قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

الآخر شيلك قضيه 
عقل حماد غير مستوعب ما يقوله ناصر
حاول الحديث لكن صفعه ناصر قائلا أمى كانت دايما بتمد إيديها بالخير لكمبس الخيانه كانت فى دمكمسواء
إنت ولا أختكبس اللوم مش عليكم اللوم على اللى زرعت فى قلوبكم السواد والطمع من الأولعطيات هى السبب بطمعها وجشعهاأنا كان سهل عليا بس أنا مش هلوث أيدى بدمك ومش ضعف منىده قوه هسيب القصاص ل ربنا وهو عادل والقانون هو اللى يخلص منك حقى 
ظل ناصر الغرفه ينظر لملامح حماد الذى يشعر بالهلع هو بين مطارق الحداد من ناحيه كل تلك الچرائم المتهم فيها بالأدله ورجب الذى ليس بعقله بعد التى عثرت عليها الشرطه بالهنجر ملك له خوف وأخلوا سبيل رجب 
إرتعب حماد وهو يتوقع الأسوألكن لم يندم وإنفجر وبرر لنفسه أمام ناصر قائلا
إنتم السبب كنتم بتحسسونا إننا شحاتين أنكم بتعطفوا علينا وكل ده كان حق أمى اللى لهفتوه 
نظر له ناصر قائلامش متفاجئ من كلامك الغبىبس أمك الطمع عماهاأمك أخدت حقها فى ميراثها من أبويا بالكامل ويزيد كمان حسب الشرع وقسمة الحقالحق إن أبويا مكنش يملك غير حتة أرض صغيره ودار العرابالقديمه اللى كانت صغيرهوبمجهودى انا وأخويا كبرنا كل شئإحنا اللى كونا وعملنا إسم وأملاك العراب بعرقنا فى الشرد والبرد كانت عطيات بتبقى نايمه متهنيه وأنا وأخويا عالسكك بين الفلاحين بنشترى منهم بالآجل أو عربون بسيط نربطهم بيه على ما نبيع محصولهم وبعدها نسدد لهم كل مستحقاتهم كنت أنا وأخويا بنشيل شكاير القمح والدره والرز على كتافنا زينا زى العمال 
قال ناصر ذالك ووقف يبتلع ريقه وقال بوعيد
مبروك عليك شوف خدت أيه من طمعك وخېانتك قدامك قواضى ټتسجن فيها بقية عمرك أو رجب السنهورى يخلص عليك بسبب خېانتك له أحب أطمنك رجب كان فى سجن الترحيلات لو مش قماح هربها يمكن كان نجح فى مؤامرته بس ربنا كان كريم بيها وظهرت برائتها إنما إنت كل
التهم لابساك وبالدلائل والبرهان 
قال ناصر هذا 
ثم غادر تاركا حماد يتحسر على ما وصل إليه حين أراد ما بيد غيرهوماذا فعل سابقا كى يصل لمبتغاه 
فلاش باك 
بذالك الهنجر اخذ السائق همس وغادر تاركا نائل وحماد اللذان 
رد حماد بدياثه وهو مسطول أيضا لأ سلسبيل مش على مزاجى ومعتقدش هتعرف تجيبها بنفس الطريقه سلسبيل من يوم ما خلصت دراسه نادر لم بتخرج كله طبعا من قماح أفندى عامل حصار عليها لا منو بتجوزها ولا منه سايبها تشوف نصيبهاعيونه ڤضحاهبس البت سلسبيل مش على بالها خالص دى مش بتقعد فى مكان هو فيهعاوز سلسبيل مفيش قدامك غير الطريق المباشر وإنت وحظكبس عارف مين اللى تساعدك وتسهل لك الطريقهند أختك لو قماح ردها يبقى الطريق خلى قدامكبعدين هطير الدماغ اللى عملتها بسيرة سلسبيل ليه 
رد نائلأنا بستغرب إنت ليه عملت كده فى همس مدخلتش مباشر ل دار العرابدى بنت خالك 
رد حماد وهو يزفر نفس تلك السېجاره بإنتشاء
همس مغرمه ب قماح بيهوهو مش شايفهاوكارم مغرم بها وهى مش شيفاه 
ضحك حماد بسطله كآنه بعالم آخر يرسمه خياله أنه وصل الى مراده وقف قائلا
كفايه كده لازم أروح عشان عندى شغل بكره فى الشونه عشان أعرف أدس البضاعه بتاعتك وسط البضاعه اللى هتتسلم بكرهبقولك المره الحايه عمولتى هتزيد خمسين فى الميه 
رد نائلبلاش طمع ولا مقاطعهكفايه عشىرين فى الميه أنا عملت معاك الواجب النهاردهكنت هتجيب الموزه فين 
رد حماد وهو يتمطوح بجسدهتشكريلا لو فضلنا نرغى الدماغ اللى عاملها هتروح منىسسس
