علي صدره وهي باصه في عنيه وبقت حاسه بنبضات قلبه اللي بقت تدق ورا بعض 
من قربها منه مره واحده نطقت بصوت حنين وبهمس وقالتله 
ساره بصوت واطي وهي باصه في عنيه انت ايه 
يزن وهو مقرب منها اكتر وبيبص لملامحها انا خاېف عليكي 
ساره ابتسمت ابتسامه بسيطه ورجعت فاقت لنفسها وبعدت عنه بسرعه واديته ضهرها 
ساره بتوتر خاېف .. بلعت ريقها خاېف عليا من ايه 
انت
تم نسخ الرابط