قصه مشوقه
المحتويات
فرح ان تدلف للداخل
كان يتطلع باهتمام ليرا من هى تلك المهندسه التى تريد مقابلته وما السبب وجد فتاه شابه فى منتصف العشرين تدلف بكل ثقه واحترام وهى تلقى السلام
السلام عليكم
تفحص يوسف هيئتها كانت ذات ملامح هادئه وترتدي بدله بيضاء اسفلها قميص لبني وتضع حجاب رأس باللون اللبني ايضا
أجاب باقتضاب وعليكم السلام خير يا باشمهندسه طلبتي تقابليني فى حاجه
يوسف بتنهيده وانا هنا مكان والدي اقدر اساعدك بايه
فرح پغضب يبق حضرتك إللى وقفت الشغل فى الموقع ممكن اعرف السبب وبأي حق شغلي يتعطل كده والعمال كمان هو فى ايه بيحصل بالظبط
يوسف بضيق من فضلك تهدئ وتتكلمي بهدوء انا ماسمحش لحد صوته يعلى فى مكتبي مفهوم وأنا فعلا موقف الشغل فى موقع الكمبوند
شعر بانها تقلل من شأنه وضړب مكتبه بقبضه يده بانفعال قولتلك انا المسئول عن الشغل هنا فى الشركه وانا إللى اقرر الشغل يمشي ازاى يا بشمهندسه
فرح بزفير يبق كده هتخسر الشركه كتير
يوسف ببرود مش شغلك
يوسف بضيق خريج جامعة أمريكية أداره أعمال وأعرف كويس اووى أدير اعمالي ازاى
فرح بسخريه جامعه امريكيه تمام انا هتصرف عن إذنك
غادرت المكتب كالاعصار وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه وقررت الذهاب إلى شقيقه الاكبر ليتصرف فى ذلك الوضع
تنهد بضيق بسبب عجرفتها الزائدة واراد ان يلقنها درسا لن تنساه
ظلت تتجول مع صديقتها من مكان لاخر لتبحث عن شئ يعجب صديقتها فكانت تقتني بعض الثياب وظلت ريم متردده بسبب انبهارها وحب الموضه فكانت لم تقرر بسهوله لذلك شعرت حبيبه بالتعب فقد تجولت لعدد كبير من المولات وهى تافف بضجر
ريم بتوتر مش عارفه عروسه بقى استحملي
ابتسمت على صديقتها المجنونه تصدقي انتي محتاجه لطنط هدي تبق معاكي
ريم بابتسامه ماما ايه يا بيبو حرام عليكي دى كانت ممكن تقولي خدى هدومي من الدولاب انا ماستعملتهمش هههههه
ريم باعجاب تنظر إلى ثوب الزفاف تعالى نشوف الفستان الاول ناخد فكره
حبيبه باستسلام اتفضلي يا اختي
دلفا سويا لمول يعرض بعض الثياب المخصصة بليله العمر اعجبت ريم بثوب انيق وجذاب ولكن لا يصلح للمحجبات
حبيبه بجديه بس ممكن ينفع عادي
ريم بضيق ازاى بقى
حبيبه هنتكلم مع صاحبه المول ممكن تعمل ليه بعض التعديلات عشان يكون مخصص للمحجبه وافتكر هو مش محتاج غير لمسات بسيطه يتقفل من فوق وبس
ريم بحماس حلو اوى يلا نكلمها ونتفق على كل حاجه
توجهو سويا إلى حيث السيده
التى تجلس بمكتبها وحاولت أن تتحدث معها حبيبه بجديه انهم يردون ذلك الثوب ولكن بعد ان يتم عمل ليه تعديلات بسيطه رحبت السيده بالفكره وطلبت من احدى الفتايات العاملين بالمول باخذ مقاسات ريم لتجهيز الثوب خلال أيام
وصلت لمقر شركه الشامي ودلفت لداخل المبنى توجهت إلى مكتبه واخبرت السكرتريه أنها تريد مقابلته لامر هام بالعمل اذن لها حازم بالدخول وابتسم بوجهها يرحب بوجودها
أهلا يا بشمهندسه اتفضلي
جلست فرح وعلامات
الڠضب على وجهها باشمهندس انا جايه لحضرتك فى مشكله متعلقه بالشغل
حازم بجديه طب ممكن تشربي حاجه تهدي شويا شكلك مټعصبه وكل مشكله وليها حل اطمني
فرح بجديه لا شكرا مش محتاجه اشرب حاجه واسفه ان هعطل حضرتك بس بجد إللى بيحصل فى الشركه كتير
حازم بعدم فهم مالها الشركه مش فاهم
