قصه كامله
المحتويات
هدفعه..
انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده
يفسر سليم صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد
عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي
تنظر عليا اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پصدمه لتقول بسرعه شديده
لاء انا مش عاوزه اتطلق لتحمر خدودها بشده من الخجل وتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر
يقربها سليم اكثر لقلبه وهو وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرار خديها و كأنه يتشرب الرحيق من زهور
خديها
يقترب من أذنيها و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها
إعتذري لتقول عليا بارتعاش
اعتذر على ايه !!
كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك
يمرر يديه على جسدها الملتف بفوطه صغيره بعشق
ترتعش عليا بين يديه باستجابه لتنظر له بعشق وهي تحاول استعادة تفكيرها السليم لتقول باعتراض
اعتذري..
تقول عليا باعتراض متراجع
سليم ..
يقاطعها بحنان
عيون سليم
تتنهد باستسلام
انا اسفه
يرتفع صوت طرقات على الباب لينتبه سليم لصوت الطرقات ليبعد عليا عن احضانه قليلا لتصدر صوت هامس معترض
وانا كمان مش عاوز اسيبك بس الباب بيخبط
تنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پصدمه وهي تهب واقفه من على قدميه لتقول بهيستريه
يرتفع الطرق مره اخرى
لتقول بړعب يا نهار اسود هقولهم ايه لو شافوك هنا لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد تبكي و تدور حول نفسها
فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه
ينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه
تنظر عليا له پغضب وهي ټضرب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد تبكي من الخۏف والاحراج
بلطف بجانب اذنيها
محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك
تهدئ عليا بين ذراعيه لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه
يرتفع الطرق مره اخرى ليقول سليم بصوت قوي
عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز
يجيب سليم من خلف الباب
قوليله ربع ساعه ونازلين ليكمل بصوت خفيض وهو يزيد من احتضان عليا وينظر لوجهها بعشق
سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
تنظر له عليا بدون تصديق
اجهز ازاي وانت قاعد معايا لتضيف برجاء اخرج بره علشان اعرف البس
يلاااا
تنظر عليا له بدهشه وهي تقول
يلا ايه !!
يلا ادخلي غيري هدومك ولا تحبي تغيريهم هنا
تبتعد عليا سريعا عنه وهي تتناول ملابسها وتجري للحمام وهو يقول ضاحكا
خليكي انا ممكن اساعدك في تغيير هدومك
ترتفع ضحكاته وهو يستمع لصوت اغلاقها باب الحمام بالمفتاح من الداخل ليقول بعشق وهو ينظر لباب الحمام المغلق
طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك
يبدء في تجديل شعرها في جديله انيقه حتى انتهى منها
دلوقتي هننزل تحت سيبيني انا اتعامل مع
عمك عتمان كل اللي عاوزه منك انك تقولي ان موضوع الطلاق
انتهى بالنسبه لك
يلا بينا
تنزل معه للاسفل وهي متوتره من مواجهة عتمان ليجدوا عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه
يقول بترحاب وهو ينظر لعليا
متابعة القراءة