قصه كامله
المحتويات
تنصر واعطيك نصف ملكي
بعث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو عبد الله بن حذافة رضي الله عنه
وطال القتال بين المسلمين والروم وعجب قيصر من ثبات المؤمنين وجرأتهم على المۏت.. فأمر بأن يحضر بين يديه أسير من المسلمين..
فجاءوا بعبدالله بن حذافة يجرونه والأغلال في يديه وفي قدميه فتحدث معه قيصر فأعجب بذكائه وفطنته فقال له تنصر وأنا أطلقك من الأسر! يدعوه إلى ترك الإسلام واعتناق النصرانية.
قال له تنصر وأعطيك نصف ملكي!.
فقال لا
فقال قيصر تنصر وأعطيك نصف ملكي وأشركك في الحكم معي.
.فقال عبد الله رضي الله عنه لا والله لو أعطيتني ملكك وملك آباءك وملك العرب والعجم على أن أرجع عن ديني طرفة عين مافعلت.
فڠضب قيصر وقال إذا أقتلك!. فقال اقټلني.
فأمر به فسحب وعلق على خشبة وأمر الرماة أن يرموا السهام حوله..
فلما رأى قيصر إصراره أمر بأن يمضوا به إلى الحبس وأن يمنعوا عنه الطعام والشراب.. فمنوعهما عنه حتى كاد أن ېموت من الظمأ ومن الجوع فأحضروا له خمرا ولحم خنزير..
فلما رآهما عبد الله قال والله إني لأعلم أني لمضطر وإنذلك يحل لي في ديني ولكن لا أريد أن يشمت بي الكفار فلم يقرب الطعام
فأخبر قيصر بذلك فأمر له بطعام حسن
متابعة القراءة