فرح والد حضرتك مسلم الشركه والشغل كله لحد مش فاهم اصلا فى الهندسه واسفه لتدخلي بس اخو حضرتك كده بيضر بالشركة وبشغلي كمان
حازم ماله يوسف عمل ايه
فرح وقف الشغل عندى فى الكومبوند
حازم باستغراب ايه وقفه ليه مش فاهم ايه إللى يخليه يعمل كده
فرح بجديه عشان كده جيت لحضرتك لم طلبت اقابله وأعرف السبب كان رده غريب اوى هو حر فى شغله ويعرف يمشيه كويس
حازم بتنهيده خلاص يا فرح انا هشوف الموضوع ده بنفسي
فرح حاضر يا باشمهندس بعد اذن حضرتك لازم امشي
حازم بجديه مع السلامه
داخل اسوار فيلا الانصاري
كان يجلس مع عائلته بحديقه الفيلا وهو يشعر بالسعاده بقرب شقيقته الصغري وصغارها
تحدثت والدته بجديه ايه رايكم نعزم حبيبه وعيلتها بكره على العشا وكمان نتعرف عليهم اكتر
نادين بتايد ياريت بجد يا ماما نفسي اتعرف عليها قبل مااسافر
محمد ايه رأيك يا ياسين
ياسين بابتسامه اكيد موافق ماعنديش مانع
ادم بجديه بقولك ايه يا سينو ماتيجي نطب على مجد واحشني لمتنا بتاعت زمان
ياسين بابتسامه تمام هغير هدومي وانزلك
ادم مستنيك يا صاحبي
اتكز على عصاه ودلف لداخل الفيلا قابل سيف فى طريقه اشتم رائحته وشعر بالتقزز بسبب رائحه فمه الكريهه من اثر الكحول
وقف سيف دقائق يتطلع اليه پحقد إلا قولي يا ابن عمي حبيبه قبلت بيك ازاى وانت كده
ابعده ياسين من امامه ولم يعطيه اى رد بلا تجاهله تماما وكأنه لم يستمع إليه
ولكن عندما دلف لغرفته اغلق الباب بقوه فهو داخله بركان يريد اخماده يريد ان يفتك بابن عمه ولكن ليس بيده دليل على فعلته الحمقاء فى حقه وحق زوجته الراحله والآن يريد ان يعكر صفوه بالحديث عن زوجته الحاليه ماذا يفعل مع ذلك السيف يسال نفسه بكل دقيقه ماذا فعل من أجل ان يكن له ڠضب وحقد واراد ان يتخلص منه ماذا فعل به لأجل تلك العداوه
الفصل الحادي والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
حل المساء على ابطالنا
انتهت حبيبه من يومها الشاق بسبب الترجل مع صديقتها من مكان لاخر لانتقاء كل ما يلزم العروس من تجهيزات واستعدادت للزفاف
وعادت إلى منزلها منهكه من التعب والارهاق طوال اليوم
كان يجلس بصحبه اصدقائه بحديقه الفيلا وفجأة قرر الابتعاد ليتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها فمنذ الصباح لم يهاتفها ولم يعلم عنها شيئا واراد ايضا ان يخبرها بموعد العشاء غدا برفقه عائلتها
همس ادم باذن مجد هو ياسين بيحب بجد ولا ايه
مجد بابتسامة أنت شايف ايه
ادم برفعه حاجب والله يا عم مجد ماعارف بس اكيد انت تعرف
مجد بضحكه عاليه الفضول هيموتك انا عارف هههه
ادم بابتسامه طب ماترسيني على الدور انا افرحله بردو
مجد يطلق زفيرا قويا ياسين بيحب فعلا بس عنده حاجه جواه منعاه بسبب الحاډثه لسه حاسس بتانيب الضمير عشان كده ياسين مذبذ فى مشاعره بيحب بجد وصادق كمان مع حبيبه بس احساس الذنب صعب لسه ماتغلبش عليه
ادم بتسأل طب وهى بتحبه وعارفه بكده
مجد بجديه حبيبه المعالج النفسي لياسين اكيد فاهمه حالته اكتر حد عارف هو عاوز ايه وكمان بتحبه ووقوفها جنبه اكبر دليل وأنا واثق ان قريب جدا وعلي ايد حبيبه هيسترد ياسين بصرك بس طبعا باراده الله وأنا واثق ان الشفاء ان شاء الله قريب
ادم بصدق يارب يا مجد بجد ياسين محتاج حد يحبه ويفهمه ويقدره كمان ياسين تعب اوى فى حياته مع عيلته وشغله واتحمل كتير
مجد ربت على كتف صديقه بتفائل ربنا هيسعده مع حبيبه ويحقق كل احلامه معها بأمر الله
