قصه كامله
المحتويات
المهم بالنسبة ليا أنك تكوني واثقة ان دا بيتك وان عيلتك بتحبك بجد... وأن الأرض دي بأسمك وأنك فرد من أفراد العيلة ووجودك هنا مش تطفل على حد
لا دا حقك....
غزال سكتت للحظات واتكلمت بدهشة وصدمة وهي حاسة ان كلهم كانوا بيكدبوا عليها
هي الأرض دي بتاعتك!
ثواني وأنت كمان كنت عارف الكتب اللي بحبها... وأنا سألت قاسم ازاي عرفت
ثواني بس
أنت اللي كنت بتشتري الكتب وتديها لقاسم علشان يديها لي
طب والفلوس اللي كان كل شهر بيديها لي كنت أنت برضو!
شهاب قام وهو متضايق
غزال..... ممكن متفكريش في الموضوع دا تاني وأنسي حكاية الطلاق دي
غزال قامت بسرعة وهي حاسة انه بيتهرب من سؤالها وقفت ادامه واتكلمت وباين عليها الارهاق وعدم الاتزان
مخبي عليا حاجات كتير وجاي تلومني ان علاقتنا بتتهدا
أنت اللي كنت بتعمل كل دا ليا مش قاسم
طب ليه
ليه دا أنا وأنت مكناش بنتكلم جملتين على بعض
ازايك عاملة ايه
بخير الحمد لله... كل كلامنا كان عابر
ليه كنت بتعطف عليا لما شفت اني لوحدي
كنت بتتعاطف معايا علشان اللي أمي عملته
و متتهربش مني المرة دي مش هسيبك تمشي قبل ما تحكي لي كل حاجة... كل حاجة مخبيها عليا... وهل في حاجة تانية مرتبطة بيا أنت مخبيها عليا
شهاب غزال انتي شكلك تعبانة خلينا ناجل الكلام دلوقتي وارتاحي
غزال باصرار واحساس بالهزلان مسكت في كتفه وهي دايخة
مش هسيبك تمشي الا لما تقولي عملت كدا ليه..
عايزاه تعرفي ايه
تسأليني هل كنت بحبك علشان اهتم بيكي
هقولك لا مكنتش بحبك يا غزال
أنتي كنتي بالنسبة ليا طول الوقت بنت عمي أمانة جدي أني أحميكي وأخاف عليك
حتى لما كان عندك ١٨سنة وجدي طلب مني اتجوزك وكتبنا الكتاب
كنتي بالنسبة ليا غزال بنت عمي سعد
________________________________________
صوت ضحكتك مع هند حركات ايدك نظرات عينك وأنتي مرتبكة وأنتي فرحانة
لدرجة اني كنت بسرح ساعات وأحاول اتخيل شكلك لكن مفيش ولا مرة ظبطت وطلعتي أجمل بكتير من اللي في الذاكرة
كان ممكن اقول ما أنتم كتبين الكتاب وأنت دلوقتي جوزها وليك حق تشوفها برضو دي مراتك
كنت دايما بشوفك يا قاعدة لوحدك أو مع هند
استغربت لأنك مكونتيش صحاب لا في الثانوي او الكلية ولا عمري شفت ليك صاحبة
عرفت بالصدفة من هند أنك بتحبي تقري وكنتي بتشتريها من مصروفك من ورانا
كنت بشتريها وبخلي قاسم يديها لك.... بس اقولك أنا قلبي وقع لما سمعت صوت ضحكتك... لسه فاكرك يا غزال بعد مت ابويا... لسه فاكر الحواديت اللي كنتي بتحكيها لي وأنا نايم والشكولاته اللي كنتي بتسبيها في أيدي
كنت بحتفظ بيها ولما ازعل او اتضايق اطلعها أكل منها وافتكر وأنتي قاعدة جانبي وماسكة العروسة بتاعتك وبتملسي على شعري بحنان.... عارفة يا غزال
أنا محدش حسسني بالأمان الا لما كنت بحس بوجودك رغم ضعفك بس كنت بحس بالقوة وأنتي جانبي... رغم اننا كنا صغيرين وكنا عيال لكن أنا حسيت بالحنان وأنا جنبك
لما ابويا م١ت أمي مخدتنيش في ولا قالت ليا اي حاجة تخليني استحمل بيها فراقه... أنا فاهم اني الراجل بس كنت صغير وقتها
جدي كمان مكنش مستحمل بعد مت ولاده الاتنين
كنت كل يوم بعيط في اوضتي وانا مقهور على مۏته
بس لقيتك بتتسحبي لاوضتي وتفضلي قاعدة جنبي وأنتي فاكرة أني نايم.. حسيت لأول مرة أن حد بيحتوني... حاجة جوايا بتدوب لما بتقربي او المسک
كنت بتجنن لما أفكر أنك هتكبري وهتتجوزي وتبعدي عننا وحد تاني هيجي ياخدك...
من يوم ما بقيتي على ذمتي وكل حاجة اتغيرت كنت فرحان
انتي الوحيدة اللي كان في ايدك تفرحني بكلمة وتزعليني
لما كنت بدخل الأوضة القيكي ارتبكتي مني جرحتبني كتير يا غزال كرهتيني فيكي وفي قربك..... وآخرهم كانت عايزاه تطلقي مني علشان تعرفي ايه حكاية أمك
بمنتهى السهولة قلتي عندك استعداد انك تطلقي وانك موافقة اتجوز نرمين كل كلمة وكل فعل كنتي بتجرحيني فيه
و انا بحاول اقدر صدمتك.... لكن أنا تعبت يا غزال
تعبت من علاقة حاسس اني بدي فيها مش باخد اي حاجة... مع اني مش عايز غير اني القيكي متمسكة بيا
لكن انتى عملتي ايه... بتتخلي عني ببساطة
انا بس نفسي وانا مطمن... نفسي القى غزال العيلة اللي كانت بتخفف عني بدون ما تخطط لدا
أنا حبيتك يا غزال... حبيتك مع كل حركة.. سفرية شرم كانت بالنسبه
متابعة القراءة