لم يكمل حماد كلمته حين وقع هاتفه من يده بالخطأ براكية الڼار التى كانت موضوعه فى المكان وإصتطدم بها بالخطأوبسبب إشتعال جمراتها إحترق الهاتفقبل أن يضع حماد يده ويحاول أخذه من
بين الجمراتأخذه ساخن ومحترق بعض الأجزاءكآنه فاق من

سطلته على صاعقه ضړبت رأسهوقف يتحسر على الهاتف الذى شبه إحترق 
ضاعت فرصته فى إبتزاز همس بتلك الصور 
عوده
شد حماد فى خصلات شعره بقوه هو خسر كل شئ 
تحدث بندم ليس على نية توبه بل قال
لو مكنش الموبايل إتحرق وقتها كنت ساومت همس بالصور لكن الغبيه كمان مستنتش وعملت فيها البريئه وخلصت عارها بإيدها وإنتحرت عاود حديث ناصر برأسه هو الآن أمامه كل الطرق مغلقه نهايتها الظلام الذى إختاره بيده حين تطمع 
ب دار العراب 
بعد الظهر 
دخل النبوى ب هدايه التى إستقبلها جميع من بالدار بترحيب ومحبه كبيره صادقه 
حتى سلسبيل التى إنحنت تقبل يدها 
وضعت هدايه يدها على رأس سلسبيل قائله 
تسلمى يا بتى 
قبلت هدايه وجنة ذالك الصغير التى تحمله سلسبيل تبسم الصغير لها كأنه هو الآخر يرحب بعودتها سالمه 
دخلت هدايه الى غرفتها مباشرة بعد ان قال النبوى 
الحجه هدايه بخير أطمنوا كلكم بلاش الوقفه دى يلا شوفوا أشغالكم 
دخلت سلسبيل خلف هدايه تساعدها فى التمدد على فراشها 
فى ذالك الوقت دخل قماح عليهمف تعجبوا من عودته بهذا الوقت للدار 
بينما لاحظ قماح تعجبهم فقال
جيت أطمن على جدتى وكمان فى شوية أوراق محتاج أمضتك يا بابا عليها 
تبسم النبوى قائلا تمام تعالى بينا عالمكتب أمضيلك عالأوراق اللى معاك دى 
حين إقترب النبوى من سلسبيل مال يقبل ناصر لكن الصغير أراد منه أن يحمله 
تبسم النبوى وأخذه من سلسبيل قائلا بمزح واضح إن الجينات الوراثيه غالبه على العراب الصغير تعالى معانا المكتب أهو تاخد خبره بدرى وتريح جدك 
تبسمت له سلسبيل قائله
ربنا يديك الصحه يا عمى 
غادر النبوى ومعه قماحبينما سلسبيل قالت ل هدايه
هاروح أعملك كوباية ينسون 
تبسمت هدايه لها بحنان قائلهكنت لسه هقولك إعملى لى كوباية ينسون تبل ريقى وتجرى الډم فى عروقى بدل المحاليل اللى زى المايه الماسخه 
تبسمت سلسبيل قائلهربنا يديك الصحه يا جدتىثوانى وهرجعلكقبل ما ناصر يغلب عمى والقاه جايبه وجاى 
تبسمت هدايهذهبت سلسبيل تنهدت هدايه تشعر بالراحه فلا يوجد مكان به راحه لها أكثر من دار العراب 
بينما
بغرفة المكتب دخل النبوى وخلفه قماح 
تحدث النبوى وهو يجلس على أحد المقاعد وعلى ساقه ناصر المشاغبقولى الحقيقه أيه اللى فى الملف اللى معاك دهأنا فوتت إنك جاى عشان أمضتىبس أنا عارف إن فى موضوع تانى 
أغلق قماح باب المكتب ثم توجه الى النبوى بالملف قائلاإتفضل 
فتح الملفوكان عباره عن بعض الصورل زهرت و نائل وصوره ل سلسبيل 
إندهش النبوى قائلاجايبلى ملف صور قولى اللى عندك
رد قماحالضابط اللى كان بيحقق فى قضية خطڤ هند ل ناصر إتصل عليا وطلب أنى أروحله لآمر هام 
توقف قماح عن تكملة حديثه حين صدح هاتف النبوىفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه ثم الى قماح أغلق الهاتفثم قال ل قماحإتصال مش مهم كمل كلامك 
سرد قماح ما قاله له الضابط عن تلك الفيديوهات الخاصه ب زهرت ونائل 
غص قلب النبوى قائلا بآلموخاينه كماننفسى أعرف كان ناقصها أيه محدش فى الدنيا حبها قد رباح ليه أذته كل الاڈيه دى 
تعجب قماح قائلاقصدك أيه يا بابا هو رباح فينأزاى محضرش عزا والداته أنا سألت محمد وكارم قالوا مجاش العزاشئ غريب مع أنه كان الأقرب لوالدته 
رد النبوى بتتويهمعرفشالمهم الكلام اللى قولتلى عليه دلوق ميطلعش لحد واصلحتى مراتك سلسبيل 
تعجب قماح قائلابس دى خاينه والمفروض 
قاطع النبوى قماح قائلا بحسم
الموضوع ده ميخصش غير رباحكل اللى مطلوب منك تسكت 
رغم تعجب قماح لكن قال بموافقه متأكد إنك مدارى حاجه بخصوص إختفاء رباح بس تمام زى ما تحب هسكت 
شعر النبوى بسأم قائلاتعالى خد ناصر وديه ل سلسبيلشكله هيبدأ يزوم 
أخذ قماح ناصر منه متعحبا من ملامح وجههأيقن أن هنالك سر يخفيه النبوى بخصوص رباح 
غادر قماح 
بينما النبوى وضع وجهه بين يديه يزفر أنفاسه ببؤس كيف ل رباح أن يواجه كل هذازوجه أرادت كى تسيطر على عقله بالتوهان والإحتياج لها دائماليس هذا فقط بل زوجه خائڼه خانته بجسدهالو زهرت أمامه الآن لن يكفيه قټلها بل تعذيبها حتى المۏتتذكر قبل قليل حين أغلق هاتفه ولم يرد علي من يتصل عليهوما كان الإتصال الأ من الطبيب الخاص بعلاج رباح فتح النبوى
هاتفه وقام بطلب الطبيبالذى رد عليهوأعطى له نفس الجواب حين سأله عن حالة رباحلم يتحسن العلاج مازال بالبدايه 
أغلق النبوى مع الطبيب وقام بإتصال على شخص ماجاوبه قائلا
الست زهرت مرجعتش من إمبارح الصبح للشقه 
أغلق النبوى الهاتف يزفر نفسه پغضبأكيد بدور على وغد تانى تخون معاهبس لازم تظهر عشان أعرف اللى فى بطنها دى إبن مينرباح ولا نائللو إبن نائل يا ويلها 
ذهب قماح ب ناصر الى سلسبيل وجدها بغرفة جدتهتبسمت هدايه حين رأته يدخل ب ناصر قائله
حبيب جلبى إتوحشتك يا نور عينىهاته ليا يا قماح 
أعطى قماح ناصر ل هدايهالتى قبلته بحفاوه 
بينما نظرت سلسبيل ل قماح وقالتفين عمى
رد قماحبابا فى المكتب وأنا هرجع تانى للمقرأشوفكم المسا 
ردت هدايه التى تداعب ناصرتعود بالسلامه يا ولدىروحى مع جوزك
لحد العربيه يا سلسبيل وسيبيلى ناصر أشبع منيهلو أن النظر ميشبعش منه واصل 
تبسمت سلسبيل وذهبت

مع قماح الى الخارجبمكان وقوف السياره وقبل أن يصعد قماح الى السياره أمسكت يده قائله
مقولتليش الظابط كان عاوزك ليه
رد قماح بهدوءأبدا كان شوية معلومات عشان يقفل القضيه 
تسألت سلسبيلمعلومات عن أيه مش أخد أقوالنا إمبارح 
رد قماحمعلومات عاديهوكمان قالى إنهم عندهم شك فى عقلية هند وهيحولها عالطب النفسى يشوف إن كانت بتدعى الهزيان او لأيلا لازم أرجع للمقر أشوفك المسا 
صعد قماح الى السياره وغادر لكن هنالك شك بعقل سلسبيلبسبب عودة قماح فى هذا الوقت كما أنه حين غادر لم يكن ذالك الملف معه 
مساء ب دار العراب
تجمع الثلاث فتيات فى شقة ناصر يرحبون بعودة والداتهن الى الداررغم عدم شفائها كليالكن يكفى أنها عادت لهنكن الثلاث معها بالغرفهالى أن دخل ناصريحمل حفيده قائلا بمرح
مش عارف الواد ده شقى كده ليهخدى يا نهله حفيدك أهو 
تبسمت نهله وأخذت ناصر منه مبتسمه تقولناصر قماح شقى جدا فعلاالوحيده اللى بيبقى هادى معاها هى الحجه هدايه 
تبسمت همس وغمزت ل سلسبيل قائله بمكرأكيد شقى لباباهمامته نبع المايه طول عمرها هاديه وكهينه ولئيمه زى الحجه هدايه 
تبسمت هدى قائلهانا دايما بقولها كده هقولكم سر البت سلسبيل وهى حامل فى ناصر كانت بتتوحم
على قماح 
نظرت لها سلسبيل ونغزتها فى كتفها قائلهبطلى سخافه شويه 
تبسمت هدى وغمزت ل همس لتبقى معها على تواصل
طب أنكرى بقىفاكر يا بابا الليله اللى بيتناها فى الاوتيلأنا كنت نايمه جنبهاوسمعتها بتقول بحبك يا قماح 
تبسمت همس قائله لأ هى بتحب قماح من زمان بس كانت مداريه والنتيجه قدامنا أهى الواد ناصر فى كتير من ملامح قماح حتى شعره نسخه من شعر قماح 
ردت سلسبيل عليها طب بطلى كدب أنتى وهى بقى ناصر نسخه من عمى النبوى مفيهوش من قماح غير شعره وبعدين قماح جوزى يعنى مش عيب لما أحبه 
نظرن همس وهدى ل سلسبيل بإندهاش
تم نسخ الرابط