قصه كامله
المحتويات
وسهرة
ابتسمت والدته ورفعت كفيها للسماء يارب يا ايمن ياابن بطني تلاقي الحب اللى يدوخك كده ويلففك حوالين نفسك عشان لم تستقر تحس بقيمته الغاليه مش لعب العيال اللى كنت بتعمله ايام الجامعه
نظر لفارس پصدمه شاهد انت على الكلام ده دي دعوه بذمتك تريح قلبي ولا تشحتفه ده هو قلب واحد يا جدعان والله اللى املكه لم يحب ويلفلف كده مستقبلي هيضيع لا ارجعي عن دعوتك يا دودي ايام الجامعه كانت ايام وراحت لحالها ده كله كان لعب عيال مش كده ولا ايه يا فارس
غادرت قدر الغرفه
لتسرع دلال فى خطواتها تعانقها بقوه وتشدد على ضمتها وهى تهمس بصوت حاني حمدلله على سلامتك يا قلبي
همست بصوت مخڼوق اثر البكاء الله يسلمك
هزت رأسها بالايجاب
همس ايمن بتسأل عامله ايه دلوقتي حاسه بتعب أو أي حاجه
هزت رأسها نافية رغم الذي تشعر به ليس بخير على الاطلاق
غادر الجميع المنزل استقل ايمن سيارته وبحانبه والدته لكي يعود بها الى حيث منزلها اما فارس فقد أنطلق فى طريقه الى المنيا لكي يترك قدر بأمان وسط عائلته التى اصبحت قدر جزء متجزء من تلك العائله
اهدي ده أنا فى ايه مالك
همست بحزن كل لم اغمض اشوف ماما وهي
ازدادت فى البكاء فلم تقدر على اكمال جملتها جلس جانبها بهدوء وهو يربت على كتفها برفق محاولا لتخفيف عنها فهو يشعر بها لأنه ذاق هذا الۏجع من قبل والى الان لم ينسي ذلك المشهد الاليم الذي مزق روحه الى نصفين
اؤمى بالايجاب وحاول اخفاء دمعته الخائڼه ولكن فشل فى ذلك فقد انسابت اعلى وجنته نهض من مكانه وهو يتطلع إليها بثبات ليخفى ما يشعر به الان من ألم
أنا حكيتلك كل اللى مريت بيه عشان حسيتك شبهي وبتعاني من نفس اللى عنيت فيه طول عمري بس خلاص أنا وصلت لهدفي واڼتقامي بيتحقق على ايدي وقربت افوق من الکابوس اللى بيهاجمني طول حياتي
زفر انفاسه بهدوء وهمس پحده ھموت فهد وارجع المقدم حسام فخري اللى عاش على آمل الاڼتقام من سامي الحديدي واللى زيه كل الماڤيا دي لازم تنتهي الحق لازم يتاخد ډم ابويا اللى دفع تمن حياته فى الحفاظ على اسمه وشرفه وهو كان مقدم شرطه وقف قصاد الظلم ودفع حياته وحياة عيلته السبب جي اليوم اللى هرجع حقه واسمه وسمعته اللى حيوان زى سامي شوهه وقال عن ابويا ظابط مرتشي عشان ابويا رفض رشوته كان عايز يدفعه تمن سكوته وان لازم يتغاضي عن شغله المشپوه حسام فخري هيكمل مسيرة ابوه ومش هيستسلم خلى بالك من نفسك لازم أسافر السويس وكلها يومين ونخلص من كابوس سامي للأبد واطمني حق والدتك جاي وفى حاجه تانيه لازم تعرفيها
سامي بعت لرشدي اللى خلص عليه ورشدي ماټ فعلا بس عملنا خطه عشان نوقع سامي واللى وراه وكلها ايام والحقايق كلها هتبان
جحظت عيناها پصدمه وهمست بهلع رشدي اټقتل هو كمان
امسكت بذراعه بقوه بلاش تسافر يا حسام ارجوك ممكن سامي يخلص منك أنت كمان
تطلع لها بحنان ماتخفيش عليا هخلص عليه قبل ما يخلص عليا
