العاجز والحسناء كامله من الاول للاخير _الجزء الاول
المحتويات
وخبت وشها بايدها علشان عارفه انه هيتعصب بس اتفاجئت برد فعله
سائر ضحك على اللى عملته واتكلم ماتخافيش مش هعمل حاجه اوعدك هبقا افكر
بالله
بالله ياغالية
ليل حبت الكلمة وماعلقتش عليها احم يلا علشان ميعاد العلاج
تمام يلا بينا
انا واحدة زى دى تخلى سائر يفرج عليا الفيلا كلها
اهدى ياغادة
اهدى ايه بس يا ماما البيئة دى تنتصر عليا انا
برضو هتصرف انا معاها
هتعملى ايه بس
هتشوفى ياماما
انتى يابنت
غادة خرجت من غير رد
هتفضل غبية ومتسرعة كده
ايه اللى غادة هتعمله الحلقة الجاية
العاجز_والحسناء
الحلقه ٧
ليل طلعت الجنينه تسقى الزرع وسائر دخل اوضته ياخد علاجه ويرتاح شوية
رجعت ليل بعد فترة فكرت تدخل الاوضه تطمن على سائر فتحت الأوضة لقت غادة شبه مش لابسه حاجه وفى حضڼ سائر اللى راقد على السرير فضلت واقفه مصډومة حست بحاجه سخنه على وشها كانت دموعها اللى مسحتها بسرعة هى ماتعرفش ايه سببها أساسا هى عارفه ومتأكدة أنها وسائر مستحيل يكونوا لبعض هيفضلوا مع بعض فترة مؤقتة لحد مايتعافى مش اكتر قربت منهم غادة مثلت انها اتفاجئت بيها وبعدت فى صدمة
انتى ايه ياغادة
انا وسائر بنحب بعض
غادة ايه اللى جابك هنا وايه المنظر المقزز ده اللى انتى فيه ده كان صوت سائر اللى قطع كلامهم
خلاص بقا ياسو ياحبيبى ليل عرفت العلاقه اللى بينا
علاقه ايه وزفت ايه ايه التخاريف اللى بتقوليها دى
ايه ياسو ليل عرفت اللى فيها
ايه اللى فيها ده بقا ياغادة هانم
ده فى أحلامك انا اتجوزك انتى واتجوز ليه اصلا امال ليل دى تبقى ايه
يعنى ايه يا سائر هتتخلى عنى
انتى عبيطة يابت انتى يلا اطلعى بره بدل مالم عليكى الفيلا كلها
عايز تفضحنى
الله ينور عليكى فغورى بقا مش وشى قال جملته الاخيره بزعيق وغادة طلعت بسرعه على اوضتها قبل حد مايشوفها
كل ده وليل ساكته مش بتتكلم كانت بتسمع حوارهم من غير كلام
.......
ليل انا بهدومى اصلا
.......
طيب بالله فى عاجز هيخون ازاى يعنى
عادى تقدر وانت عاجز
بجد على كده بقا نقدر نخلى جوازنا حقيقى قالها وهو ينظر لليل بخبث
ليل اتوترت لانها فهمت كلامه
ايه رأيك
اخدت علاجك
ليل ماتغيريش الموضوع
تصبح على خير
.........
لما اكلمك تانى تردى عليا مفهوم قال جملته بعصبيه خلتها تتخض ورجعت لورا وهى ضامه نفسها وبدأت ټعيط
سائر ماستحملش دموعها ساعد نفسه وقعد على الكرسي وراح ناحيتها ماتكلمش حضنها وفضل يطبطب على ضهرها وهى اتمسكت بيه وزادت فى عياطها كأنها كانت مستنية اللحظة دى...بعد فتره لما هدت سائر خرجها من حضنه وبصلها بحزن وندم
كنت طفلة شاطرة جدا فى التعليم كل المدرسين كانوا بيحبونى امى كانت بتشتغل فى المدرسه اللى انا فيه واحده من العمال كانت دايما جنبى بتشجعنى كانت تشتغل علشان تخلينى أكمل تعليمى وأبويا كان بياخد منها فلوس شغلها ويضربها علشان الزفت اللى بيشربه جبت مجموع عالى فى تالته اعدادى كنت فرحانه جدا وامى كانت طايرة بيا بس ابويا قطع فرحتنا قرر انى مش هروح مدرسه تانى كفايه تعليم لحد كده وأطلع اشوف رزقى واصرف على البيت لان الفلوس اللى بتجيبها امى مش مكفياه فضلت
متابعة القراءة