قصه مشوقه
فهي قالتلي انها متابعه مع دكتوره وانها مش بتخلف
جلال سند راسه على الانتربه وغمض عينيه اخد نفس عميق و رجع بص لشهد في الوقت دا الجرس رن وكان حليم جوز شهد سلم عليهم واخد شهد و راح بيتهم
حياء بابتسامه ياله الحمام جاهز هسخن العشا على ما تاخد دش
جلال پحدهليه كذبتي
حياء باستغرابكدبت في ايه
جلالليه قلتي لشهد انك انتي اللي مش بتخلفي ليه
جلال مسك ايديها وقعد وهي جانبه على الانتريه
ليه عملتي كدا يا حياء
حياء پخوف وحزن
انا اسفه بس شهد كانت مصممه تعرف السبب و كانت بتزن عليا كل شويه عشان اقولها و لما تعبت من زنها قولتلها اني مبخلفش و انك مش فارق معاك الخلفه دلوقتي
طب ليه طلعتي نفسك السبب انتي عارفه ان شهد ممكن تتكلم مع حليم و بعدين حليم معه أمه والكل هيجيب في سيرتك
ودا اكيد حصل دلوقتي بس فهمت نظرات الستات ليكي و نظره والدة حليم ليكي يوم ما روحنا عندها وهي حامل كأنها خاېفه انك تحسدي اختك
حياء دموعها نزلت وهي بتوطي راسها تاني
جلال بابتسامه حزينه
انتي ازاي كدا
حياء بطيبهازاي
جلال وهو بيمسك ايديها قعدها على رجليه كأنها لسه صغيره
انتي اجمل بنت شافتها عينيا و لو عشت عمري بالرغم كل السنين دي بدون خلفه
بتعمل كل حاجه عشان اكون سعيد
بالرغم حزنك دايما بتبسمي في وشي و بتحسسيني اني اهم شخص في الكون
شكرا لانك وفيتي بوعدك وفضلتي تبتسمي ليا كل السنين دي
حياء بسعادههفضل بنتك مهما حصل مهما كبرت هتفضل ابويا واخويا وحبيبي وكل عيلتي
بعد شهر ونص
حياء كانت قاعده على طرف السرير وهي بټعيط پخوف وحيره
و ادامها اربع اختبارات حمل والتلاته إيجابي وواحد سلبي
عيطت اكتر و هي مش مستوعب انها ممكن تكون حامل
افتكرت قبل كم يوم كان سبوع بنت شهد وقتها سمعت اپشع كلام من والده حليم
حياء كانت قاعده جانب جلال
وقتها سمعت اپشع كلام من والده حليم
فلاش باك ليوم السبوع
حياء كانت قاعده جانب جلال وهي شايله البنوته و مبتسمة
ادت البنت لجلال و دخلت الحمام لكن وهي خارجه قابلت سميره والده حليم
سميره بغيظ و كره لحياء
عقبالك يا حياء ولا صحيح هتحملي ازاي!
ما حليم قالي انك مش بتخلفي و مش هيحصل ياله ربنا يعوض عليكي
بس اقولك بلاش تظلمي جلال معاكي و خليه يتجوز و يخلف
دا كلها اربع سنين ويدخل في الأربعين لازم يلقى حد يشيل اسمه وانتي يعني ارض بور مش هتحملي فخليه يتجوز ويشوف له حته عيل
حياء پصدمه
انتي بتقولي ايه يا وليه انتي شوفي انا مش هبوظ فرحه اختي عشان ست غبيه وعديمه الذوق زيك
لا و منافقه وكدابه
كمان اه أدام جلال انا وهو حبايبك
عشان عايزه تطلعي باي مصلحه من جلال لكن اوعي واياكي تفكري تتكلمي معايا كدا بعد كدا والا اقسم برب العزه لاتشوفي مني وش يخليكي تكرهي حياتك تعرفي
لولا أن حليم محترم مش زيك مكناش نسبناكم اه وصحيح اللي برا دي اختي و بنتها تبقى بنتي
فخافي على نفسك عشان انتي متعرفش انا ممكن اكون عشت ايه و اتعلمت منه ماسكتش للزباله اللي زيك
واوعى تدخلي في حياتي انا وجوزي و خليكي في بنتك اللي اتجوزت تلات مرات واتطلقت اللهم لا شماته
خليكي في حالك يا سميره
سابتها بتشيط وخرجت قعدت عادي رغم ان كلامها جرحها
بااك
حياء ضمت نفسها وهي بټعيط معقول ربنا استجاب لدعواتها بعد كل السنين دي
كانت كل يوم تدعي انها تجيب ليه طفل يونس حياتهم
نيران ببراءهماما انتي بټعيطي
حياء ضحكت وهي بټعيط وبتحضنها
انا انا مش بعيط انا بس انا فرحانه وخاېفه المهم عملتي الهوم ورك بتاعك
نيراناه هروح العب مع يوسف
خرجت وقفلت الباب وراها وسابت حياء نايمه وهي حاسه بمغص
عد تلات ساعات
رجع جلال البيت دخل اوضه نيران ويوسف كانوا نايمين غطهم كويس وقفل النور وخرج
دخل اوضتها بتعب لقى حياء نايمه
ابتسم و راح قعد جانبها
جلال حياء حبيبي
حياء فتحت عنيها و بصتله بتوتر خاېفه تقوله وبعد كدا الاختبار السلبي هو اللي يكون صح و تديله امل كداب
جلال باستغرابمالك
حياء سكتت ومش عارفه ترد
جلال طب في حاجه بټوجعك حصل حاجه
حياء بهدوء هو مش النهارده معاد الكشف عند الدكتور خلينا نروح
جلالدلوقتي الساعه احداشر
