قصه مشوقه
المحتويات
معزمتناش قبل كد ليه
بقولك إيه ياستي احنا مانعرفش ظروف حد وانا مش هتصل بيه أحرجه وأعتذر له انا قولت له جاي وامه تلاقيها عملت إستعدادتها
قولت لجوزي أنا هروح بس بشرط
نروح متأخر شوية ونعمل حجة إن الوقت أتأخر
علشان مانقعدش كتير ونمشي بسرعة جوزي قال لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل
وقال لي يالا نمشي حالا قولت له حصل إيه قال نادية أختى بتولد ودخلت العمليات دلوقت ولازم اكون معاها في المستشفى
رد أحمد وقال له انت هتسافر دلوقتي متأخر لوحدك لا طبعا لازم أجي معاك
ردت الحاجة الكبيرة أم احمد وقالت طيب سافر يابني وانت خفيف كدا
وأول ماترجع بالسلامة ابقى فوت خدها
انا طبعا رفضت وقولت لأ مش هينفع انا لازم امشي
طيب إيه رأيك أخلي احمد ينزل يوصلك
قولت لأ طبعا أزاي يعني
قال لي طيب خلاص مفيش قدمنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من النوم تنزلى تروحي على شقتك
وبالفعل هو دا اللي تم
جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة
وبالفعل دخلت أنام ومفيش دقيقة الشاي جاهز
قولت له انا مش عاوزة شاي انا مابشربهوش
قولت معلش عشان مابشربهوش بجد
خدت كوباية الليمون ولسه هقفل الباب لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي
قفلت الباب وانا حاسة إن الليمون دا فيه حاجة وسألت نفسي ليه ودماغي قعدت تودي وتجيب
طيب مايمكن انا اللى شكاكة بذيادة
قولت لنفسي بس مش هقدر اخرج تاني بالكوباية مليانة
جت فكرة في دماغي كان معايا كيس في شنطتي طلعته وفضيت فيه الليمون وبعدين فتحت الباب وخرجت حطيت الكوباية بره
وبالفعل ولدته جت خبطت عليا وادتني هدوم ألبسها وقالت لى خدي الهدوم دي خفيفة عليكي في الحر خدت منها الهدوم وشكرتها رغم اني عمري ماغيرت هدومي بره بيتي وإني عاملة حسابي
متابعة القراءة