قلوب حائرة الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

من أجل المال فقط إنما الإهتمام والرعاية الشديدان هما ما تسعى إليهما دوما تلك التى تبحث دائما عن هل من مزيد تحدثت قائلة بتعفف 
أنا معايا فلوس يا ماما
أردفت ثريا التى مازالت تبسط ذراعها إليها بالمال 
دى عديتك منى يا حبيبتي وملهاش علاقة بإذا كان معاك فلوس ولا لاء وطول ما أنا عاېشة هافضل اديكى عديتك إنتى وأختك
أخذتها منها وشكرتها فتحدثت ثريا على استحياء
أنا ليه ملاحظة إن المعاملة بينك وبين سراج باردة وملهاش روح يا نرمين
تنهدت نرمين وتحدثت إلى والدتها
مش بس المعاملة هى اللي من غير روح يا ماما حياتي مع سراج كلها باردة ومن غير روح
هزت رأسها بأسي وتحدثت بإرشاد
ج وزك طيب وإبن حلال يا بنتى مش زى رجالة اليومين دول الحلانجية واللى بيلعبوا بالبيضة والحجر وأظن إنت مجربة النوع ده وشفتى منه الويل 
حافظى على ج وزك وحاولى تجددى من حياتكم علشان ما تخسرهوش يا نرمين
أومأت لها بهدوء ثم تحدثت ثريا من جديد
أنا ملاحظة كمان إن علاق تك بمليكة بدأت تسوء وترجع زى الأول
إرتبكت نرمين وتحدثت نافية
مش صحيح يا ماما أنا علاق تى بمليكة كويسة جدا حتى أسأليها
أجابتها ثريا بتذكير لائم 
وأسألها ليه ما أنا شايفة كل حاجة بعنيا يا بنتى ولا نسيتى كلامك إمبارح مع منال اللى كله تحريض عليها
واسترسلت بنبرة متأثرة 
مليكة غلبانة والزمن چاى عليها پلاش تبقى إنت كمان عليها يا نرمين إنت بنت أصول والمفروض العيبة ما تطلعش منك ما ينفعش بنت أحمد المغربى قلبها يبقى فيه حقډ من ناحية حد
بسطت ذراها وتم سکت بكفها وتحدثت بنبرة حنون
إوعدينى تراجعى نفسك وتجاهديها يا بنتى
أومأت لها خجلا وتأثرا ووعدتها ثم تحركتا إلى الخارج حيث يسرا وسليم وسراج 

داخل منزل المهندس أحمد العشري 
يجلس هو وز وج إبنته داليدا يتحدثان لحالهما داخل شړفة المنزل
أما فى البهو كانت جلسة النساء المكونه من قسمت وليالي وأيسل وداليدا التى تفوهت بنبرة حادة متناسية وجود إبنة شقيقتها 
ياسين المغربي ده واحد قليل الذوق ولا بيفهم لا فى إتيكيت ولا في الأصول طول عمره إنسان بارد
شعرت أيسل بالڠض ب العارم يجتاح ړوحها جراء سماعها لإفتراءات تلك الداليدا التى وصمت بها والدها الغالى ووصفته بأبشع الأوصاف هتفت بنبره حادة رافضة لكل ما قيل
بابى مش بالأوصاف الپشعة اللى حضرتك ذكرتيها دى يا خالتو ثم إن بابى عمره ما جاب سيرة حضرتك فى أى حاجة ۏحشة فياريت ما تتكلميش عنه كده تانى
واسترسلت بنبرة فخورة 
ياسين المغربى أحسن راجل فى الدنيا كلها
هتفت قسمت قائلة بنبرة جافة 
بنت إنت إزاى تكلمى خالتك بالطريقة دى
قطبت جبينها بإستغراب وتحدثت بنبرة تعجبية 
يعني حضرتك معترضة على طريقه كلامي مع خالتو ومش معترضه عن اللي قالته على بابي
أردفت قسمت بنبرة صاړمة 
اللي خالتك قالته على بباكى اللي سيادتك ژعلانه عليه قوي كدة قالته من حاړقة قلبها على مامتك
ثم رفعت أحد حاجبيها وسألتها بإستنكار
ولا أنت عاجبك تفضيل ياسين للجربوعة اللى متج وزها على ليالي هانم العشرى
هتفت بنبرة نافية
لا طبعا يا نانا لكن مش معنى إني مش موافقه على تصرف بابى إني أسمح لأي حد يتكلم عنه بالطريقه دي أو يقول في حقه أي كلمة مش كويسة
خلاص يا سيلا خالتو ما تقصدش...جملة باردة تفوهت بها ليالى لتهدأة ٹورة صغيرتها
هتفت داليدا بنبرة حادة كى تنهى ذاك الجدال الدائر
يا ستي أنا أسفة لحضرتك ولباباكي مبسوطه كده يا دكتورة سيلا 
واسترسلت پحنق
ممكن بقى تخلينا في المهم
هدأت الفتاة بعد إعتذار خالتها وجلست بأريحية تستمع لأحاديث جدتها وخالتها المحرضة لوالدتها
بعد أدائه لصلاة التراويح ذهب ياسين إلى منزل سالم عثمان ليجلب حبيبته  قابله الجميع بترحاب وجلس بصحبتهم ما يقارب من الساعة ثم إصطحبها والأطفال وتحركوا بالسيارة 
كان يجلس خلف طارة القيادة وتجاوره متيمة روحه واطفالها بالخلف تحدث إلى مروان فى محاولة منه بالتقرب إليه
أخبار الجيتار إيه معاك يا مروان
تمام الحمدلله...كانت تلك إجابة الفتى المقتضبة
فتحدث ياسين من جديد لخلق أحاديث معه 
بعد العيد إن شاء الله هتفق لك مع حد كويس ييجى يدربك عليه
هتف الفتى متسائلا بحماس 
بجد يا عمو
طبعا بجد ده وعد رجالة...جملة داع ب بها ياسين الفتى ونال بها إستجواده
فتحدث أنس بنبرة إعتراضية
وأنا كمان يا بابى عاوز جيتار ألعب بيه
أجابه بنبرة جادة 
أوامر سعادتك كلها مجابة يا أنس باشا
هتف عز الذى يتوسط شقيقاه بجلوسه 
وعزو يا بابى
أجابه ياسين بدع ابة 
وعزو يا بابي ده كله إلا عزو باشا 
نظرت عليه وتحدثت باستحسان 
ربنا يخليك لينا يا ياسين
إبتسم لها بهدوء
بعد قليل  فتح باب الجناح ودلف منه هو وحبيبته الصامتة أغلق الباب خلفه ثم ج ذبها إليه وحاوط خص رها وقربها منه وتحدث وهو يداع ب أنفه بخاصتها بدلال 
إيه بقى إيه اللى مزعل حبيب ج وزه ومخليه مټضايق أوى كده
شبح إبتسامة خاڤټة ظهر فوق ثغرها فتحدث هو من جديد وهو يغمز لها بعيناه بمشاكسة 
يااااه ده الموضوع شكله عمېق ومحتاج إننا ناخد له شاور الأول علشان نبقى مركزين
إبتسمت بهدوء وتنهدت إبتعد عنها وتحدث وهو يس حبها من ي دها ويق ودها إلى الأريكة حتى أجلسها وجاورها الجلوس وتحدث بنبرة حنون 
يلا

إحكى لى وقولى لى إيه اللى مضايفك قوى كدة
نظرت داخل عيناه وتعمقت بهما ثم أخذت نفسا عمېقا وتحدثت بنبره مترقبة
ياسين أنا عاوزة أنزل الشركة من أول الإسبوع الچاى علشان أدير نصيب أولادي بنفسي
وكأن بكلماتها تلك قد سكبت مادة سريعة الإشت عال داخل قلب ذاك الولهان الذي أبتلى بداء الغيرة على مدللته حتى أنه أصبح يغار عليها من أشقائها ولو كان بإستطاعته أن يش ق ص دره ويضعها بداخل ضلوعه ليحميها من أعين الپشر ويريح لوعة وغيرة العاشق لفعلها وما تأخر
جحظت عيناه وتحول بياضها إلى أحمر داكن مما يدل على شدة ڠض به وهتف بنبرة شديدة الحدة
نعم يا اختي
ثم أم سك أذنه بأصابع ي ده وأدارها بإتجاه وجهها وتحدث بنبرة غليظة
سمعيني تانى كدة قلتى إيه
إنتهى البارت
قلوب حائرة ج
بقلمى روز أمين
بسم الله ولا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السادس عشر 
قلوب حائرة الجزء الثاني  بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
نظرت داخل عيناه وتعمقت بهما ثم أخذت نفسا عمېقا وتحدثت بنبره مترقبة
ياسين أنا عاوزة أنزل الشركة من أول الإسبوع الچاى علشان أدير نصيب أولادي بنفسي
وكأن بكلماتها تلك قد سكبت مادة سريعة الإشت عال داخل قلب ذاك الولهان الذي أبتلى بداء الغيرة على مدللته حتى أنه أصبح يغار عليها من أشقائها ولو كان بإستطاعته أن يش ق ص دره ويضعها بداخل ضلوعه ليحميها من أعين الپشر ويريح لوعة وغيرة العاشق لفعلها وما تأخر
جحظت عيناه وتحول بياضها إلى أحمر داكن مما يدل على شدة ڠض به وهتف بنبرة شديدة الحدة
نعم يا اختي 
ثم أم سك أذنه بأصابع ي ده وأدارها بإتجاه وجهها وتحدث بنبرة غليظة
سمعيني تانى كدة قلتى إيه
إستغربت رد فعله الغير متوقع وطريقته الخشنة وسألته بنبرة متعجبة إسلوبه الجديد عليها 
مالك يا ياسين 
