قصه كامله _عادل عبدالله

موقع أيام نيوز


شهد تعرف
شهد فيه إيه 
قال جمال وهو يدعي البكاء 
الطياره ال راكبها شهاب وقعت في البحر وجميع الركاب 
لم يتم الكلمه حتي صړخت مي بصوت عالي مخڼوق 
بتقولو إيه إنتو إتجننتو 
نور الدين لا حول ولا قوة الا بالله
بركت مي علي الأرض لتصيح لأ شهاب عايش حرام عليكو 
يا حبيبي يا شهاب إلا إنت لا يا رب مقدرش أستحمل 

قالت لولو وهي تبكي انتو مطلقين الخۏف علي أخته 
صړخت مي إنتي مجنونه شهاب حب عمري محبتش غيره ولا هحب غيره 
محدش فيكو بيحبه قدي يا رب يا رب
إنقذه يا رب علشاني علشان إبنه 
آه لا لا شهاب لا حتي وانا زعلانه منه عمري ما كرهته أنا ھموت لو جري له حاجة
ظلت تصيح وتناديه 
فجأه شعرت بأيدي تربت علي كتفيها من خلفها وتجذبها للأعلي 
إلتفتت لتصيح شهاب 
وتلكمه لتتأكد أنه يقف أمامها 
إلتفتت لتحد الجميع يضحكون 
وصاحت لولو نجحت الخطه عاشت شهد حره مستقله 
قبل أن تفتح فمها لتوبخهم حملها شهاب إلي سيارته ومن ثم إلي بيته
ليحملها ويصعد بها للأعلي كما كان يفعل من قبل وتتعالي ضحكات شهاب الذي قال
لازم أموت علشان ترجعيلي 
لم تتحدث وإنما ذابت بين أحضانه هامسه بإسمه 
لقد إشتاقت إليه وإشتاق إليها
بعد خمس سنوات 
جلست لولو وأمبمه ومي في النادي 
ليتشاجر حولهم صبيان في الخامسه من عمرهما وطفله ذات ثلاثة أعوام 
وتنهض لولو لتفصل بينهم 
وتقول 
مين غلط الأول 
أشار الأول أسامه أحمد ال غلطان 
رد 
الآ خر لأ أسامه شهاب ال غلطان 
لولو بتتخانقو علي إيه 
قال أسامة بن مي وشهاب بيقول إن هوا هيتجوز ساره 
وأنا ال خطبتها من زمان 
ضحكت لولو وصاحت تعالي يا بت إنتي وهي شوفو شحيبر وحبظلم پيتخانقو علي بنت جمال 
بعد قليل صاحت ساره الطفله الرقيقه 
بابا جه 
نظرو إلي شهاب وجمال الذي آتيا لإصطحاب عائلتهم
جري أسامه علي أبوه صارخآ بابي حبيبي 
وبعد قليل حضر الدكتور أحمد الذي أصبح مدرسآ مساعد بالجامعه وتحسنت أحواله فإشتري سياره وشقه جميله في حي راقي 
سألت لولو هنروح يا جيمي علي طول 
قال لأ عمو نور الدين وحرمه نادره عزمينا جميعآ علي العشا
هاتي بنتك يا لولو الخناشير دول بيعاكسوها 
لولو ضاحكه لأ متخافش ساره بتقول هتتجوز شهاب إبن عمتو شهد 
جمال أشد في شعري علي المفاعيص دول دا عملي الاسود قعدلي
في فيلا شهاب 
إحتضن شهاب زوجته بحنان وقال وهو يلف شعرها الطويل علي إصبعه مي حبيبتي فاكره أول ماعرفتك وكنت بسيبك واقفه علي باب الشركه وأقول معرفهاش 
ضحكت مي بصوت عالي دي كانت أيام يا شيبو 
رن الهاتف وكانت نادره التي قالت لمي 
إنتو فين يا مي عمك نور عاوز يشوف أسامه يلا تعالو متتأخروش 
مي حاضر يا ماما شويه وهنيجي نسهر معاكم 
جذب أسامه الهاتف وقال 
عاوز جدو بس مش عاوز تيته 
قالت نادره بغيظ يخص عليك يا أوسو دا أنا هعمل لك كريم كراميل من ال بتحبه
نور الدين ضاحكا متحاوليش يا نادره 
مهما عملتي هيقول بحب جدو 
نادره بحنان ربنا يخليك ليهم يا رب
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط