ظلمت نفسى الفصل العشرون بقلم آيه شاكر
بتشع من عينه
يا راجل مستنيك من بدري اتأخرت كدا ليه
آدم باستغرب وجهل
نعم!! إنت مين!
ابتسم الشاب وهو يضم قبضة يديه ويقول باستخفاف
حالا يا باشا هعرفك بنفسي
لكمه الشاب في وجهه وتبادلوا الھجمات واللكمات وتصاعدت أصوات الناس المتجمعه لفك المشاجرة والشاب يمسك آدم من ياقته ويأبى أن يتركه
وفي ظل ذلك الشجار وقف شاب بالدراجة الڼارية الخاصه به وجواره ثلاث دراجات أخرى كل واحدة تضم ثلاث من الشباب وصاح بنرة مرتفعة
بقلم آيه شاكر
استغفروا
في ظل ضحكاتنا العاليه ومزاحنا اللي مش بيخلص سمعنا صوت خڼاقه في الشارع وبعديها صوت حد بينادي عليا فأدركت إنها مصېبه جديده من مصايب منه اللي شكلي مش هخلص منها
بص عبيده وشادي ورحيم من الشباك وبعدين بصلنا وقال بجديه
خليكوا هنا محدش يطلع بره
يابني دا إنت چرحك لسه متعافاش عشان يتعملك واحد تاني
متقلقيش يا ماما إن شاء الله مفهاش چرح ولا حاجه ادعيلنا يا حبيبتي
في الوقت ده افتكرت أغنية چرح تاني وهو أنا لسه صحيت من الأولاني بس طبعا مكنش وقت للضحك
فتح عبيده الباب وقبل ما يخرج ألقى نظرة على رحيم اللي قاعد بيبص للسقف وعامل نفسه مش واخد باله فقال عبيده وهو رافع إحدى حاجبيه
قال رحيم
مش إنت قولت خليكوا هنا محدش يطلع بره
جذب شادي رحيم من ملابسه وجره معاه ورحيم بيقول پبكاء مصطنع
دفعه شادي أمامه ورحيم بيقول
براحه يا عم وكله بالأدب
وبعد ما نزلوا مقدرناش نستحمل ووقفنا في البلكونه نشوف اللي بيحصل أشارت حنين للشاب اللي واقف جنب الدراجه الڼارية وقالت
أشارت روعه للشاب الأخر اللي ماسك في آدم وقالت
ودا أخو شموع
قولت بنبرة مرتعشة
يارب استر يارب
قالت أمي بصوت مرتفع ومقهور
والله والعظيم لو حصل حاجه لاخلع الشبشب واروح انسره على دماغ منه وأمها دا كانت جوازه سواد يا ابراهيم
في الوقت ده طلعت منه من البلكونه اللي قصادنا وهي باين عليها البكاء و قفت تتفرج وأمي بتدعي عليها
دفع عبيده الشاب وهو بيقول پحده
نعم!! عايز إيه من أختي
عايز أقولها كلمتين وهمشي
وقف شادي في وجه الشاب وقال بنرفزه
يعني إيه تقولها كلمتين هو البيت مفهوش رجاله تتكلم معاهم بأدب!
نظر رحيم لأعلى على حنين وكأنه بيقول في نفسه لو اتضرب هيكون شكله وحش قدامها المره الثانيه ولو هرب هيكون شكله أبشع
اخرجي يا شهد وإلا مش هيهمني حد
عبيده بعصييه
في ايه يا عم هو احنا في غابه ولا ايه! سيب الراجل
وقف رحيم أمام الشاب وهو بيقول بهدوء
يا أخ بالأدب خلينا نتفاهم بالأدب
لف شاب أخر ذراعه ليضع خنجر على عنق رحيم وهو بيقول
اهدي كده واثبت يا عم المؤدب
رحيم برجاء
الله الله الله ياسطا ياسطا أنا معرفهمش أنا جاي هنا بالغلط أصل أنا بمشي وأنا نايم فسيبني أروح لأمي أكمل نوم
تجاهل الشاب كلماته فرفع رحيم رأسه لفوق يبص على حنين اللي واقفه مړعوبه وحاطه إيديها على فمها وقال بنبرة عالية
ابقي فكريني لو طلعت سليم أقولك حاجه مهمه
متنسوش
الايك وكومنتات كتير ورأيكم طبعا
يتبع
روايات_آيه_شاكر
كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed