أدهم الشرقاوى الفصل ال73 والفصل 74

إيجار اللي عليها وصرفت عليهم يبقا كثر خيرها الحال على القد
أدهم وأنا مايرضنيش ولادي يعيشوا في الحرمان وأبوهم ممكن يشتري ليهم مدرسة كلها
ولازم يعيشوا في نفس مستوى أختهم علشان ربنا مايحاسيبنيش كفاية اللي حصل أرجوكم ساعدوني
ياسين مش عارف اقولك إيه المصېبة أني أبويا وأمي حالتهم وحشة أوي أتعود عليها 
عبد الرحمن وأنا وأختي
سها من امبارح بټعيط
أكرم أنا سارة كلمنا سها
معلش دي سنة الحياة مليكه ضحت كثير علشانكم جا الوقت تعيش لنفسها ولا انت شايف إيه
عبد الرحمن آه طبعا عندك حق
أدهم هي بس توافق مليكه اتغيرت أوي 
اكرم أنا قولتلك مليكه مش هي العيلة اللي اتجوزتها زمان
أدهم اعمل إيه 
ياسين الصبر 
أكرم بقولكم يا جماعة أنا عازمكم كلكم بي المناسبة الحلوة على العشاء عندي في الشقة
ياسين أنت عارف احنا كم واحد
أكرم يا سيدي اللمة الحلوة ماتتعوضش
ياسين بص بقا جيب بقا حللك و اطباقك وسلطاتك كلها هنا نطلع نتعشا على السطح
أكرم زي ما انتو عايزين حابقا اتصل بي مراتي أقولها
بص يا أدهم مليكه لازم تقتنع بكلامك وانا شايف أحسن حل خدها لي عم مدبولي و ودادا وداد مش نقلتهم القاهرة 
أدهم آه
فارس وانا كمان شايف كده
ادهم وحتوافق تطلع معايا
ياسين أنا حاكلمها وحاجي معاكم
يوسف يا جماعة إنتو ناسين حاجه مهمه الحارة حانقولهم إيه وخاصة أوسطا حسن دا قاعد قدام مدخل العمارة
أدهم مين دا
يوسف دا يا سيدي بمۏت في حاجة اسمها مليكه بحبها وبينده عليها بي أبله كل سنة بيخطبها من أبويا دا طلق مراتو بس علشان اتكلمت وحش علي مليكه في الحارة قدام الناس وطلب أيديها الشهادة الله مليكة عمرها ما أداتلو وش
زي ما قال ياسين هي تتعامل مع الناس على أنها متجوزه
أدهم وشو بقا أحمر
أكرم أسألك السؤال اللي سالتو ليك من 10 سنين بس المرة دي قدام الناس دي كلها
بتحب مليكه
ادهم أتنهد ايوه بحبها واتعذبت أوي في بعدها ومش قادر أعيش مع مراتي كامليا بي توقف مليكه قدام عيني
مليكه ليها افضال عليا كثير دي خلتني اعرف هو ايه حب وايه ست كويسه في حياه راجل
ياسين يبقى على بركة الله دافع على حبك وعلى ولادك
أكرم وكامليا
أدهم أنت عارف كامليا بي النسبة ليا أية بنت عمتي وام بنتي أكيد مش حاظلمها
بس مين الاوسطا دا وازاي بتجرأ يطلب أيديها 
يوسف هي جات على دا بس دول خطابها كثير البنت لسه صغيرة دا حتى شكلها مش مدي سنها
فاكر في فرحي يا سين كنت حاتموت واحد بس علشان كان بحوم عليها
ياسين كفاية يا يوسف
احنا نقول إن جوزها كان فاقد الذاكرة وكان عايش بره مصر وأهلو فكروه مېت علشان كل واحد يسكت احنا في حارة شعبية الكلام فيها كثير
أدهم ولازم يعرفوا أنها لسه مراتي
بعد ساعة
اقنع ياسين