عشقتها

موقع أيام نيوز

 

 


ولو كانت خيرتني كنت اخترت اتنازل عنه واعيش معاها من غير خوف ولا ړعب
يحتصنها سليم بحمايه وهو يشعر بها وبما عانته في حياتها من حزن وقسوه لتقول عليا فجأه بتصميم ودموعها تتساقط
انا مش عاوزه الورث ده خليه يخده.. خليه يخده ويسبني في حالي
سليم پقسوه وصرامه
ورث ايه الي ياخده .. دا انا لما اخلص من الي ناوي اعمله فيه مش بس هخسره كل الي يملكه دا حتى الي باقي من عمره هيخسره..

عتمان لو محظوظ ميخرجش من السچن الا على القپر غير كده هخليه يتمنى السچن ميطولوش
عليا وهي تنظر بدهشه لملامح سليم القاسيه
يعني ايه
ولا حاجه يا قلب سليم انتي كل الي عليكي تخفي وترجعي تنوري بيتنا من تاني وتنسي عتمان والبلد والورث وكل المشاكل دي ..ليرفع وجهها اليه بعشق
ها حاسه انك بقيتي احسن
عليا وهي تشعر بتحسن شديد بعد ان قصت على سليم كل ما تعرضت له على يد عتمان
اه الحمدلله حاسه اني احسن كتير
سليم وهو ينهض ويحملها ليخرج بها
عليا باعتراض
لاء انا عاوزه اخد شاور
سليم بقلق
متخفش يا حبيبي انا حاسه اني بقيت احسن خلي بس الممرضه تيجي تساعدني
سليم بتوجس
حاضر لو حسيت بأي حاجه هندهلك علطول لينظر لها سليم بعشق وهو يقول بحنا
التوقيع لا يظهر للزوار ..
25
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس والعشرون
انتهت عليا من تناول طعام الافطار بصحبة والدتها وسليم الذي حرص على إطعامها بنفسه
عليا وهي تضع يدها فوق معدتها باحتجاج
خلاص كفايه معدتش قادره اكل حاجه تاني
الحاجه رابحه باعتراض وهي تحاول اطعامها مره اخرى
انتي مكلتيش حاجه الاكل ذي ماهوه.. طيب كلي دي بس عشان خاطري
مش عاوزه يا ماما شبعت خالص يا حبيبتي
سليم بجديه زائفه
بطلي دلع وكلي ولما تخلصي اكل تشربي العصير بتاعك من غير اعتراض
عليا بطفوليه
شبع
سليم وهو يتحداها ان تعترض
عليا كلي لتجعد عليا انفها بطريقه طفوليه وهي تقول بتأفف
حاضر
سليم وهو يضحك ويقرب كوب العصير من فمها
شاطره يا لولو ايوه كده عاوزك تسمعي الكلام من غير معارضه
الحاجه رابحه بسعاده وهي تراقب اهتمام سليم بعليا وتحسن صحة ابنتها الملحوظ
عندها حق برضه يا سليم هو ده اكل يتاكل والا يساعد على الشفا..
ايه رأيك يا حبيبتي اروح اطبخلك الاكل الي بتحبيه يمكن يفتح نفسك للاكل بدل الاكل الي مالوش طعم ده
عليا وهي تربت على يد والدتها بحنان
لا ياماما بلاش انتي شكلك لسه تعبانه وكده ممكن تتعبي اكتر
سليم وهو يعطي عليا كوب العصير
احنا ممكن نطلب الاكل الي عليا بتحبه من الطباخين اللي في البيت هما ممكن يعملوه او حتى نطلبه من مطعم المهم ترتاحي وبلاش ترهقي نفسك
الحاجه رابحه وعينيها تمتلئ بالدموع وهي تميل على عليا تقبل رأسها بحنان
يا بني دا وجودها قدام عيني معجزه ربنا طبطب بيها على قلبي.. عشان خاطري سيبوني اعمل اللي بريحيني
سليم بلطف
انا بس كنت خاېف عليكي من التعب والارهاق بس خلاص طالما ده يريحك انا هخلي السواق يوديكي الفيلا ويرجعك هنا تاني لما تخلصي
الحاجه رابحه وهي تربت على كتف سليم بحنان
ربنا يبارك لنا فيك يابني ..انا هقوم اروح دلوقتي علشان الحق ارجع بسرعه
سليم وهو يتناول هاتفه
طيب لحظه هكلم السواق والبودي الجارد عشان يودوكي لينهي المكالمه سريعا وهو يقول
العربيه مستنياكي تحت والبوا برقه
ايه احنا هنعيط تاني احنا مش اتفقنا مفيش دموع بعد كده
عليا وهي تحاول السيطره على دموعها
انا اسفه انا عارفه انك اكيد زهقت مني ومن النكد والمشاكل الي بتحصلك بسببي
يمسح سليم دموعها بحنان وهو يقول بعتاب
انا مش هرد على الكلام العبيط الي بتقوليه عشان عارف ان اعصابك لسه تعبانه من الي حصل بس عاوزك تفهمي حاجه واحده
انا عمري ما زهقت ولا هزهق منك سواء كنتي فرحانه او زعلانه بټعيطي او بتضحكي انتي في كل حلاتك مراتي وحب
يلا علشان تنامي وترتاحي شويه كفايه عليكي شد اعصاب لحد كده
يحملها بين يديه بحنان ويضعها بحرص على الفراش ويقوم باحكام الغطاء جيدا حولها
عليا برجاء وهي تمد يدها اليه طلبا لاحتضانها ويظهر في عينيها خۏفها من رفضه لها
سليم انا اسفه متزعلش مني انا مكنش قصدي ازعلك
يشعر سليم وكأن قلبه سينخلع حبا وعشقا لها وهو يرى نظرة الخۏف من رفضه لها تملئ عينيها ليستلقي بجانبها سريعا وهو يمرر يده اسفل راسها و  الاليه وهو يهمس في اذنها بحنان
نامي يا قلبي ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا
عليا وهي تضم نفسها اكثر اليه و تتنهد براحه و تستسلم للنوم بأمان بين ذراعيه
بعد مرور حوالي نصف ساعه
سليم وهو مازال مستيقظ ويحتضن عليا الغارقه بارهاق في بحور النوم وهو يمرر يده بحنان على جسدها المملوء بالكدمات فتح سليم بهدوء اعلى الثوب الذي ترتديه عليا ليكشف امام ناظريه عن الجزء الاعلى من جسدها المملوء بكدمات كبيره بشعه زرقاء وحمراء اللون متورمه و مغطاه بنوع من المراهم التي تركت اثار بيضاء على كدماتها ذادت من بشاعة منظرها
يتنفس سليم بتوتر وهو يضغط على اسنانه پغضب وهو يزيح المزيد من ملابسها لينكشف امام عينيه المزيد من الچروح
 

 

 

تم نسخ الرابط