الهجينة الفصل الرابع عشر بقلمي ماهي احمد
المحتويات
ايده علي بوق ساره وكتم صوتها
ياسين والدم علي بوقه رفع وشه وسمع صوت الصړيخ
ياسين قام وقف وابتسم وبعلو صوته كنت عارف ان في حد في الزرع بيراقبني .. بس ياترى مين
رفع راسه وبقي يشم الهوا بمناخيره واخد شهيق جامد اوي
ياسين دي مش ريحه عمار ولا شمس
بابتسامه خبيثه ياترى حد جديد
يزن شاور علي بوقه بصباعه لساره
قام وبالراحه جدا بقي بيتحرك في وسط الزرع هو وساره ومره واحده وقفوا بيبصوا مالقووش ياسين قدامهم زي ما يكون اختفي من قدامهم بص شمال ويمين مالقهووش
بقلمي ماهي احمد
ضربات قلبه زادت وبقت اسرع مش خاېف علي نفسه قد ما خاېف علي ساره
قربها منه واخدها في حضنه
وضمھا ما بين ايديه ومره واحده بيبص لقي اللي حط ايديه علي ضهره بكل عزمه ومسكهم من وراه
في نفس الوقت
زهره ام شمس راحت لخاله حكيمه الشقه اللي في سوهاج
زهره اخيرا لاقيتك ياخاله
خاله حكيمه كيف جيتي اهنه يابتي
زهره مش مهم كيف ياخاله المهم طمنيني علي بتي
خاله حكيمه بتك ماتجلجيش عليها .. الا بعد ما يفوت المكتوب اما دلوك الكل محتاجها الكل ممكن يفدي روحه في سبيل حياتها
خاله حكيمه بتوتر وايه .. ايه اللي مخبيخ المهدي عنك .. المهدي دافع بروحه عشانك
زهره احنا ليه ملعونين انا وبتي
ليه بتي الكل عايزها .. هتفيد عيله الضبع بأيه .. وليه عيله الضبع بتقتل كل اللي بيحاول يدخل بيتهم
انتي عارفه عنهم كل حاجه ياخاله ومابتقوليش علي حاجه
ابوس علي يدك وطت وباست علي ايديها
زهره ابوس يدك ياخاله حكيمه عرفيني ليه بتي ملعونه واحكيلب كل شىء بالتفصيل
خاله حكيمه هترتاحي يازهره لما تعرفي الحقيقه
زهره اكيد هرتاح ياخاله
خاله حكيمه وان ماصدجتنيش
زهره طول عمري مصدقاكي في كل شىء ياخاله ..
خاله حكيمه من اكتر من ٣٠٠ سنه كان المهدي ومهجه عشقه الاصلي لمهدي كانوا عايشين في الارض محدش عالم جم منين ولا اصلهم ايه .. كل اللي الكل يعرفه انهم الاصل مش اكتر
كانوا ملعونين مابياكلوش ولا بيشربوا زي البني ادمين كانوا كيف الشياطين
لحد ما في يوم والسنين عدت بيهم ومهجه بتشوف الستات وهي حبله كان نفسها تحبل بس هما مابيحبلوش وكان في ست بتولد مهجه راحتلها عشان تشوفها وهي بتولد نفسها تحس الاحساس ده والست بتولد ماټت الناس اټفزعت وطلعت تجرى من الخۏف مهجه كانت قويه ومافيش في قلبها ذره رحمه طلعت الجنين ولما عضت مهجه مسكت الطفل ما بين ايديها وهي مصممه انها تاخده بس المهدي مارضاش ابدا .. مهما حصل وساب الواد من ايديها واخدها ومشيوا بعدوا عن القريه دي خالص
ومابقيتش عارفه هي عايشه ليه الايام شبه بعض والحياه مابتخلصش كل يوم يموته واحد ورا التاني وفجأه منعت انها تاكل او تشرب ډم حد كانت عايزه ټموت مش عايزه تعيش عدم شربها واكلها ضعفها المهدي حاول معاها كتييير بس مافيش فايده
زهره هااا.. وبعدين كملي ياخاله
مهجه بقت ضعيفه وكل يوم قوتها بتقل عن اليوم اللي قبليه
لحد ما اهل القريه عرفوا مكانهم
متابعة القراءة