بطل قلبي لتالين
المحتويات
الدكتور علي زين الدين
كرم اديني ساعه وكل يبقي تمام
احمد هستناك قفل معاه وسرح ف هناء وقد ايه هي انسانه بريئه وحساسه وافتكر الدكتور لما حذره من أنها تتعرض للزعل وأن دا ممكن يدخلها ف حاله اڼهيار عصبي أو اكتئاب وممكن تنتهي بأنها تدخل ف غيبوبه كوسيله للهروب من احساسها بالحزن فاق من سرحانه ع التلفون
احمدشكرا تعبتك معايا
كرم اي خدمه بس فيه حاجه عرفتها ممكن تحتاجها الدكتور مشارك ف مستشفىالاستثماري وكمان عندوا شقه ف العماره الي جنب المستشفى والي عرفتوا كمان انوا مشتري نص الكافيه الي ف العماره الي قصاد المستشفى
احمد ياه متشكر جدا وقفل وبدا يفكر ازاي هيلاقي هناء
بعد ما احمد وضع الخطه الي هيقدر من خلالها ينقذ هناءفضل يفكر ازاي هيقدر يقنع اللواء سراج بتنفيذ الخطة دي وخصوصا أن لسه معداش علي غياب اختفاء هناء اربع وعشرين ساعة ودا الي كان مخليه قلقان من رفض اللواء بس هو توكل ع الله وعزم أمره
اللواء سراجاهلا يا وحش ليه كنا في سرتك
احمد خير يا فندم انا تحت امرك سعادتك
اللواء سراجلا خير اطمن احنا قدامنا مهمة وانا كنت بقول مفيش غيرك انت يا جندي الي هتقدر تنفذها لانك تربيتي وعارفك بتحب المهمات الي زي دي انا مسميك رجل المهمات الخاصة
اللواء سراجايه يا احمد شايفك متردد يعني مش عوايدك
احمداصلي حضرتك كنت عاوزك ف حاجه تانيه
اللواء سراجاتفضل يا احمد اقعد واتكلم احنا هنا اسره واحده
احمدشكرا ليك بس اصلي كنت عاوز اكلم حضرتك بخصوص عصابه الاعضاء الي كنت مكلفني اراقبها انا توصلت لمعلومات ممكن تخلينا نقدر نقبض عليهم اديني انت الأذن وانا وضعت خطه تمكنا من القبض عليهم بدون اي خساير
احمد مالكم انا قلت حاجه غلط
اللواء سراجانت قلت الصح كله لان دي المهمه الي كنت عاوز عشانهاانت دائما كدا بتاكدلي أن ظني فيك دايما في
محله وانك هتكون ف يوم من الايام هنا مكاني
احمد ابتسم شكرا يا فندم يعني ابدا ف التنفيذ
اللواء سراج وفورا ربنا معاك يا بطل
بدأ الھجوم على العصابه واشتبكت مع رجاله الشرطة وكان احمد بيحاول ينفذ الخطه ويحاول أن ميكونش فيه خساير ف الأرواح خصوصا بعد معرف أن فيه كذا بنت غير هناء مخطوفين برضوا
قاسم لا يا احمد انا مش هسيبك لوحد انا معاك انت ليه محسسني أن الي جوا دول اهلك ليه بايع روحك المره دي
احمدمش وقت كلام يلا مفيش وقت انا اخترتك انت بذات لانك بتنفذ كلامي بدون مناقشه وكمان لأن ايدك حلوه ف النيشان
قاسم حب يتكلم بس احمد شاور بايدوا يعني خلاص
بدأ احمد يتسحب عشان يشوف الغرف الي ممكن يلاقي هناء والبنات التنيين فيها بس كل ما يخطئ كان بيدعي أن ظنه ميخبش ويلاقيها وتكون بخير بس استغرب نفسه هو ليه خاېف عليها اوي كدا ودعي ربنا انها تكون موجوده وفجاه بص لقي شويه بنات متكتفين وتقريبا بيعيطوا اول ما شافوه شاورلهم وكان فيه واحد واقف ماسك مسډس وفجاه احمد ضربه بقي ف الأرض وابتدي يفكهم واحدة واحدة وسأل واحدة منهم فيه حد تاني قالت لا احمد استغرب وخاف طب ازاي وهناء هتكون راحت فين بس فيه بنت قالتلوا انا سمعتهم بيتكلموا ع واحده وأنها محپوسه ف الاوضه الي اخر الطرقه سمعتهم بيقولوا انها متوصي عليها جامد فاللحظه دي احمد اتاكد انها هناء
احمد تعالوا ورايا واخدهم وابتدي يخرجهم ورجع هو عشان يشوف هناء
ف نفس الوقت علي سمع صوت الړصاص ونده ع واحد من رجالته
علي ايه بيحصل
متابعة القراءة