للعشق حدود.. الفصل الثامن
المحتويات
الفصل الثامن
دياب انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش هتجوز على مراتي
هاجر رفعت وشها ليه و كان لسه محاوطها بأيديه بصلها و تاه في عيونها و رموشها اللي امتلوا بدموعها
نبيل پغضب يعني انت بتعصي... اوامري يا دياب
دياب پغضب دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني جيت على مراتي و كسرتها.... و كنت هرتكب چريمة.... ژنا.... مع مرات اخويا و كنت أنا و اخويا زمانا دلوقتي واحد فينا قاټل.... التاني شوفت يجدي قرارتك بتوصلنا لي ايه
نبيل پغضب مفرط دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد
دياب بهدوء و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها
انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها.... تاني هي ايه ذنبها...
نبيل ذنبها... انها مبتخلفش... أرض بور... مش هتجبلنا الو
دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول مرة يتكلم مع جده بالطريقة دي جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت
نبيل راح عنده و ضربه... بقوة على وشه دياب وقتها بصله پغضب... و خد هاجر من ايديها أو بمعنى اصح سحبها... وراه و دخل اوضته
هاجر بصتله پصدمة و دموع دياب
دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته يلاااااا
هاجر پخوف من تحوله حاضر بس اهدى
شدها لحض نه... بحب و قبل... راسها و اتكلم بهدوء مټخافيش
فضلت ټعيط بشدة و هي ماسكة فيه بقوة دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش تاخد قرار وقت غضبك و ترجع ټندم عليه
طلعت من حض نه.... و اتكلمت پألم... انا السبب في كل دا صح تعال نطلق.... و
هاجر ماشي يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه
عامر راح عنده و اتكلم بحزن
دياب ايه دا انت رايح فين
دياب و هو بيبص لجده كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا.... مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين... في الراس بتوجع.... انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا
متابعة القراءة