حياءمعليش خلينا نروح هو كدا كدا معاد الكشف النهارده
جلال استغرب اصرارها و هي قامت غيرت بدون ما تستني رده
بعد نص ساعه
كانوا قاعدين في العياده أدام الدكتور
الدكتور بص لحياء و رجع بص لجلال اتنهد ابتسامه واسعه ظهرت على وشه
مبروك يا مدام حياء الحمل تم و حاليا في آخر الشهر الأول و الأمور ماشيه تمام
جلال فضل باصص للدكتور پصدمه حقيقه ساكت بدون اي رده فعل دموعه نزلت بدون ما يحس ضحك پصدمه
بص لحياء وعيونهم مليانه دموع
حياء ضغطت على ايديه بقوه و كأنها بتقوله ربنا مخذلناش
كأن الروح دبت فيهم قام في لحظه وكان ساجد لله و بيبكي لأول مره بدون خوف من ان حد يشوفه بيشكر ربنا معقول بعد صبر كل السنين دي حصل فعلا وهيكون اب
حياء عيطت و هي بتحط ايديه على وشها بسعاده و بتمسح دموعها
جلال قام بسرعه و قعد ادامها على ركبته وهو ماسك ايديها وعيونهم مليانه دموع فرحه
هكون اب يا حياء وانتي هتكوني احلى وأطيب واحن أم
معقول بعد كل دا انا كنت نسيت و افتكرت ان ربنا مش هيرزقنا بطفل
انتي انتي اجمل انسانه في الكون و بحمد ربنا الف مره على وجودك في حياتي يا اغلى واعز انسانه على قلبي
انا بحبك اوي كنت خاېفه اقولك و تطلع كدبه لكن دلوقتي انا انا حامل يا جلال
جلال ابتسم وباس ايديها و رجع قعد جانبها أدام الدكتور
الدكتور بابتسامهالف مبروك ليكم الصراحه اول ما جيتوا ليا كنت متخوف لان الفرصه كانت ضئيله جدا كانت عايزه صبر و تحمل و روح ايجابيه و انتم عملتوا دا و ربنا حققلكم اللي بتتمنوه بس لازم نعمل شويه حاجات عشان الحمل هيكمل على خير
جلال اتفضل بس اهم حاجه عندي حياء لو في خطړ عليها ننزله فورا
الدكتور باستغرابتنزله بسهولة كدا معقول
جلال بايمان بحبه
هي عندي اهم من اي حاجه
و عمر ما
هحس بالفرحه لو هي مش معايا
الدكتور بابتسامه ابويه
شوف يا ابني ربك كريم
مفيش خطړ عليها بس لانها ضعيفه فهتحتاج تغذيه كويس و انا هكتبها شويه ادويه تمشي عليها و راحه تامه لحد ما الحمل يثبت وان شاء الله يجي بالسلامه
جلال بسرعهتمام يا دكتور انا هتابعها كويس
الدكتور الف مبروك وان شاء الله يجي بالسلامه
جلال ابتسم و قام مسك ايديها و خرجوا
رجع البيت وهو مش مصدق او مستوعب
بعد ساعه
كانوا قعدين على الركنه في الصاله
عارفه يا حياء ربك كريم اوي اداني حاجات كتير اوي حلوه و انتي اهم حاجه فيهم لو عشت عمري كله اقولك انتي مهمه ازاي بالنسبه ليا مش هوفيكي حقك
كفايه صبرك كل الوقت دا
دلوقتي بس تخيلت اني اتجوزت شمس و اني مقابلتكيش
عارفه ايه اللي كان هيحصل
حياء ايه و ليه افتكرتها دلوقتي
جلال كان زمنا مطلقين و سيرتي على كل لسان عمرها ما كانت هتحفظ سري ولا تستحمل كل الوقت دا
يمكن افتكرتها لان معايا بنت لو عشت عمري كله احبها مش هوفيها حقها
انتي موئنستي يا حياء
حياء باست راحه ايديه و هي بتسند راسها على صدره تمسح دموعها
حياء بتنهيدهوانت وطني
مرت الايام بسرعه كانت شاقه على حياء احيانا و خصوصا في الشهور الاخيره
لكن جلال كان معها خطوه بخطوه لدرجه ان هو اللي كان بيجهز البيت لأنها مش وفقت انه يجيب شغاله
دايما معها في الكشف و متابعه الدكتورة
جلال رفض فكره الشغل و هو اللي بيتابع شغل المطعم
بعد مرور تمن شهور
باقي الخاتمه
رواية أطفأت شعلة تمردها خاتمة العشق بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
بعد مرور تمن شهور
في شهر رمضان المبارك
حياء بتعب الاكل جهز يا شوقيه
شوقيهاه يا ست حياء
حياءطب خالص انا جهزتلك شنطه على الرخامه خديها و ياله عشان تلحقي ترجعي لأولادك قبل الاذان
شوقيهواسيبك وانتي تعبانه كدا لا طبعا
حياء وهي بتقعد على الكرسي
انا كويسه ياله خدي حاجتك و روحي عشان الزحمه قبل الاذان
شوقيهماشي يا بنتي كل سنه وانتي طيبه
حياء بابتسامه وانت طيبه
شوقيه مشيت و شهد وحليم وصلوا البيت كانوا معزومين عند جلال سلموا على بعض
حياء بصت للساعه و راحت تبص من البلكونه جلال كان واقف عند مائده الرحمن بيجهزها مع صحاب القهوه قبل أذان المغرب
ابتسمت وهي بتحط ايديها على بطنها هي حامل في توأم ولد وبنت
