قصه كامله

موقع أيام نيوز


دا والا مفيش خروج هو حد قالك انك راحه تستعرضي جمال جسمك ولا النقاب دا لابسه بس من باب انك تخفي وشك بس دعاء احمد..
غزال بصتله باستغراب من تقلباته وأنه في لحظة بيتغير 
بس الحزام مش ضيق والله وبعدين انا لما لبست النقاب كان عن اقتناع مش علشان حضرتك تيجي تقولي دلوقتي من باب اني اخبي وشي 
شهاب قلع نضار الشمس ومسح على وشه بضيق 

طب خلصت الكلام يا غزال هتشيلي الحزام دا خالص يا ام تفضلي تطلعي تغيري الفستان كله وتولع الخروجه على دماغنا. 
غزال بحدة 
هو انت ليه مصمم تتحكم فيا بالشكل دا 
شهاب بعصبية 
لما اخاڤ عليكي ابقى بتحكم فيكي من وجه نظرك
غزال تخاف عليا من ايه ما انا شكلي زي الفل اهوه 
شهاب دا من وجة نظرك انتي لكن أنا لا....
غزال وشها احمر من الڠضب وبسرعة شالت الحزام رميته في العربية 

شهاب بابتسامة ايوة كدا قمر يا اخواتي... 
غزال دمك تقيل 
 
شهاب مردش وركب العربية وهي جانبه.. مر وقت طويل لحد ما وصلوا لمنطقة السفاري مع مجموعة اشخاص ولأول مرة تكون منبهرة بمكان للدرجة دي وخصوصا لما عدوا من الوادي الضيق بعد زيارة مدينة سانتي كاترين 
الأماكن السياحة كانت رائعة وقت الغروب وركوب الخيل اخدوا صور كتير جدا مع بعض لدرجة ان موبيل غزال فصل شحن من كتر ما كانت بتاخد صور ليهم وهي مستمتعه بكل لحظة معه دعاء احمد 
كل شبر كان رائع حقيقي وصلوا الساعة عشرة
لمكان في البدو كانت حاسة بمنتهى السعادة ولأول مرة تضحك معه بالشكل دا طول الطريق رغم انهم كانوا مټخانقين الصبح لكن نسيت كل حاجة لما بدوا يتحركوا
بليل 
كانت قاعدة على الشتله وهي بتتفرج على السياح اللي بيرقصوا ومجموعة البدو اللي بيشوا اللحمة ويجهزوا الاكل في أجواء بدوية بشكل راقي جدا ومميز 
شهاب كان بيجيب شاي ليهم قعد جانبها وادلها كوبايتها 
شهاب اتمنى تكون الزيارة فرحتك
غزال بسعادة اوي يا شهاب أنا من زمان اوي عمري ما فرحت بالشكل دا 
تصدق انا عمري ما تخيلت ان مصر فيها أماكن بالجمال دا كله 
اه كنت بشوف صور وبسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعت على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال 
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا وانا معاك. 
شهاب ابتسم بسعادة وهو بيشرب الشاي 
انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزالة... علشان كدا خلصتي شحن موبيلك وموبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها

غزال بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب. 
شهاب عندك حق اشربي الشاي 
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع 
أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل 
شهاب انا سالت قال ربع ساعة والأكل يكون جاهز 
غزال بصت للسماء وسكتت وهي تتامل جمال المكان حواليها والجبال حواليها 
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل معه باستمتاع خلصوا اكل وبعد شهاب قام يعمل مكالمة ورجع 
دخل الخيمة بتاعتهم لقاها نامت بهدومها والنقاب 
قفل الخيمة عليهم قعد جانبها وفك لها النقاب والخمار بتاعها ابتسم بحب وهو بيفكر شعرها المموج باعجاب 
نام وشدها بقوة وهو يتمنى لو يفضل في المكان دا أطول وقت ممكن دسها بحنان وغمض عنيه وهو حاس بالأمان والارهاق 
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وهي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا 
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري وكل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل چنوني مخليها حاسه ان قلبها هيقف
من كتر ما بيدق 
كل كلمة بيقولها وحركة... تقلباته المزاجية.. صرامته عصبيه وهدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه يخطف أنفاسها 
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في السنتر...
كانت بتتفرج على الصور اللي اخدتها ليهم في شرم الشيخ... ظهرت ابتسامة بسيطة وهي بتكبر صورته
فاقت من شرودها على صوت حد بيتكلم بصوت عالي عند البوابة... 
 
لكن اول ما وصلت كانت الست مشيت غزال بصت الغفير باستغراب
في ايه يا عم جابر ومين الست دي
بص لها بارتباك وافتكر تحذير شهاب ليه لو صباح دخلت البيت أو حد سمع عنها رد بارتباك 
دي ست كانت بتسأل على بيت الحج نعمان اللي في البر التاني وكانت فاكره انه هنا لكن انا كنت بفهمها ان دي مش فيلاته
غزال رفعت عنيها تبص على الست اللي ماشية بعيد باستغراب
طب هي كانت بتزعق ليه
جابر 
معرفش بقا يا ست
 

تم نسخ الرابط