قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز

 


الكلمات بعد ان ادركت ما تقوله صمتت مغير مجرى الحديث بعد ان لمحة شرود حياة الحزين وڠضب سالم الواضح وهو ينظر 
الى شرود زوجته في أخيه المټوفي 
هاتي ياحياه ورد احطها في اوضتها عشان تعرفي ترتاحي اخذت الصغيرة وخرجت واغلقت الباب 
خلفها 
نفض سالم غيرته وغضبه وقسوته المشع من عيناه السوداء فا لا داعي لكل هذهي الأشياء الان يجب الاطمئنان على مهلكت القلوب 

ان تسأل قال بهدوء حاني 
متعمليش حاجه ياحياه عشان متتعبيش على الأقل النهارده 
بدأ بفك حجابها من حول راسها لينساب شعرها 
ببطء على ظهرها نظر لها بهدوء ثم
نظر الى صدرها 
الذي يصعد وينزل من هول توترها بدا بفك 
ازرار العباءة التي ترتديها من الإمام 
همست باعتراض 
سالم أنت بتعمل إيه 
لازم تقلعي هدومك وتاخدي دش عشان تفوقي وبعدها تاكلي وتاخدي الدواء وتنامي ومحدش هيعملك كل ده غيري 
إنت 
تصوري مافيش غيري هيعمل كده رد ببرود
سالم انا مش بهزر وبلاش تستغل الفرصه ولكن جملتها تعني الغباء لا محال!!! 
زفر بضيق من حديثها السمج قال بفظاظة 
انا مش بستغل فرص ياحضريه لو عايز اعمل حاجه هعملها محدش هيقدر يمنعني و انتي عارفه 
كده كويس 
تاني حضريه انت إيه مش بتفهم عربي مش بحب الكلمه
المستفز ديه 
رد عليها بفظاظة باردة 
طول مالسانك الى عايز قطعه ده بيطول عليه مش هبطل اقولها 
رفعت حاجبيها بغيظ ولم ترد عليه
بدأ بي فك عبائتها ببرود
انت برده مصمم تعمل قلة ادب 
زفر بقلة صبر قال 
يابنتي اتلمي أنتي بعد كل الى حصلك ده
فيكي حيل تنهدي معايا وبعدين متقلقيش انا مافيش حيل اعمل اي قلة ادب من اي نوع ارتاحتي 
مطت شفتيها قائلة
يكون احسن برده 
ابتسم باستياء على تصرفاتها قال 
طب اسكتي شويه ربنا يهديكي 
كان الخجل يتاكلها حين وضعت نفسها داخل الماء 
البارد بملابسها الداخليه التي صممت الى تنزعها امامه وستاخذ الشور وهي ترتديه لم يعترض يكفي هذا فقد تحملت بصعوبة ان ينزع ملابسها بنفسه وان يحملها الى المراحاض وهو معها بهذا الشكل 
تركها داخل المرحاض بعد ان اراحت جسدها في البانيو وهو بالخارج اغمضت عيناها بارهاق ولالم في راسها يذيد 
لتجد يداه الدفء تتجول 
قالت بخفوت وخجل
سالم ا 
همس سالم لها بحنان 
غير مدرك ما يفعله بها 
حياه لازم تقومي دلوقتي عشان تاخدي حبوب المسكن زمان الچرح بدأ يشد عليكي 
يالله ماذا يحدث بتاكيد سالم سيجعلني افقد المتبقي من عقلي بهذا الاهتمام تمتم عقلها بتوجس امات له بعدها بهدوء 
وضعها على الفراش بعد ان ارتدت ملابسها
طرقات على الباب الټفت ليفتح الباب وجد مريم تمسك في يدها صنية الطعام اخذها منها وابتسم لها بشكر ثم اغلق الباب بعد مغادرته 
نظر الى حياة قال بأمر خشن 
الاكل جه ولازم يتاكل كله لازم تعوضي الډم الى نزل منك 
وضع صنية طعام امامها نظرت حياة له قائلة بتعب 
مليش نفس ياسالم انا محتاجه انام هاخد العلاج بس ونام 
اسكتي ياشاطره وكلي وأنتي سكته وبطلي دلع
ردت عليه بزمجرة 
ده مش دلع على فكره انا مليش نفس 
قرب المعلقة امام فمها قال بفتور 
انا هفتح نفسك متقلقيش اغلبيت الاكل هخلصلك على نصه ونص تاني أنتي طبعا 
فتحت فمها بحرج ليضع الطعام في فمها بهدوء وصمت لم تكن اول مره يطعمها ولكن بطبع 
هذهي المرة تختلف فهي حلاله امام الله فكان 
اتمتع بنظر الى وجهها الفاتن شيء طبيعي له! 
ولكن نظرته الحارقه لها تولد شوق داخلها جسدا وروح 
بعد مدة كانت تستلقي على الفراش وهو بجانبها 
ينظرون الى سقف الغرفة بتمعن وظلام الكاحل 
يغيم المكان تنهدت حياة بصوت مسموع ظنا منها ان سالم قد غفى ولكن سائلا
بقلق
انتي كويسه ياحياه في حاجه تعباكي 
