رنا تليفونك بيرن
بتعملي ايه
همشي
ماشي بس مش دلوقتي أنت لسه تعبانة
شلت ايدي من ايده وقولتله ببرود
لا أنا كويسه
مشيت خطوتين
أنت هتفضلي تحت المراقبة وكل حاجة هتبقى طبيعية لحد ما يحاول يوصلك تاني
ماشي
وقف قدامي مالك يا رنا أنت مبترديش ليه على كلامي
هزيت كتفي خلاص مبقاش في حاجة اقولها اللي أنت شايفه وعايزه مني هيحصل يا حضرة الظابط
مبصتش ورايا لإني كنت عارفه لو بصيت هضعف
روحت البيت أخيرا بصيت على الشقة وسريري وشكلي في المراية وعيطت
اترميت في حضڼ سلمى وعيطت
اهدي يا حبيبتي اهدي
أنا عايزه أنام
قومت خدت دش ولبست بيچامة مريحة حتى مقدرتش اسرح شعري
نمت على السرير وبصيت حواليا مكنتش مصدقه إني في أوضتي وعلى سريري!
عدى كام يوم كنت بحاول اتعافى رن عليا بس مردتش خليت سلمى هي اللي ترد
كنت واقفه في المطبخ بعمل قهوة وطلعت أنا وسلمى نقعد في البلكونة
بس هي دي الحكاية كلها
وافرضي محاولش يوصلك
بصتلها وهزيت كتفي معرفش
طب ويوسف
خدت نفس معرفش
مش مهم أنت عارفه أنا خدت قلمين من أكتر اتنين أنا حبتهم في حياتي
جرس الباب رن
خليك أنا هقوم أفتح
كنت متوقعة يوسف بس...
بصتله پصدمة أ أنت أنت بتعمل ايه هنا!
ابتسم مش هتقوليلي ادخل!
الصدمة كانت مخلياني مش عارفه اتصرف وسعت من جمب الباب ودخل
قفلت الباب بسرعة وبصيت لسلمى وأنا مش عارفه أعمل ايه
وقف قدامي عارف يا رنا وعارف إنك متراقبة بسببي
قولت بعصبية وطالما عارف كل ده أنت بتعمل ايه هنا دلوقتي أنت عايز مني ايه كفاية بقى
ابتسم بحزن ووجه كلامه لسلمى
ممكن تجبيلي تليفونها
بصتله بإستغراب
سلمى جابته وادتهوله
لقيته بيديهولي خدي يا رنا كلميه قوليله إني هنا
ابتسم ومسك ايدي حط فيها التليفون
كلميه يا بنتي قوليله إني هنا اسمعي كلامي
خدت التليفون منه ببطئ طلعت رقم يوسف ورنيت عليه
كانت على وشه ابتسامة مراحتش من ساعة ما دخل
ايوة يا رنا
قولت بتوتر أأ أ ي يوسف ه هو هو هنا عندي
قال پصدمة ايه أبوكي
أ أيوة
طيب أنا جاي حالا مټخافيش
حاضر يا رنا
قفلت التليفون
ج جاي
اتمنى إنك تسامحيني على كل حاجة يا رنا
مسحت عيني قبل ما دموعي تنزل ومردتش عليه
قعدت على الكرسي ومسكت دماغي بتوتر وخوف
عدى شوية وقت والباب خبط
قومت بسرعة أنا هفتح
فتحت وبصتله
أنت كويسه
هزيت راسي ب اه ودخل وقف قدامه
أنا آسف إني ضيعت عليك الترقية يا حضرة الظابط
يوسف مداش أي رد فعل وطلع الكلبشات من جيبه وحطهاله في ايده
يلا
مشي ووقف قدامي خلي بالك من نفسك
نزلت مني دمعة كنت بحاول احبسها من بدري روحت ليوسف
بصتله وأنا عيني مدمعة هو هيحصل فيه ايه
ابتسم وطبطب عليا ومشي وراه
قعدت على الكنبة ومكنتش عارفه أوصف الاحساس اللي أنا حاسه بيه
عدى أسبوع مقابلتش يوسف لإنه كان مشغول بالقضية ومحاولتش أعرف الأخبار
كنت بتمنى كل حاجة تتمسح من دماغي وأرجع أعيش حياتي طبيعي
يوسف بيرن يا رنا
خدت التليفون ورديت قالي إنه مستنيني تحت البيت!
خدت الشال عليا ونزلت
في حاجة
ابتسم ومسك ايدي فيه وحشتيني
ابتسامة طلعت مني لا إرادية ومعرفتش أرد
أنا آسف إني معرفتش اكلمك الأيام اللي فاتت بس الحمدلله خلاص كل حاجة خلصت
بصتله ومعرفتش مسألتش خد كام سنة
بص الناحية التانية ولسه هيقول قاطعته
لا خلاص مش عايزه أعرف خلاص
رجعت خطوتين لورا وابتسمت
خلاص كده يا حضرة الظابط رحلتنا خلصت
شدني من ايدي لااااا دي الرحلة لسه بتقول يا هادي
يعني
ايه
يعني مش هسيبك يا رنا هانم
ابتسمت بفرحة وكمل
هعمل قصة حبنا دي كتاب واسميه الجميلة والظابط ايه رأيك
ضحكت جامد تحفة
ضحك وشدني وقفت جمبه ابتسمت بسعادة وسندت راسي على كتفه ولقيته بيمدلي ايده
موافقة تتجوزي الظابط يا جميلة
ابتسمت وحطيت ايدي في ايده موافقة.