مريم الجزء 2
المحتويات
بعنى ها تكون راحت فين ممكن حضرتك تدينى نمره مصطفى ابنك
أحمد بدهشه ليه هو علاقته ايه بمريم
كارما يبقى صديق جوزها حسن
أحمد ايه مين حسن جوز مريم والله البنت دى تستاهل كل خير عشان ربنا وقعها فى واحد زى حسن
كارما نعم اه طيب ممكن النمره
010أحمد .......
كارما شكرا وخرجت برا
مصطفى بسرعه كدا اتصلتى
مصطفى تعالى فى المعاد وها أقولك فين
كارما يعنى انت وصاحبك والا ورا إختفائها
مصطفى شاطوره مش بس حلوه لا لماحه وذكيه
كارما عارف لو صاحبك قل بأصله معاها ها اوديكو فى داهيه
مصطفى صاحبى دا يبقى جوزها وانتى ملكيش فيه عايزا تطمنى على صاحبتك ها أستناكى سلام وقفل
كارما يا أغبيه هو بالعافيه هى الرجاله دى عمرها ما بتمشى بالذوق ابدا والا عايزينو لازم يعملوه قال وكنت بقول عليك وحليوه والله لأعرفك يا زفت الطين أنت .....
مريم اه يا دماغى وبتتعدل وبتبص حواليها لقت نفسها فى مكان غريب وجميل جدا
مريم انت مچنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا
حسن ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم . .. ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق
مريم مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب
حسن خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا ومسك ايديها وشدها له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى قربك مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن مسك ايديها عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها
ياخد معاه ثوانى وها يفتحه
سعاد هى مريم مكلمتكش يا ادهم
ادهم لا يا ماما
سعاد هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها
متابعة القراءة