قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


دخل ورايا اصلا محدش عنده سكاشن دلوقتي غير القسم بتاعي وخلصنا ازاى نسيت حاجه زى ده
_ هي فين البنت ي دكتور
رد وهو بيقفل الباب برجله بعد م دخل بنت مين 
_ البنت ال حضرتك قولت انها تعبانه
رد وهو بيقرب عليا لا متوقعتش انك تكونى غبيه للدرجادى خيبتى ظنى فيكي بعد ال عملتيه ف يونس وبعدين لو يونس قصر معاكي ف حاجه فانا تمام ولا هو ليونس حلو ولطارق وحش 

قال كده بعد م كان وصلي وبيفصل بينا مجرد خطوه تقريبا ومجرد م خلص كلامه كنت كالعادي بضربه ع وشه بالقلم
_ انت مقرف وزباله انا اشرف منك ومن امثالك القذره ويونس انضف منك ي مقرف
مسكنى من الخمار وشده بشعرى انتى لو مفكره انى هسكتلك زى م يونس عمل تبقى غبيه وبعدين انتي بتدافعي عنه كده ليه لو عمل حاجه وخاېفه من حد قوليلى وانا استر عليكي 
ونهي كلامه بغمزه قذره زيه مع ابتسامه اخبث منه
رديت بعد م تفيت ف وشه _ وانت لو مفكر اني هسيبك تعمل فيا

حاجه تبقى اغبى مليون مره وقولتلك مېت مره انا انضف منك ي ۏسخ ويونس انضف من أمثالك
رد وهو بيقرب عليا أكتر والشړ ف عينه زاد مانا بقا هثبتلك اني مش غبى
قال كده وهو بيحاول يقرب مسكتش مكنتش هقدر استحمل الكسره دى مكنتش هتسحملنى وانا عينى مكسوره بسبب عملته مكنتش هستحمل اخسر اهم حاجه عندى او عند اى بنت مكنتش هستحمل ابقا خسرانه كل حاجه مكنتش هستحمل خساره عمرى دى مكنتش هستحمل انى اعيش عمرى كله محافظه ع نفسى عشان جوزى وف الاخر واحد زباله زى ده يلمسنى مكنتش هستحمل ان الزباله ده ياخد حق مش حقه حق يونس وعند هنا افتكرت يونس مقاومتى ليه زادت وف نفس الوقت ضعفت حسيت انى محتاجاه حسيت بدوخه وكان ف غيامه سودا بتشدنى ليها بس لما افتكرته قاومت أكتر
ناديت وانا قلبى بيبكى قبل عينى _ يارب يارب انت القوى يارب يارب ي يونس.... صړخت .... ي يووووووونس
فجأه الباب اتفتح ولقيت يونس داخل حسيت اني ارتاحت بس وقعت من كتر المجهود ال بذلته وانا بدفع الحيوان ده اي نعم جسمى مبانش وسطهم وسط اتنين دكاتره شباب ف اوضه لوحدنا الساعه 9 باليل
لقيت يونس پيصرخ فيه وهو بيشده من عليا 
_ انت بتعمل اي ي زباله انت
رد ببرود وهو بيمسح الډم ال بوقه نتيجه خربشتى ليه 
ينفع كده تدخل ف وقت مش مناسب وكمان من غير م تخبط مش عيب كده
_ وقت مش مناسب ي زباله ي حقېر
رد يونس وهو بيضربه ع وشه بعصبيه
انت بټضرب لي وبعدين م تتكلمى ي ميوش قوليله ان احنا متفقين نتقابل هنا ي حبيبتى بعد م كله يمشي 
اټصدمت لا لا والله كده كتير مش هستحمل ان حد يبصلى نظره الشك دى وخاصه لو يونس 