جلس بمكان اخر بعيدا عن رفاقه ووضع الهاتف على اذنه بعد ان نقش حروف اسمها ليتصل الهاتف أوتوماتيكيا
بعد ان عادت من الخارج تناولت العشاء مع والدته وزوج والدتها ثم دلفت لعرفتها لتنعش جسدها بعد عناء اليوم وقفت أمام المرآه تمشط خصلات شعرها البنيه وعندما انتهت توجهت للفراش تلقى بجسدها
المتعب صدع رنين هاتفها معلن عن اتصال
التقطته بارهاق من أعلى الكومود فتحت عيناها باتساع عندما وجدت اسم ياسين أعلى الشاشه تذكرت انها لم تهاتفه منذ ان اخبرته بالصباح بذهابها مع صديقتها لتسوق
قضمت شفتيها بسبب نسيانها أمر الاتصال به عند العوده وضغط زر الايجاب بهدوء
الو
ياسين بقلق ايوه يا حبيبه انتى كويسه معقول لسه بره لحد دلوقتي
حبيبه بتردد لا انا فى البيت
ياسين بجديه ليه مااتصلتيش مش قايلك ابقى طمنيني لم تروحي
حبيبه باسف سوري يا ياسين بجد رجعت تعبانه ويادوب اتعشيت مع ماما وعمو فاروق وخدت شاور ولسه كنت هكلمك اكيد
ابتسم عندما شعر حقا بارهاقها خلاص حصل خير بس تاني مره
ممكن تطمنيني اول لم تدخلي من باب البيت عشان بجد قلقت عليكي
حبيبه بابتسامه حاضر
ياسين بقولك ايه انتو معزومين عندنا بكره على العشا نادين نفسها تتعرف عليكي
حبيبه بتردد بس
ياسين باهتمام بس ايه مافيش بس لازم العيلتين يتعرفو على بعض اكتر ولا ايه
حبيبه بتنهيده إيه
ياسين بتسأل حبيبه مالك فى حاجه مضايقكي ولا ايه
حبيبه بجديه بصراحه مش عارفه طب مين هيكون معايا ماما وعمو فاروق ولا عمو وطنط وابيه أنت عارف الوضع غريب شويا ومش هقدر احرج ماما وزوجها
ياسين بتفهم طبعا ماما لازم تيجي معاكي عشان ماما تتعرف عليها وانا هتصل بحازم ممكن يجى هو ومراته بس اظن كده تمام
ابتسمت برضا تمام اوى ميرسي يا ياسين
ياسين بابتسامه المهم عندي تكونى سعيده ومش عاوزك تقلقى ولا تتوتري خليكي واثقه ان دايما معاكي
حبيبه برقه ربنا يخليك ليا
ياسين بسعاده و يخليكي ليا ويقدرني واسعدك
صمت قليلا ثم تفوه باسمها بحب حبيبه
اجابته بتنهيده نعم
ياسين بحب بحبك
شعرت بالفرحه تغمر قلبها واغمضت عيناها بسعاده لتستشعر بمدا واقع كلمته عليها فهو تصريح مباشر بالحب
خجلت من الرد فماذا تقول له الآن
ابتسم عندما علم بخجلها ولكن لا يريد احراجها ولن يطلبها منها فوقتما تشاء سوف تنطق بها من نفسها
اكمل حديثه بجديه اوكيه عارف انك تعبانه ومحتاجه تنامي دلوقتي مش هطول عليكي
تصبحي على خير
حبيبه بخجل وانت من اهله
اغلقت الهاتف على الفور وقفزت من الفراش وهى تدور حول نفسها بسعاده فقد شعرت بالصدق هذه المره مجرد كلمه بسيطه ولكن تحمل معاني كثيره تصف الحب الصادق والمشاعر الدفينه مجرد كلمه ولكن تحكى قصه كبيره تعلم الآن أنها استوطنت قلبه وهذا ما تمنته
بعد تناول العشاء مع عائلته استاذنهم الصعود لغرفته ولكن استوقفه شقيقه يريد التحدث معه
يوسف معلش ممكن نتكلم فى المكتب خمس دقايق بس مش هاخرك
انصاغ يوسف لمطلب شقيقه ودلف معه إلى غرفه المكتب التى تخص والده
جلس حازم بالمقعد المقابل للمكتب وأشار إلى شقيقه ان يجلس امامه
جلس يوسف بتسأل خير فى حاجه
حازم بتنهيده عامل ايه فى الشغل
أجاب بهدوء الحمد لله كله تمام
حازم باهتمام امال الباشمهندسه فرح بتقول موقف الشغل فى المشروع إللى هى ماسكه الشغل فيه ولم جت تعرف منك ليه وايه السبب
متابعة القراءة