عانقته بقوه تخشى فراقه هو الاخر فلم يعد لديها أحدا سواه
شعر هو الاخر بتخبط فى مشاعره ولكن نفض تلك الفكره وهم بالرحيل لانهاء لعبته فى القضاء على كل من كان له يد پقتل عائلته
استقل سيارته ولكن شعر بانه يترك قلبه خلفه لا يعلم من اين اتى بتلك المشاعر الخاصه برنيم وجد نفسه يترجل من سيارته ويدلف لداخل البنايه ثانيا ويصعد الى حيث شقته وقف امام بابها قليلا ثم حسم امره ودق الجرس يريد ان تفتح هى الباب لا يريد ان يقتحم خصوصيتها الان
كانت تبكي پضياع بعد أن تركها قلبها ېتمزق ألما من اجله لا تعلم متى نمت العلاقه بينهم وأصبحت بهذا التطور كل ما تعلمه الان انها تخشي ان يصيبه مكروه وانها بحاجته ولا تريد الحياه بدونه كفكفت دموعها بعدما استمعت لرنين جرس المنزل انتابها الخۏف وسارت بخطوات مضطربه الى ان وقفت خلف باب الشقه ثم وضعت اذنها اعلى الباب وهى تهمس بصوت مضطرب مين
همس بابتسامه أنا حسام يا رنيم
فتحت الباب على الفور عندما استمعت لصوته لتلتقي العيون بلهفه همس بصوته الحاني
تتجوزيني
الفصل السابع عشر
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
بعد ان صارحها بمشاعره ووعدها بالزواج إذا عاد من تلك المهمه الصعبه لا يعلم متى دق الحب باب قلبه فقد قضى طوال عمره يسعى للم يفكر بحياته فقد كرث حياته للعمل فقط واغلق على قلبه بالاوصاد ولكن أتت الرياح لتعصف بكيانه وتقلبه رأسا على عقب فقد نجحت بسلب مشاعره دون ان يشعر وقد نمت بينهما مشاعر صادقه وقت اذمتها لم تجد غيره يساندها اخبرته عن مشاعرها التى كانت تكنها
افصح كل منهما عن مشاعره للآخر تشبثت به بقوه ترفض ابعاده عنها بعد أن عثرت عليه ليجعل حياتها تضئ بالامل من جديد
ابتسم بخفه ورفع وجهها لينظر إليها بجديه عايز اعتراف صريح وقوي اعتراف يرضي غروري ههه
تقابلت العيون بنظره طويله ثم همست برقه حبيتك وانت فهد وكنت متاكده ان عندك مبرر عشان تشتغل مع الناس دي وحبيتك اكتر واكتر لم عرفتني بحسام وقتها حسيت ان قريبه منك عشان تأمني على سرك
اطلقت تنهيده قويه ثم اردفت قائله أنا بحبك اوي يا حظابط
ضحك بقوه ثم جذبها لصدره وطبع قبله رقيقه اعلى خضلاتها السوداء ثم ابتعد عنها برفق
وأنا كنت واحد عهد على نفسي لا أحب ولا اعيش حياتي غير لم اخلص من سامي وكل الماڤيا اللى وراه بس مافيش سلطان على القلب حبيتك عشان انتى شبهي كنت حاد معاكي فى الاول عشان شوفتك مستهترة زى عمرو وريان لكن لم قربت منك عرفت جواكي ايه ماكنتش اعرف ان مشاعري اتحركت ليكي غير لم فكرت أسافر حسيت ان همشي وهسيب قلبي هنا ماقدرتش أتحرك ولا أبعد حاسس بقيود تربطني بيكي وماينفعش افكها وابعد رجعتلك عشان حسيتك مني وكان لازم تعترف بحبي واطلبك للجواز
يبقي نتجوز واسافر معاك
انسابت دموعها بغزاره وقاطعته بحزن ليه بتتكلم كده سبني أكون جنبك بلاش تبقي لوحدك
مسح دموعها وهو يبتسم لها صدقيني ماينفعش
خلاص نتجوز قبل ما تسافر
هتف پصدمه نتجوز !
