الهجينه الفصل الثامن بقلم مآآهي آآحمد
فاكرني صغيره ولا ايه
ساره لا يايزن انا مايتخافش عليا .. خاف علي نفسك انت بس
يزن داس علي سنانه واتنهد وحط ايده ورا شعره
يزن اعملي حسابك انك هتنزلي المحطه دي
يزن مسك ساره من ايدها وبقي عايز يطلعها من الكابينه وساره بقت ماسكه في الباب ومش عايزه تطلع ابدا
ساره مش هنزل يعني مش هنزل واللي عندك اعمله
يزن شال ساره ما بين ايديه وساره بقت ترفص بأيديها ورجليها وتضربه بأيديها علي صدره واول ما وصلوا عند باب القطر ساره مسكت في يزن اكتر ولفت ايديها حوالين رقبته اكتر وبقت حضناه اكتر
يزن ابتسم ابتسامه خفيفه وبصلها وهي متشعلقه فيه
ساره وقفت قدام باب القطر القطر مشي لو عاوز ترميني من القطر وهو ماشي عشان اموت وترتاح مني اتفضل
ساره انا قولت برضوا انك مش هترميني والقطر ماشي
ساره رجعت الكابينه بتاعتها وقفلت الكابينه عليها وابتسمت في نفس الوقت
عمار بيكلم البنت قوليلي انتي مين .. وياسين ده عباره عن ايه .. ده لا يمكن يكون بني ادم ..
وليه مابيموتش .. وانتي .. انتي ليه بتمشي بالطريقه دي
عمار ما انتي لازم تنطقي لازم تعرفيني انتي مييييين
البنت ____________
عمار ما هو مش معقول اموت عشان واحده حتي ماعرفش اسمها ايه اسمك ايه بنت مين ايه حكايتك بالظبط
انا مش عارف حتي اطلع بيكي من هنا ازاي
عمار حرفيا كان هيتجن
عمار رمي الصنيه اللي كانت قدامه وكان فيها عشب وقع في الارض عمار من كتر غضبه قام وقف وداس علي العشب برجليه اول ما داس علي العشب ده زي ما يكون كسر الحاجز بتاع الريحه بتاع عشب الاصيص اللي كانت عملاه خاله حكيمه
خاله حكيمه انت عملت ايه ياولدي بتبص لاقت العشب في الارض
خاله حكيمه وهي بتبص في الارض كده مبقاش في وقت ياسين هيرجع يشم ريحتها من جديد
عمار باستغراب انتي تعرفي ياسين .. انتي تعرفي هي مين
خاله حكيمه مابقاش في وقت ياولدي ياسين خلاص زمانه شم ريحتها وهيعرف طريقها ابعد عن اهنه
حتي علي الاقل عرفيني اسمها ..
خاله حكيمه بتوتر وخوف شمس اسمها شمس
يلا .. يلا بسرعه امشي من اهنه
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها شم ريحه شمس وابتسم ومشي وراها بأسرع ما عنده
وعمار مسك البنت من ايدها واخدها واخد شنطته اللي
بقلمي ماهي احمد
ياسين في لحظه كان عند خاله حكيمه في بطن الجبل
ياسين بنظره شړ وعنيه اتحولت لاسود ده اخر مكان كنت افكر انك تكوني فيه ياخاله حكيمه
خاله حكيمه ضړبت بالعكاز بتاعها في الارض وسندت عليه وانت من امتي بتفكر ياياسين انت زي الحيوانات بتشم الريحه وبس ياولدي
ياسين حتي لما بقيتي عجوزه وجلدك كرمش لسه لسانك زي ما هو طوله شبرين .. لسه مابتخافيش ياخاله حكيمه
خاله حكيمه وخاف من ايه ياياسين .. العمر واحد والرب واحد وربنا كاتبلي ھموت علي ايدك او من ايد غيرك
ياسين بنظره شړ وهو بيلف حواليها باين اكده ان مكتوبلك ټموتي علي ايدي
ياسين مره واحده حط ايده الاتنين علي راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه قطم رقبتها وقعت مېته في الارض
لاف وعشر كومنتات علشان انزل اللي بعدو