قصه كامله
المحتويات
كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضړبة شمس مش اكتر
غزال بجدية و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم.... وبعدين فكرة تقوم من الفجر وتخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم وفي الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب
غزال بجدية هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق جده دخل في الوقت دا واطمن عليه
كلهم اطمنوا عليه وقاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا ويعملوا التحاليل المطلوبة
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل
شهاب طلع اوضته هو وغزال وهند راحت اوضتها
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب ومش بس شهاب
هند دايما معها وبتاخد رأيها في كل حاجة
________________________________________
لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة
لكن مع الوقت وعلاقة غزال وهند بتقوي وهند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا.
لما شهاب فاق طلب يشوف غزال وطول الوقت معها.
حليمة طلعت اوضتها وهي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال وهي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب ونعيمة واقفه جانبها بتساعدها
غزال بتأكيد
نعيمة بالله عليك مرات عمي مش بتحب الاكل مملح.... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي
متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت وسمعت منها
بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة اللي وقعتها عليا موجود وكل دا لسه علشان كان عليها قرنفل
لولا الحج محمود طيب بخاطري وخلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة
معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي
نعيمة ولا يهمك....
غزال حطت الاكل على الصنية وطلعت لاوضتها كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده
حطت الاكل على التربيزة وقعدت جنب شهاب فكت النقاب وقربت منه
شهاب.... شهاب قوم ياله
شهاب فتح عنيه وبصلها بنوم
الساعة كم يا غزال
غزال واحدة ونص
شهاب قام بسرعة
واحدة ونص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة
غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم
لا مش هتروح في حته وبعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح....
و جدي قال لازم ترتاح وهو نزل المزرعة مع قاسم وبعدين بقا بطل تفكر في المزرعة والأرض والمصنع صحتك أهم على فكرة
و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم
و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة
شهاب ابتسم بخبث وجذبها ناحيته
ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي
غزالة ابتسمت بدلال
بعيد الشړ عنك... ياله بقا علشان تتغدا
بعدت عنه وحطت الصنيه على السرير كان بياكل وهو بيبصلها.
بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة ورجعت قعدت جنبه
أنت كويس دلوقتي
شهاب هز رأسه بأه غزال كانت هتقوم لكن جذبها بقوة له واتكلم بهدوء
مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا
غزال ابتسمت بخبث
أنت تعبان على فكرة..
شهاب مين قال كدا بقا.. أنا كويس جدا
ابتسم بخبث وبحركة سريعه
تحبي اثبتلك
غزال بدلال
شهاب...
شهاب بغمزة قلبه
في نفس اليوم بليل
غزال كانت بتتفرج على التلفزيون وهي قاعدة جنب شهاب اللي كان سرحان غزال رفعت رأسها وبصت له
شهاب أنت كويس
غزال بابتسامة
متقلقش عليهم يا شهاب... هند الحمد لله كويسة احنا دايما بنتكلم سوا وهي من وقت ما بدأت تشتغل وهي حاسة انها كويسة وقاسم أنت عارفه
متابعة القراءة