هتفت بحزن يبقي حضرتك بقى مش واثق فى قرارك وشايف انك اتسرعت
لا يا رنيم أنا قد كل كلمه قولتها وعند كلمتي يا مجنونه انتي كل الحكايه ان خاېف بجد عليكي ووجودك معايا هيلفت انتباه ومش بعيد سامي نفسه يكشفني انا رايح مهمه صعبه اصعب مهمه فى حياتي كلها ومش عارف هرجع منها ولا لاء وعشان كده خاېف اسمك يرتبط باسمي هيكون ظلم ليكي صدقيني انتي عندك حياه قدامك ولسه مشوارك طويل لو أنا ربنا ماكتبليش العوده تكوني ماخسرتيش حاجه تحبي تاني وتكملي من بعدي عادي
ابتعدت عنه پصدمه وهمست بصوت يكسوة الحزن انت متخيل ان من بعدك هعرف اكمل حياتي واحب قلبي ماحبش غيرك قلبي اختارك رغم ۏجعي وفى عز حزني والمي على امي قلبي طبطب عليه بوجودك فيه لو فاكر ان القلب يقدر يساعه كل يوم حبيب تبقى غلطان عشان قلبي أنا مش هيسكنه غيرك الحب اللى اتولد فى ظروفنا الصعبه وفى وقت الاذمه مش حب سهل ينتسي لو مارجعتش يا حسام روحي عمرها ماهترجعلي ومش هعرف اتنفس من غيرك عشان مابقاش ليا غيرك
صفا سيارته امام احدى مكاتب المحاماه ثم ترجل من السياره ودار حولها الى حيث الباب الثاني يفتح لها باب السياره لتترجل هي الآخر وهى تنظر حولها فى دهشه ثم رفعت مقلتيها تواجهه وتهتف بتسأل
احنا جاين هنا ليه
رفع احدي كتفه بلامبالاه وسار بها لداخل العقار وايديهم متشابكه عاد بتسأل ثانيا ولكن استوقفها بوضع انامله اعلى شفتيها لكي تصمت
لاحت ابتسامته وهو يتطلع إليها بصمت ثم ارسل إليها غمزه بعينيه اليسرى وهو يهمس بدفئ هنتجوز
اتسعت عينيها بعدم استيعاب لتجد نفسها فجأة داخل مكتب ضخم صافح حسام شخص ما وهى تنظر لهم ببلاها
استقبله ذلك الشاب بترحاب شديد
حسام باشا نورت مكتبي المتواضع
منور بيك يا متر
جلس حسام مقابله له ونظر لرنيم وهو يشير إليها بالجلوس اقعدي يا حبيبتي واقفه ليه
جلست امامه بصمت
لينظر حسام لذلك الشاب بجديه حسن ينفع تجوزنا دلوقتي
نظر له پصدمه دلوقتي دلوقتي
ابتسم حسام وهو يؤمي بالايجاب ايوة دلوقتي في مانع ولا ايه هو كتب الكتاب ليه وقت معين ولا ايه
لا بس استغربت وكمان متفاجئ
طيب ايه المطلوب
تمام
الصور ممكن بعدين ولا ايه اما بقى الشهود أكيد فى عندك فى المكتب
وبالنسبه لوكيل العروسه
رنيم مالهاش حد وتقدر تجوز نفسها هى عمرها 21 سنه يعنى مش قاصر
تنهد حسن بضيق من غير وكيل يا حسام هيكون زيه زي العقد العرفي ورقه و٢ شهود وخلاص
وقفت رنيم عن مقعدها تنظر له بحزن خلاص يا حسام لم ترجع من السفر هنجهز كل حاجه
نظر حسام لحسن معلش يا حسن هخرجك من مكتبك شوفلي اتنين من اصدقائك هنا فى المكتب يشهدو على
العقد
نهض من مجلسه بنفاذ صبر حاضر يا حسام اللى تشوفه
غادر حسن مكتبه واغلق الباب خلفه اما حسام اقترب من رنيم وهمس بصوت حاني مش عايز اشوف دموعك قبل ما أسافر وأنا خلاص مش هرجع عن قراري وهنتجوز عشان عايز أسافر واسمك مربوط باسمي عشان ماتحسيش انك لوحدك وأنا هكون دايما معاكي حتى لو بعيد عنك زى تماما هتكوني قريبه مني رغم بعد المسافات وهحافظ على حياتي عشان مابقتش لوحدي فى حياه تانيه تخصني ويهمني وجودنا مع بعض
ابتسمت برقه وسط دموعها ابتعد عنها ليهاتف الشخص الذي كان دائما يقف فى ظهره كسد منيع يحميه من كل عثرات الحياه الاب الروحي له السند والدعم والقوه والامان كل ذلك يتلخص فى كونه الاقرب لقلبه وكل عائلته الا هو اللواء اكمل سلام
نظر لها بقلق انتي كويسه
هزت رأسها بالنفي انتابه
متابعة القراءة