صړخت فيه اخرس ي زباله حسبي آلله ونعم الوكيل فيك حسبي آلله ونعم الوكيل فيك 
بصيت ليونس 
واتكلمت بصوت متعب من كل ال حصل وانا بحاوطنى عشان اضم نفسى وادارى هدومى ال اتقطعت والله العظيم م حصل ي يونس والله... والله م حصل والله... والله م عملت كده
لقيت يونس بصلي بس معرفتش افسر نظرته ليا نظرته عرتنى اكتر اخدباله من هدومى المتقطعه وخماري المتبهدل فضل يضرب ف طارق وطارق بيحاول يقاومه بس مش عارف اول مره اشوف يونس كده عصبي لدرجه انى.. اني خۏفت.. اني اټرعبت سابه بعد م اغمى عليه وقربلى قلع الجاكيت بتاعه وحطه ع كتفي عشان يدارى هدومى المتقطعه وال لو حد شافها هيعرف ال حصل وهيكمل تخيلات من عنده 
مد ايده عشان يعدلى الخمار بعدت راسى 
اتكلمت بصوت مجهد _ انا هعمله
أخيرا اتكلم بعد كم الصمت ال عدا علينا وال بوظلى اعصابي ضعف م هى بايظه
_ طب يلا عشان نمشى
اتكلمت بتردد ي.. يونس
بصلي من غير م يرد
هو انت مصدقه!
فضل باصص ليا فتره من غير رد وبعدين قال
_ قولت يلا عشان نمشى
حسيت بالوحده عيطت كأن قوتى طول الفتره ال فاتت كانت سراب كان تماسكى طول الوقت ال فاات اتدمر عيطت كاني معيطتش بقالي سنه كاني كنت ماسكه نفسي عشان اللحظه دي صړخت كأن روحي بتخرج منى انا ف اللحظه دى حاسه بالۏجع اكتر من اي وقت تانى اكتر حتي من معامله أمى ليا اكتر من اي وقت من ساعه م عرفته اكتر حتى من ال حصل من شويه معرفش عيطت قد اي ولا استمريت ف الصړيخ اد اي ومعرفش ازاي أمن الكليه لسه مسمعش كل الصوت ده محاولش يكلمنى ولا انا حاولت اتكلم تانى 
حاولت أسند نفسي لحد م قومت مسحت وشي وحاولت اهدى نفسي وابطل عياط مع وعد انى هعيط تانى اول م اوصل البيت عشان كفايه عليه ال شافه منى دلوقتي 
دخلت المكان ال المفروض بنعمل فيه التجارب وسبته واقف دخلت ظبطت هدومى والخمار وانا بحاول معيطش كل م عينى تتملى دموع امسحها پعنف كأنى مش من حقى أعيط مش من حقى أعيط قدام حد مش من حق اي حد انه يشوف دموعي وهى بتنزل نص ساعه وخلصت وطلعت لقيته معرفش جاب حبل منين ولقيته رابط طارق بيه بعد م ربط بوقه كذلك
حطيت الجاكت بتاعه ع المكتب ال كان قاعد عليه سرحان وسبته اخدت شنطتى ومشيت من غير م اتكلم 
أتكلم قبل م اوصل للباب من غير م يتحرك من مكانه _ انتى راحه فين
رديت بتعب ملكش دعوه
ردد السؤال تاني بصوت جامد يخوف _ قولت راحه فين 
همشي المفروض اقعد لايه تانى كفاية كده
_ استني هوصلك 
شكرا انا هروح لوحدي 
رد بصوت جمد الډم ف عروقى اكتر م هو متجمد اصلا قولت هوصلك
استنيته لحد م وصلي ومشيت كنت

