ظلمت نفسى الفصل العشرون بقلم آيه شاكر

موقع أيام نيوز

لما قدامي الحلال
دائما أسأل نفسي ليه البنت تدخل نفسها في دائرة الحب والانتظار! ليه تعلق قلبها بشخص وتدعي به ليل ونهار وهي قلقه!
ليه تبحث بنفسها على الحب وتجري وراه لما ممكن تصبر وتستناه وهو يجي لحد عندها!
ليه تتعب قلبها وتسلمه لواحد الله أعلم مدى صدقه لأن الخفايا لا يعلمها إلا الله! 
وكأن البنت بتخرج قلبها وتقدمه للشاب فياخده الشاب ويرفعه لفوق قوي ويرجع يمسكه ويرفعه تاني ويرجع يمسكه ويفضل يكرر الخطوه وهي طول الوقت خاېفه لقلبها يتكسر والله أعلم بالنهايه
بقلم آيه شاكر 
استغفروا 
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين
 وبعدما صلت روعه خلفه ركعتين كان يلح في طلبهما جلست على سجادة الصلاة فاستدار بكامل جسده ليجلس قبالتها ويطالعها بابتسامة ثم أعطاها ظهره مرة ثانية واستلقى واضعا رأسه فوق فخذيها
أغلق عينه وهو يقول 
مضايقك ولا حاجه! لو مضايقك أقوم
قالت بارتباك 
ل لأ عادي مش متضايقه
فتح عينه وبصلها وهو يقول بجدية وبابتسامة 
لما عرفت انك مكلمتنيش ولا بعتيلي صورك سألت عنك وبدأت أتابعك وعرفت إنك بنت محترمه وملتزمه وحلوه حلوه أوي وزي القمر
قال أخر جمله بعد أن فتح عينه وتأملها بحب وإعجاب
مسك يدها ومرر راحتها على وجهه لتتلمس ملامحه ثم منبت لحيته القصيرة
ارتبكت وانتزعت يدها منه وهي تقول بحدة لتخفي توترها 
إاا إيه! إيه اللي بتعمله ده!!
نظر لها وقال بمرح 
الحق عليا بدفيلك إيدك المتلجه دي!!
قالت بنرفزه 
أنا بحبها متلجه إوعى بقا قوم
أغلق عينه وقال بعناد 
مش قايم أنا هنام كده
ارتفع صوت رعد الصادر من السماء فشعر بانتفاضة جسدها فتح عينه وهو يردد 
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته اللهم لا تهلكنا بغضبك وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
طالعها بحب وهو يقول 
هتخافي وأنا جنبك أيعقل هذا عزيزتي
ابتسمت ولم ترد فقال 
يلا بقا ندخل ننام
خفق قلبها پعنف ولتهرب منه ككل ليلة قالت بارتباك 
ل لأ أنا هقعد شويه أقرأ الورد القرآني بتاعي
علم أنها مازالت تهابه فلم يشأ أن يضغط عليها نهض واقفا وقال 
اللي يريحك يا حبيبتي تصبحي على خير
تنهدت بارتياح وهي تودعه في تلك الليله مرددة 
وإنت من أهله
وبعد ساعة دخلت الغرفة تسير على أطراف أصابعها نظرت إليه وهو نائم وتلمست الشاش حول رأسه بشفقة ثم استلقت بجواره وهي تدعو الله أن يحفظه
بقلم آيه شاكر
في اليوم التالي بعد إنتهاء المحاضرات
خرجت منه من الجامعه ووقفت تنتظر آدم الذي كان يأخذها من الكليه كل يوم مثلما كان بيعمل مع سما
منه كانت تتألم من نظرات الطلبه المتقززه والساخرة منها لسالف علمهم بقصة حب سما وآدم
فجميع الطلاب ينفرون منها أصبحت وحيده أكثر من زي قبل ومنبوذة وكأن بها وباء معدي والجميع يهرب منه
ركبت جوار آدم بالسيارة وهي عابسة الملامح فسألها 
مالك يا منوش
مفيش حاجه بس بس مصدعه شويه
وهو يقول 
ألف سلامه عليك يا حبيبتي
ارتسمت ابتسامة واهية على شفتيها وسحبت يدها ولم ترد
وصلت رساله لهاتف آدم ففتحها كان محتواها 
منه هي اللي كانت مفبركه محادثات سما ومش بس سما دي عملت كده في كل أصحابها دي بنت مريضه نفسيا ولو مش مصدقني شوف موبايلها والإسكرينات اللي عليه قبل ما تمسحها وخد جوله في الفيس كمان ربنا يعينك على الصدمه 
عاد آدم ينظر ل منه بتمعن لبرهة فقالت 
فيه إيه يا آدم بتبصلي كده ليه!!!
هز رأسه بالنفي مرددا 
لا مفيش
انطلق بالسيارة ولم يصدق أو ېكذب الرسالة لكنه أخذ يتذكر كلما حدث ويربط الأحداث
تم نسخ الرابط