يحكى أنه منذ زمن بعيد عاش في إحدى قرى اليمن رجل وإمرأته وكان لهما ولد وبنت يحبانهما كثيرا وكانا يعطيان البنية عطفا كبيرا فهي لم تكن جميلة الوجه مثل باقي أفراد العائلة تلك الطفلة واسمها لبنى مرحة وطيبة القلب وتخرج للعب مع أبناء الجيران ولم تحس يوما أن أحدا يشمئز منها ومضت الأيام وكبر الطفلان لكن مرض أبوهما وماټ وبعد شهر لحقت به الأم فعاش الأخوان لوحدهما ورغم مرور السنوات لم يقدرا أن يبعدا عن نفسيهما الحزن وكان الفتى مسعود يخرج للسوق لبيع الزرابي التي تصنعها أخته وكانت رائعة الجمال ويكسبون منها عيشهما ولقد تعلمت تلك الصنعة عن أمها وكذلك الحياكة والطريزة وكان لا ينغص صفوهما ولا يتدخل في شئونهما أحد وفي أحد الأيام جاءت بنت الجارة لتطلب صحونا وأكواب لأن عندهم ضيوف فأدخلتها للدار وكان أخوها جالسا فلما رأى بنت الجيران أعجبه شبابها ولاحظت أخته نظراته لها ولما خرجت الفتاة قالت له إسمع يا أخي الدار كبيرة فلماذا لا تتزوج بإمكانها مساعدتي في صناعة الزرابي وسنكسب أكثر !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
راقت الفكرة للفتى فكل أصدقائه لهم زوجات جميلات فأبدى لها موافقته ولم يمض كثير من الوقت حتى تزوج وأخذ أكبر الغرف في الدار وشرعت لبنى تعلم الفتاة صنعتها حتى أتقنتها وزاد الربح وبدأ الطمع يزيد بتلك الزوجة الشابة وطلبت من مسعود أن يدخر المال ليوسع الدار ويعمل لها سورا وحديقة فيها الأشجار والرياحين فبدأ الفتى يقتر على أخته ويحرمها من المال الذي يربحه من كدها وتعلها لكن البنت لم تبال بذلك وصبرت لأجل أخيها فهو أولى بالمال منها لكن رغم كل شيئ بدأت زوجة أخيها تتضايق منه وجودها في الدار فامتلأت نفسها كراهية لها وأرادت التخلص منها فكتمت مشاعرها ولم تظهر شيئا مما في نفسها ريثما يستقر بها المقام وتتمكن من التأثير على زوجها والاستحواذ على عواطفه لتوقع بينه وبين أخته التي يحبها أكثر من أي شيئ آخر في الدنيا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذت الزوجة تهتم بزينتها وتبدي لمسعود حبها وهيامها به وزاد تعلقه بها وصار يحضر لها كل يوم هدية لما يعود من السوق و وينسى أخته التي تنظربعينيها ولا تقول شيئا وعندما أيقنت بنت الجيران أنها تمكنت من قلبه وأعمت بصيرته راحت تضايق أخته وتشكو منه وتتهمها بالكسل والإهمال وعدم مساعدتها وهو يصغي لها ثم يجيئ ويوبخها وهي صامتة لا تدافع عن نفسها وعيونها ممتلئة بالدموع . صار هذا الموقف يتكرر يوما وراء يوم إلا أن زوجته التي لم تكن لترضى بذلك قالت له هذه الفتاة لا يجدي معها اللوم ولا يفيد العتاب الأحسن طردها من البيت استنكر مسعود ذلك الكلام وصاح في وجهها هل جننت يا إمرأة فما هي إلا أختي وقد أوصتني أمي عليها وهي على فراش المۏت إياك أن أسمع منك ذلك مرة أخرى وإلا فأنت من سيغادر الدار !!!
أيقنت زوجته أن لا فائدة من المحاولة بإقناعه بطرد أخته من البيت إذ لا أهل ولا أقارب لها لتعيش معهم لو ألحت على طردها وإن السعي لقټلها أيسر من ذلك فبدأت في تغيير أسلوب ولهجة حديثها معه ومن معاملتها لأخته فلم تعد تبادره بالشكوى والتذمر من أخته وإنما تحدثه حديثا عاديا عنها وبعدها راحت تخبره أنها تخرج من البيت مابين حين وآخر وتبدي له قلقها من ذلك إلى أن كان ذات يوم همست له قائلة اليوم عرفت سبب خروج أختك من
البيت.