ارض بارمودا ج 4والاخير

موقع أيام نيوز


اللعنه لعڼة السفليين التي ستصيبنا بعد يومين إن لم نفعل هذا
لم يتبقي من الشهر إلا يومين لذلك كنا في سباق مع الزمن لإنهاء ما جئنا لأجله
.......... ............. ..................
اسرعنا إلى الطريق الذي رأينا بأنه لايوجد به أحد
وواصلنا السير إلى أن وصلنا إلى المنتصف ليعترضنا مجموعه من الحراس قاموا بمهاجمتنا ودارت بيننا معركه شرسه

انتهت بقتلنا لآخر واحد منهم
وفجأة سمعنا صړاخ
إنها داليدا باخيها إدوارد الذي وقع أرضا نتيجة إصابة أحد هذه المخلوقات له
اسرعنا إليه
كانت الاصابه عميقه
التففنا حوله هو وداليدا
قلت...تماسك يا إدوارد ستكون بخير إنها اصابه بسيطه
كنت اخفف عليه ببعض من الكلمات لكن كان يعتصرني الحزن والألم كانت الاصابه ممېته
ضحك إدوارد وقال.. إنها النهايه يا صديقي
داليدا...لاتقل هذا يا إدوارد لن استطيع الحياة بدونك
ودخلت في نوبة من البكاء الشديد
قال إدوارد بعدما نظر لنا جميعاثم نظر لي وقال...ياكريم أوصيك بداليدا أختي ثم أردف سامحيني ياداليدا لم أكن أخا مثاليا لك
ثم قال كنت..بقلم حسن الشرقاوي.. أود أن أشهد معك الإنتصار على الأيونتار ياصديقي
وخرجت روحه لتعلن عن مۏته
اڼهارت داليدا وظلت تصرخ وتبكي بشده ونحن أيضا كان إدوارد مرحا كثير المزاح وتعلقنا به جميعا
ولم نتصور بأن ېموت أحد منا كنا نود أن نعود جميعا سالمين
.........................
اسرعت داليدا وتركتنا ناحية القصر أسرعت خلفها 
قالت...اتركني سأثئر له وحدي ساقتلهم جميعا
إلى وقلت... ثأر اخيكي في رقبتنا جميعا ولكن علينا أن نتصرف بحكمه حتى لا يفتكوا بنا واحدا تلو الآخر اهدأي ياداليدا اهدأي
وربوت على كتفيها 
لتضع وجهها على كتفي وتحتضنني بشده وتبكي
بعد مده وضعنا إدوارد بعيدا عن الطريق ووضعت عليه رداءا ونظرت له وانزرفت الدموع مني ومنا جميعا
وواصلنا السير لكن كان الحزن والصمت ينتابنا جميعا
وصلنا إلى باحات القصر كان قصرا شاهق الإرتفاع كثير الاعمده كبير جدا
كان أسفل الاعمده ابواب كبيره اتجهنا إلى إحداها ودون أن يرانا أحد من الحراس أدلفنا إلى الداخل لنندهش مما في الداخل أسفل القصر
وجدنا الآلاف من الأجنة المعلقه في الهواء كانت سوداء وتنبض كأن لها قلب بداخلها
جلسنا ننظر لها
لنتحدث
قال جاك...هذه الأجنة آلتي تنتظر دمائك يا كريم ليخرج ما بها إلى الحياة وإن تم ذالك سنفني جميعا وتهلك أرضنا
قلت لن يحصلوا عليه أبدا أيها الحكيم
قال...بمجرد ق تلنالزعيم الأيونتار واغمادك السيف في قلبه سينتهي كل شيء وتضعف هذه المخلوقات التي تتعلق ارواحها بحياته
قلت...سنفعلها
قال...علينا بالبحث أولا عن التابوت الذي يقبع به أبيه المحنط
تحدثت نانسي وقالت.. وأخي آدم
قلت...سيد جاك نبحث عن آدم أولا وبعدها نكمل مهمتنا
وطمأنت نانسي وربت على كتفيها
ليقول جاك..لا تقلقي يا نانسي سيكون على مايرام
ثم اتبعنا سيرنا هذه المرة داخل القصر ببطيء وحذر شديد
حتى لا يرانا أحد كنا إذا رأينا شيء يتحرك كنا تختبئ بسرعه وكان الظلام يساعدنا
وبعد الاطمئنان بمغادرته نكمل
كان القصر كبير وغرفه كثيره
الأمر الذي أصابنا بالارهاق جلسنا في طرقه من الطرقات لنستريح
لتقول نانسي بصوت يملئه السعاده...رفااق أنظروا إنه آدم هناك
وبسعاده اردفت وهي تنظر لي كريم أنه آدم أخي هناك
نظرنا لنجده مقيدا داخل قفص
منه وجدنا القفص مقفول بإحكام وهناك حارس يقف أمام القفص يحول بيننا وبينه
اتفقت أنا وسام أن نق تل الحارس لكن من دون إصدار ضجيج حتى لا يشعر بنا أحد
وبالفعل منه ببطيء وبحيلة استطعنا أن نق تله
ونأخذ منه المفتاح مفتاح القفص الحديدي
واخرجنا آدم بعد أن خلصناه من قيوده
نانسي وكنا جميعا سعداء بتخليصه واعتبرناه فألا جيدا لنا
................................
قال لنا آدم.. أخبرهم شخص بأنك مغرم بأختي نانسي لذلك اخذوني واتوا بي إلى هنا ليحصلوا عليك حيا سمعتهم يقولون هذا ولذالك لم يقت لوني كما فعلوا مع غيري
قلت.. الآن علمت كنت أسأل نفسي دائما لماذا اخذوك وقال إني في انتظارك ولكن من أخبره
قال جاك..هناك للأسف أشخاص يعملون جواسيس للأيونتار للحفاظ على حياتهم
قلت..ومن المؤكد أنهم اخبروهم بأننا خرجنا قاصدين أرضهم
وفجأة...
تعلوا الضحكات من حولنا وصوت مرتفع
يقول.... نعم اخبرونا
إنه صوت الزعيم الذي وقف في نهاية الغرفه يتوسط الفتاتين ذوي القدرات الخارقه والوجه القبيح
قال..كنت تظن أنك قادر انت ومن معك على اقټحام ودخول أرض الظلام
ليضحكوا ويردف نحن من سهلنا لكم الدخول إلى هنا أنت ومن معك
هيا تعالا إلى هنا أيها الغريب
حدثني جاك وقال..كريم لا تخف هو يريدك حي لن يسمح لأحد بايذائك...
نظرت إلى منتصف الطرقه وجدت بها
 

تم نسخ الرابط