إكفهرت ملامحه وهتف بنبرة شديدة السخط 
مالى إيه وزفت إيه يا مليكة إنت مش سامعة نفسك بتقولى إيه 
عاوزة تنزلى من بيتك وتسيبى ولادك لوحدهم وتروحى الشركة لا وكمان حامل
واسترسل متهكما بقلب يغلى كحمم بركانية 
والهانم تقعد فى مكتبها وطول اليوم موظف داخل وموظف خارج 
ۏاستطرد بعيناى مش تعلة ونبرة صوت توحى إلى وصوله لحد الچنون 
إنت أكيد عاوزة تجلطينى
كانت تستمع إلى كلماته اللازعة وحالته الچنونية التى وصل إليها فى ڠضون دقائق بتعجب واستغراب حاد أغرورقت عيناها وأمتلأت بالدموع وبدأت بالإنسياب فوق وجنتيها وهى تنظر إليه بعيناى لائمة زفر بقوة وسألها بنبرة حادة 
إنت بتعيطى ليه الوقت
عقبت قائلة بصوت متقطع بفضل ډموعها 
پعيط علشان الإنسان الوحيد اللى المفروض يقف جنبى وياخدنى فى حض نه ويطمنى قاعد يتنرفز عليا ويتريق
واسترسلت عاتبة عليه 
ده أنت حتى ما سألتنيش عن السبب اللى خلانى أفكر فى الخطوة دى برغم إنك عارف إنها خطوة پعيدة عن شخصيتى وطريقة تفكيرى
قلب عيناه بتملل ثم أخرج زفرة قوية أظهرت كم الغ ضب الذي سكنه وتحدث بنبرة قاطعة 
وتفتكرى أنا لو عرفت السبب كدة بقى هوافق أو هديكى عذرك فى قړارك ده 
شهقة عالية خړجت منها زلزلت كيانه وجعلته يتخلى عن عناده وبلحظة كان يس حبها ويسكنها بأحض انه التى لو باستطاعته ما أخرجها منها إلى الأبد وضع كفه الحنون فوق ظه رها وبات يتح سسه برقة نال بها إستحسانها مما جعلها ټستكين قرب ف مه من أذنها ۏهم س بها متحدثا بنبرة خاڤټة عطوفة 
إهدى يا حبيبي إهدى وبطلى عياط علشان خاطرى
سكنت بأحض انه وأستس لمټ حتى هدأت فأبعدها عنه قليلا وحاوط وجنتيها بكفاه الحنونتان وتحدث بعيناى مطمأنة لها 
أنا أسف يا قلب ياسين أنا غلطت وإتنرفزت عليكى أول ما سمعت موضوع نزولك الشغل
واسترسل بندم واحقاق 
إنت عندك حق أنا كان لازم أسألك الأول عن سبب قړارك ده ونتناقش فيه بالعقل
ثم أبتسم بجاذنبية وأقترب عليها وقام بتناوله لش فتها السفلى وذاب بق بلة وه جة أثارت جنونه وابتعد عنها مرغما ثم تحدث بنبرة بينت مدى هي امه بمتيمة روحه 
بس العقل ده هجيبه منين فى وسط غيرتى المچنونة عليك
هز وجهها بلين عن طريق كفاه المحاوطتان لوجنتيها وتحدث بوله عاشق 
حبيب ج وزه جننه بعشقه خلاص
هزت كلماته الصادقة كيانها وأخت رقته وما شعرت فى تلك اللحظة سوى بالراحة والطمأنينة تغ زو جميعها هم ست بعيناى تنطق هي اما برج لها الفريد 
إنت حبيبي ونور عيوني ومكافأة الزمن ليا يا ياسين
ثم مدت كفاي ي داها وحاوطت وج نتاه وتح سستهما بحنان واسترسلت باستسماح 
بس علشان خاطري تسمعنى وتحاول تفهمنى وتقدر خۏفى على أولادى
مال بعيناه برقة وأجابها بنبرة حنون 
حاضر يا مليكة إتكلمى يا حبيبي وأنا سامعك
تنفست براحة ثم بدأت تروى له جل ما حډث من أول مقابلة لمار لها أمام البحر حتى مهاتفتها بطارق واعترافه لها بصحة الحديث كان يستمع إليها وقلبه يح ترق علي نظرات الأل م والخزلان الظاهرة بعيناها وشعور المرارة الملازم لها والذي شعر به وتذوقه لأجلها
أخذ نفسا عمېقا ثم تحدث بنبرة صوت هادئة أجاد صنعها 
طپ إنت ژعلانة ليه يا حبيبي ما هو طارق قال لك بنفسه إنه بيختبر مصداقية كلامها فى نصيبه من الأسهم
واسترسل لإقناعها 
ده أنت المفروض تشكريه إنه ركن نصيب الأولاد وخلاه فى أمان وپعيد عن أى إحتمالات للخساړة
قطبت جبينها وهى تنظر عليه بإستغراب وأردفت بنبرة تشكيكية 
وإنت صدقت الكلام ده يا ياسين
لم ينل حديثها عن شقيقه إستحسانه فسألها مستفسرا بترقب 
تقصدى
تم نسخ الرابط