قصه الرجل الفقير
كان يعد كانت حوارات تحدث داخل الغرفة. الرجل الذي برفقة زوجته بدأ الحديث بينما يقول يا والدتي غدا سأغادر وأذهب في رحلة البحث عن والدي في هذا العالم الواسع. من الصعب جدا العيش بدونه يا أمي. ثم وجه سؤالا كان كالصاعقة للزوج خارج البيت كم سنة مرت على ذهابه
الأم بصوت غائم بالحزن أجابت عشرون سنة يا ولدي. ثم أضافت عندما سافر والدك كان عمرك شهرا فقط.
ثم أدرك أن الحكمة يمكن أن تكون مستخلصة من هذا الحدث الذي كاد يؤدي إلى الکاړثة وهي يجب أن نفكر بعمق قبل أن نتخذ أي خطوة أو نقدم على أي عمل لأن التسرع قد يكون له
عواقب وخيمة تعيش معنا حتى النهاية وقد نندم على تلك الخطوات في النهاية بينما الرجل ينادي زوجته وابنه من الخارج يسترجع ذهنه الذكريات القديمة والحكمة التي تعلمها اليوم. وقف هناك يتأمل البيت الذي غادره منذ عقود وهو يتذكر الحياة التي كانت تنتظره.
تدفقت الدموع بينما يتبادلون القصص والذكريات الرجل يدرك الأخطاء التي كاد يرتكبها بسبب عدم التفكير والتسرع. هذه اللحظة التي تجمعه بعائلته كانت تذكيرا له بالحكمة التي تعلمها اليوم.
تذكر هذا اليوم دائما حيث كاد أن يقوم بأمر لا يمكن التراجع عنه بسبب الافتقار إلى التفكير الصحيح. وهو يتذكر هذه القصة كتذكير دائم بأن الحكمة والتفكير الصحيح قد ينقذنا من الأخطاء الفادحة.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم