الهجينة الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلمي ماهي احمد
المحتويات
بلعت ريقها وخاڤت منه ورجعت لورا
عمار حاول يمسك نفسه علي قد ما يقدر
عمار ايديكي .. ايديكي هتتصفي
شمس غمضت عنيها وداست علي سنانها بكل يأس وادت ضهرها لعمار
وشعرها كل شويه ييجي علي وشها وترجعه لورا وهي متنرفزه جدا ومخنوقه
عمار قرب منها خطوه وبقي ورا ضهرها بالظبط ورفع ايده وبقي يرجعلها شعرها من الجانبين علي ورا
عمار قسم شعرها لتلاته وبقي بيعملها ضفيره
وبقي يمررر ايديه علي راسها من فوق عشان يرجعلها شعرها كله ويلمه مع الضفيره
شمس بصت شمال ومسكت الضفيره بأيديها
عمار كده احسن صح
شمس بصت لشعرها بمعني اي دي
عمار قعد قدام الترعه وشمس جت وقعدت جنبه وهي ماسكه الضفيره ومبسوطه بيها اوي
عمار دي اسمها ضفيره
كنت بعملها لاختي اللي اكبر مني بسنتيين انا كنت اصغر واحد في اخواتي وهي مكانتش بتعرف تعمل ضفيره لما امي كانت بتبقي مشغوله في المطبخ واختي تحب تسرح شعرها كانت امي تقولها لما اخلص الاكل ابقي اعملك عشان شعرك مايقعش في الاكل
وعشان ماتضيقش روحت اتعلمت الضفيره عشانها وبقت كل ما امي ماتبقاش فاضيه كنت انا بعملهالها .. رغم اني كنت اصغر واحد فيهم بلع ريقه وبقي بيتكلم بحزن بس كنت حاسس انهم مسؤولين مني
كنت عارف كل تفاصيلهم كانت بتحب افلام المستئذبين والفامبير ومرام كانت بتستني المشهد بتاع القمر لما يبقي احمر هيحصل
عمار ضيق عنيه بفهم وقام وقف ورجع بص علي الدايره
عمار انتي تقصدي
شمس شاورت براسها ايوووه
عمار ان القمر لما يبقي دايره ومكتمل ولونه احمر وقتها هيحصل حاجه كبيره
شمس بفرحه شاورت براسها من فوق لتحت بلهفه كده بمعني ايوه
بقلمي ماهي احمد
ميرا وقفت بالعربيه مع يزن قدام الساقيه بتاعتهم
ميرا ممكن تنزل
يزن احنا اي اللي جابنا هنا
ميرا انزل بس وهقولك
يزن نزل من العربيه وبص قدامه
يزن هو لسه في ساقيه بتجرها جاموسه انتوا في عصر اي
ميرا لااا دي مش اي جاموسه دي جاموسه اصيله اوي
ميرا معرفش كل اللي اعرفه ان جدتي محافظه جدا علي الجاموسه دي وبتقول انها من ايام جدي وبتخللي الفلاحين يهتموا بيها اوي .. لدرجه اني ساعات بحسها من العيله
يزن ابتسم
ميرا انت بتضحك طيب اي رايك ان جدتي بتحب الجاموسه دي وبتهتم بيها اكتر مني
يزن ضحك بصوت
ميرا ايوه كده اضحك محدش واخد منها حاجه
يزن متشكر ياميرا
ميرا علي ايه
يزن اخد نفس علي انك بتحاولي تطلعيني من اللي انا فيه
ميرا طيب اوبقي عد الجمايل بقي عشان لما ابقي مخنوقه تبقي تعملي اراجوز عشان تضحكني اتفقنا
يزن ابتسم اكتر اراجوز مره واحده
ميرا قربت من يزن اكتر ومسكت ايديه يزن الابتسامه ابتدت تتشال من علي وشه ونزل بنظره وبص علي ايد ميرا وهي ماسكه ايديه
ميرا رجعت بصيتله اوعدني اني لما اكون مخنوقه ماتسبنيش مهما حصل ..
يزن ضم حواجبه وبصلها باستغراب
ميرا بتوتر ورجعت شعرها ورا ودنها اقصد يعني علي الاقل لحد ما خنقتي تروح
يزن بلع ريقه ومز راسه شمال ويمين
متابعة القراءة