افتكرت اول مره تحس بمشاعر حب ناحيته كان في نفس المكان
كان في شهر رمضان كان واقف عند المائده من ست سنين نفس المشهد لكن حصل حاجات كتير اوي بينهم في السنين دي
جلال رفع راسه بصلها وابتسم و هي بتدلته الابتسامه و بتغمزله
جلال بسعاده
جمال ياله عشان نفطر سوا
جماللا يا عم انا يدوب الحق اروح فاطمه اكيد مستنياني على الفطار
جلال خالص بكرا نفطر سوا و فاطمه مع ومه
على الفطار انت فاهم
طلع السلم درجتين مع بعض بحماس
حياءياله عشان تفطر
كلهم قعدوا على السفره و بدوا يتكلموا لحد ما حياء عيطت من الۏجع
جلال قام بسرعه بصلها بتوتر مكنش عارف يعمل ايه وخصوصا مع شهقاتها وصړاخها
شهد دي بتولد
بدون تفكير شالها ونزل اخدها المستشفى وسط صراختها
كان قاعد جانبها وهو مبتسم لكنها نايمه بدأت تفتح عينيها ببط بصتله بۏجع
هو حصل ايه
جلال حمد الله على السلامة يا وحش
حياء بدموع و خوفولادي
جلالاهدي مټخافيش هنا اهم
شال البنت و ادهالها و اخد الولد و قعد جانبها تاني
حياء بابتسامه دول صغيرين أوي ايديها صغيره دا شبهي على فكره
جلال صالح و هدي
حياء بهمسيارب يطلعوا احسن مننا
هنفضل جانبهم يا حياء مټخافيش هيكبروا وهما معانا تعرفي انا طول الخمس سنين اللي فاتوا كل يوم كنت بحلم باللحظه دي
كل صلاة بقول يارب انا عبدك الضعيف حبيت بنت و طلبتها في الحلال و انت كنت كريم عليا اوي اوي يارب و بقيت من نصيبي
كل لحظه وهي معايا حبي ليها و حبها ليا بيزيد مفيش يوم سابتني احط راسي على المخده و انا متضايق هونت عليا
كتير علمتني الحياة
انت كنت كريم عليا اوي يارب زرقتني بيت هادي و ولاد اخويا ملوا علينا حياتنا
بس انا طمعان طمعان في كرمك ترزقنا بطفل من صلبي و من روحها الحلوه
كل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي
انا عايزها تكون سعيده
و دا حلمها حتى لو
متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره
عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق
ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين
الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران
يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها
يوسف ماما
حياء بابتسامه جميلهحبيب مامي
قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران
يوسف بابتسامه
دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا
عمي هتسميها ايه سميها ايمان
جلال باستغراباشمعني ايمان
يوسف عشان يكون ليها حظ من اسمها
جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي
خالص تبقى ايمان و صالح
شهد بابتسامه الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال
كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله
جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل
بعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه
حمد لله على السلامة
أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
حمدلله على السلامه يا اخويا
أيوب بدموعانا اسف السچن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزنولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعهحياء انا قټلت ابوها
جلالحياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء
اتفضل يا أيوب بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف
نيران قامت وهي بټعيط و بتحضنه
ايوبوحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
نيران وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلالسلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت
صالح وهو ماسك في بنطلون جلالبابا
جلال شاله و نزل حضڼ ايمان بيقوم وهو شايلهم
حياء قربت
منهم و ابتسمت
العشق منك اليك يا الله بحبك يا ابن الشهاوي
جلال بابتسامه و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان وانا يا بابا
كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
أطفت شعلة تمردها
كل الابطال بيودعوكم
دعاء أحمد
اتمني تكون نالت اعجابكم وحابه اعرف رايكم