بمشي جمبه وانا مش قادره امشي اصلا مدلى ايده عشان أسند عليه بس ممدتش ايدى بالرغم إنى كنت ف أمس الحاجة إنى أسند ع اي حاجه بس محاولتش افكر حتى انى امد ايدي مهما كان فهو حرام عليا إنى أمسك ايده وادينى بمشى براحه وبسند ع اي حاجه سحب ايده لما لقانى ممدتش ايدى كنت ماشيه جمبه بترعش معرفش بسبب الجو ولا بسبب ال حصل ولا بسبب الجو المشحون ال بينا لقيته مد الجاكيت تانى وال كان ماسكه ف ايده من غير م يلبسه كانه عارف انى هحتاجه مكنتش ف حمل مناهده بلس انى كنت فعلا محتاجه احس بالدفا الدوخه ال قاومتها قدام طارق مقدرتش اقاومها دلوقتي وانا معاه والغيامه ال قدرت اسحب نفسى منها عشان ادافع عن نفسي مقدرتش اقاومها دلوقتى وقبل ايدي م تلمس الجاكيت كنت وقعت من طولى.. لتانى مره.. معاه هو بس.. وقعت كأنى رافضه الواقع رافضه نظره اهلي والناس بعد م يعرفوا ال حصل وقعت كأنى خاېفه...خاېفه اشوف ف عينه نظره شك وال لسه مشوفتهاش لحد دلوقتى بس خاېفه اشوفها..وقعت.. كأنى مش عايزه اصحي تانى بس ف نفس الوقت مطمنه... مطمنه عشان... عشان هو جمبى.. عشان انا مش لوحدي.. عشان هو معايا..
يتبع 
زواج بالاتفاق 
البارت الثامن
صلي علي رسول الله.. 
لتانى مره وانا معاه معرفش فوقت بعد اي فايقه ناسيه كل ال حصل لحظه اتنين وكان كل ال حصل بيتعاد قدام عينى من اول وجديد كانه لسه بيحصل عيطت تانى كان ال حصل لسه بيحصل دلوقتى كأنى لسه قدام طارق بيحاول يعتدى عليا
اخدت بالى من يونس ال قاعد سرحان ع الكرسى ف المستشفى وال لسه م اخدش باله من انى صحيت وانا بحاول اتعدل الكانولا ال ف ايدى وجعتنى اتاوهت بصوت واطى بس كان كفيل يفوق يونس بصيتله لقيته بيبصلى ولتانى مره وتقريبا ف نفس المكان يبصلى بطريقه غريبه 
بس المرادى عرفت افسرها كان متعصب عروق رقبته باينه كانه مصارع داخل مواجهه ف حلبه ايده مشدوده كأن بيضرب المنافس ال قدامه عنيه الړصاصي اصبحت فاجاه شديده السواد بس ف حاجه كمان غير العصبيه نظرته كانت فيها حنيه واسف كأنه.. كأنه بيتاسف ع حاجه انا مش عارفاها او حاجه هو معملهاش أصلا 
_ محتاجه اساعدك ف حاجه
نادي بس الممرضه تسندنى عشان اقعد
_ طب مانا ممكن اساعدك هاتي ايدك
تانى ي يونس!
_ خلاص خلاص استني 
نادي الممرضه وجت ساعدتني بعد م قالت اني عادى امشي مجرد م المحاليل ال ف ايدي تخلص
سندت ضهرى ع السرير مستنيه المحاليل تخلص وغمضت عينى قبل م اخد بالي انه مركز معايا ومنزلش عينه من عليا
_ مي
رديت وانا مازلت مغمضه عينى انا خاېفه خاېفه نظره عينه تتغير 
هممم
_ بصيلى
غض البصر ي يونس!!
_ تمام تمام احنا محتاجين نتكلم
قبل م اقول حاجه ولا هو يقول حاجه كنت فتحت عينى قلعت دبلتى وحطتها قدامه من غير كلام
مش ده ال عايزنا نتكلم فيه 
قبل م يقول حاجه ولا انا اقول حاجه لقيته مسك الدبله تانى وحطها قدام ايدى من غير م يلمسني
بصيتله ب استغراب_ اي ده
البسي دبلتك ي مي و لأ مش ده ال عايز نتكلم فيه
من غير م اتكلم كنت لبستها وانا ساكته انا مش حمل مناهده ولا انه يزعق نزعق بعدين لكن دلوقتي مش قادره
_ مي
ايوه ي يونس
_ انا اسف
ع !
_ ع إنى كان ممكن ملحقكيش ع انك واجهتى ده لوحدك ع رعبك خلاص اللحظات ال مكنتش فيهاا معاكي ع انك حسيتى انى ممكن مجيش ولو للحظه ع ان كلب زي ده بصلك ع انه حاول يلمسك ع انه خلاكي تبكى ع إنى قولت هخرج بس اجيب حاجه وارجعلك قبل م تخلصي السكشن ع انى معرفتكيش إنى كنت مستنيكي عشان اوصلك لما تخلصي
واحناا هناك سألتك سؤال وانت مردتش عليا ممكن اعرف اجابته دلوقتي
المحاليل خلصت يلا عشان نمشى
مسحت دموعى واتنهدت بياس وحاولت اقوم دوخت سندت ع الجدار ولتالت مره مد ايده عشان يسندني مردتش عليه ولا بصيتله وقومت انا عايزه أعيط تانى عايزه اعيط اوي انا مش فهمانى ولا فهماه طيب هو مصدقنى ولا لا مصدق كلام طارق ولا مكدبه واثق فيا ولا لا عايز يتجوزني عشان انتقامه ده لا لا 
بس انا لو مفهمتوش ده طبيعي انما انى مفهمش نفسي ده قمه الجنان والله انا.. انا مش عارفه انا عايزه اي مش عارفه عايزاه يصدقنى لي انا مش عايزه ابان قدامه مجرد واحده منافقه بتخدع ال حواليها باللبس وهى دايره ع حل شعرها زى م هايدى قالت وزى م طارق حاول يثبت ده النهارده بكلامه بس هل ده السبب الوحيد مش عارفه.. 
نزلنا تحت ببطئ لأنى مش قادره امشي

اصلا واحنا خارجين دفع حساب المستشفى ونزلنا 
اتكلمت
 

تم نسخ الرابط