قصه مؤثره
عندما دخل على المسلمين فقال
تزعمون أن مۏتاكم فى الجنه ومۏتانا فى الڼار..لقد اشتقتُ إلى الڼار أما اشتاق احدٌ منكم إلى الجنه؟
ثم أنشد
ولقد بححتُ من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟
ووقفتُ إذ وقف الشجاع بموقف البطل المناجز..إنى كذلك لم أزل متسرعاً نحو الهزاهز...
فرد عليه بطل من أبطال المسلمين فقال،،
فقال ألاول..استصغروكَ فأرسلوك،،
فرد الثانى..بل استحقروكَ فأرسلونى،،
فقال له الاول..إن أباكَ كان صديقى ولا أُريد أن أفجعهُ فى قپره
فقال الاول..إذهب فأنا لا أُريد أن أُهرق دمك،،
فرد الثانى..وأنت أُريدُ أن أُهرق دمك،،
وأضاف الثانى سمعتُ أنك إذا خُيرت بين ثلاث أخترت واحداً..فقال الاول نعم فهاتنى الاولى
فقال له الاولى أن ترجع فقال له ....أنا لا ازحفُ من القتال..أبعد ما فعلت مالم يستطع أن يفعله جيش بأكمله تريدنى أن اعود..هاتنى الثانيه،،
فقال الاول والله لو كان رأسى فى قاع جهنم ما قلتها..اطرح خيارك الاخير فقد قبلت به قبل أن اعرفه
فقال له أن تبارزنى أنا على الأرض وأنت على فرسك..فاستشاط الاول غيظا ونزل من على فرسه ..فبدأ القتال
فضړب الاول الثانى على كتفه فقطع رداء ثم ضربه ضربةً ثانيه على رأسه ،فارتفع الغبار فلم يرى الناسُ من يَضرِب ومن يُضرب حتى ارتفعت صرخه اهتزت منها أرجاء المدينه،،
ثم أشار اليه فقال
عَبَد الحِجارةَ من سفاهة عقلهِ وعبَدتُ رب محمدٍ بصوابى لا تحسبن الله خاذِل دينهِ ونبيهِ يا معشر الاحزابِ
من الاول؟
ومن الثانى؟
واين كان هذا القتال؟
الدي لا يعرف : الجواب يعلق بصلات علا النبي
علي بن خلاد