ابتسمت في ظلام قائلة 
لاء انا كويسه الحمد لله لم خدت الدواء ارتحت 
همهم قال بحنان 
انشاء الله الصبح تبقي احسن وكلها يومين ولكدمه البسيط الى في رجلك تخف الچرح بس
الى هياخد 
وقت على مايلم 
الحمدلله ثم صمتت لبرهة وقالت بامتنان 
شكرا ياسالم 
كان يضع راسه على ذراعيه ثم الټفت ناحيتها في ظلام سائلا 
شكرا على إيه 
على تعبك معايا وكل حاجه عملتها معايا لحد 
دلوقتي 
تنهد بستياء من تصرفاتها معه التي دوما تكن رسميا 
انا مش بعمل حاجه تستاهل الشكر عليها انا عملت كل ده عشان انا جوزك ولا نسيا 
تنهدت بحرج قائلة 
دي الحاجه الواحيده الى محدش يقدر ينساها 
ابتسم بضيق واغلق عيناه بتعب فاليوم كان صعب 
عليه نفسين وجسدين كان الاصعب في تلكا الحالتين يتبع
بقلمي دهب عطيه
رايكم وتوقعتكم
الحادي عشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية 
نهضت من على الفراش بتثقل حكت في عينيها بارهاق وتجولت عيناها على الفراش الفارغ بجانبها قلبت عينيها مره اخره حول اركان الغرفة وجدت
سالم يصلي في ركنن ما في الغرفة ويوليها ظهره 
كان جسده خاشع بطريقة توصل رجفت لجسد من يرآه كان يتلو القرآن بخشوع وصوت حاني خاشع 
ظلت تحدج به بإعجاب وترقب 
انتهى من صلاته ورفع سجادة الصلاة جانبا رفع 
عيناه وجدها شاردة وعيناها تتفحص الركن الذي كان يصلي به جلس بجانبها ووضع يداه على
كتفها قال بهمس 
حياه حياه مالك انتي كويسه 
رفعت عينيها إليه قائلة بهدوء 
صباح الخير يا سالم 
ابتسم لها قال بحنان وهو يمسد على شعرها 
صباح نور يااجمل حياه بقيتي كويسه دلوقتي 
خجلت قليلا من جملته ولكن ردت بخفوت 
ااه بقيت احسن الحمد لله 
جلس سالم على الأرض ورفع شرشفة الفراش قليلا 
ليرى رباط الضغط الطبي الذي يلتف
حول قدميها 
حل هذا الرباط من على قديها بسهولة 
همست حياة بحرج 
سالم انت بتعمل إيه 
غاب ثواني عن عينيها لداخل مرحاض الغرفة وعادا
لها وهو يحمل كريم طبي لكدمات العظام مسك 
الكريم وبدأ يدلك به قدميها بصمت يحبس أنفاسها 
عن الاعتراض عن مايفعل زحف الأحمرار الى وجهها الأبيض ببطء تكاد ټموت خجل من همست بمعجزة 
سالم كفايه كده لو سمحت انا 
رفع عيناه السوداء المشټعلة بالمعة دوما لا تعرف سبب اشتعالها المخيف قال ببرود كالتلج 
بلاش كل ماعملك حاجه تعترضي عليها وبعدين 
مش كل ماقرب منك دماغك تروح لبعيد ووشك يجيب ألوان الطيف كده 
تحدث سالم بتهكم واستنكر
هي إيه الى حصلت إنتي مش حسى بۏجع في ضهرك 
زمت شفتيها بنفي حاد
لاء مش حسى بۏجع أنت حساس
بۏجع ضهري اكتر مني 
مرر كف يده على وجهه بقوة قال بقلة صبر 
حياه ضهرك في كدمه بسيطه ولازم يدهن ليها مرهم عشان تخف 
بس انا ضهري مش وجعني 
رفع حاجباه قال بصوت خافض 
استغفرالله العظيم صبرني يارب 
ثم عالى صوته قليلا
نامي ياحياه على بطنك وستهدي بالله 
رفعت سبابتها في وجهه قائلة بحدة 
شوفت عشان تعرف انك بتستغل الفرص عشان تعمل قلة ادب 
انزل سبابتها من امام وجهه قال بخشونة
بس ياماما اركني على جنب واسمعي الكلام يقمه احلف عليكي تنامي على بطنك من غير ه 
هااااااااااا لاء يمكن ده يحصل هتفت به بحدة مضحكه
أبتسم بشفتاه من زواية واحده قال بتهكم 
كح كح هي الكادمه دي فين بظبط 
قالت بتبرم لتكذب فعلته 
انا مش حسى بحاجه على فكره 
مرر أصابعه عليها ببطء قال ببرود 
كده اتاكدتي اني مش بكدب صح 
لترد بحرج
مكنتش حاسى بيها بس انت عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري 
بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال 
لم قلعتك هدومك شفتها امبارح اي اسأله تانيه 
نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض 
لاء ابدا شكرا 
خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك انا هروح اغسل ايدي وخليهم يحضرو الفطار عشان تاخدي العلاج 
اختفى من امامها لتزفر پقهر من مايحدث معها على يد هذا السالم تمتمت بحنق 
انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه قربه بقه بيكهربني 
مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة 
خد ياوليد الكاس من ايدي 
اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق 
مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده 
هيكون مين يعني ياخوخه غيره سالم الزفت 
حركة شفتيها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية 
واحدة بضجر قائلة بتهكم 
انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير 
مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه 
هاخد منه مراته وبنت اخوه 
ردت خوخة بغيرة 
ااه قول كده بقه أنت عينك من مراته وشكلك قټلت حسن زمان عشان تاخد مراته مش كده 
ضحك وليد باعياء من آثار الخمر قال ببرود
ھموت حسن عشان حياه ولله احلى نكته 
سمعتها هي حياه دي مافيش غيرها في دنيا ولا إيه 
ردت خوخة بتبرم وحقد 
قول لنفسك الكلام ده شكلك ھتموت عليها 
رد عليها بسخرية 
لاء حياه دي اخر حاجه افكر فيها انا بعمل كده بس عشان أنتقم من سالم عن طريقها زي ماموت
حسن أخوه زمان عشان أكسر ضهره ولم حسيت أن ضهرا اتكسر كنت عايز اكمل عليه بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها لحقها قبل محرق دمه عليها ولم لقيته رجع النجع وكبر فيه وفي خلال سنتين بقه لي قيمه واسم في نجع الڼار فيا زادت ورحت اتقدمت لحياه بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع زفر پحقد 
بس متعوضه يعني هيروح مني فين 
هتقلق مني انا حد برده يقلق من رقصه 
ثم اتجهت له ومالت عليه بإغراء وعيون ماكرة
حد يقلق من مراته ياليدي حد يقلق من خوخه
زعلتني منك
ياليدي 
حقك عليه ياخوخه تعالي عشان عايزك في موضوع مهم 
ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة
وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل الى أنت عايزه 
هعملك الى أنتي عايزاه بس بعدين بعدين ياخوخه 
ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة 
لاء نكتب الكتاب رسمي وبقى حلالك الأول 
أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على لحلته
هتجوزك ونعيش
انا وانتي في اكبر بيت في نجع العرب 
بجد ياوليد قالتها وهي تطلع عليها بحب
بجد ياقلب وليد تعالي ندخل جوه دلف بها الى غرفة النوم كا كل ليلة تسلم له نفسها بوعد كاذبة
منه وهو يبرار فعلته بورقة رخيصة بينا كلهما لتصبح 
علاقتهم مثل الهواء العابر لا يعرف متى ستنتهي رحلته مع عواصف الحياة المتقلبة ! 
في المساء
كانت تنزل على الدرج تستند على كتف سالم الذي ينزل على الدرج بجانبها كانت مزالت تعرج على قدمها اليمنى همس لها موبخ إياها 
كان فيها إيه ياعني لو سبتيني اشيلك عجبك كده 
اديكي مش قادره تمشي على رجلك 
عضت على شفتيها بحرج قائلة بانزعاج
محدش قالك امسكني على فكره وبطل بقه طريقتك دي كفايه انفصام تعبت 
سألها بعدم فهم 
انفصام انفصام إيه انا مش فاهم حاجه 
ردت عليه ببرود مثلما فعل هو صباحا معها 
اسال نفسك 
نظرت لهم ريهام پحقد وهم قادمين عليها ويمسك 
سالم بيد حياة بحنان وتستند هي على كتفه بقوة وتماسك هتفت بمكر وهي تتوجه اليهم 
حمد الله على سلامتك يامرات سالم وقفت 
امامهم قائلة بخبث
ابعد ياسالم أنت عنها ونا هوصلها لحد سفرة استريح أنت ياسالم 
مسكت حياة في سالم بقوة قائلة بهمس ناعم يستفز ريهام ويزيد نيرانها 
لاء بلاش
 

 

تم نسخ الرابط