قصه مشوقه
المحتويات
بالحب تمني لو قابلها بظروف... غير ظروفه الحالية لكان تزوجها امام الجميع
واعلن
زفافهم بكل الصحف والمجلات...
تنهد بحزن وهو يتابع السعادة بأعين الجميع....
بغرفه مريم....
بقت يارا واقفة بنافذة الغرفة وهي تري الرجال متجمعون بالحديقة الكبيرة
بينا كانت عينيها على شخصا واحد من سرق دفئ الفؤاد منها طالعته بأعجاب وهي تري وسامته طاغية على الجميع
ازار قميصه الاولى مفتوحة حتى كشفت عضلات صدره..
كانت عينيه تبرز قوته وتنم عن صلابة وجبروت.... لكن
خلف كل هذا لمحة حزن و وحدة شعرت بمدي وحدته رغم
حديثه مع جدها إلا انها شعرت بحزنه... كأن قلبه ېصرخ
يناديها.... هناك آلم قابع بضلوعه يؤلمها هي كما يؤلمه...
كانت سعادة مريم بعدم تم عقد القران وبالاخص وجود اصدقائها بجوارها وهم يتبادلوا اطراف الحديث بسعادة
الچميل واجف لواحدوا ليه..
ابتسمت لها يارا بخۏفت وهي تشيح ببصرها عنه قائلة..
لا ابدا بس كنت واقفة في الهواء...
نظرت إلى ما كانت تنظر إليه وقالت بخبث....
_لا واضح ان في الي واكل دماغك عاد
تقدموا رفيقات مريم وهم ينظرنا إلى ريان بأعجاب لتتسأل احدهن قائلة....
_بت يا مريم مين الشاب الي شبه مهند ده
_ده ضيف عندنا
تسلل الضيق إلى قسمات وجهها واضرمت نيران الغيرة بقلبها وهي تطالع مريم پغضب
لتهتف الفتاة بأعجاب....
_بس ده وسيم جوي يا مريم يا خراشي ولا الممثلين الاجانب...
ضړبت اقدامها بالارض قائلة بغيظ.....
انا هروح انيم سلين في الاوضه علشان الوش...
حملت الصغيرة وخرجت بها وسط ضحكات مريم
_هي مالها دي..
_تعالت ضحكات مريم قائلة بمشاكسة....
_يعني بتعاكسي جوزها وعيزها تعملك ايه لو كانت علا مرت اخويا والله لضربتك بالجزمة...
بمنزل عبد العزيز....
خرج كريم إلى الحديقة الخلفية للسرايا وهو يحاول جمح غضبه منها حتى لا يفعل شئ يفسد الامر.... ولكن ماذا
حدث ولم هي تنخطب لشخص اخر... ليس هو كما وعدته ايعقل ان والدها اجبرها على ذالك... لا ليس كذالك..
بالداخل..
مازالت جالسة بجوار جاسم ورحبت بعائلته واقاربه.
همس قائلة....
_بدي احكي معك بشغلة مهمة...
فرغت فمها بسعادة وكادت تقف همس ولكن اوقفتها هي قائلة.....
_قومي سلمي خلينا نحكي قبل ما اعمل شئ ټندمي عليه...
على كريم الذي طالعها بصمت...
لتهتف همس قائلة.....
_راح اتراكم مع بعض شوي لحتى تحكوا...
نظرت له سلمي بتوتر وقالت......
ازيك يا كريم عامل ايه..
رمقها بنظرات متسائلة وقلبه ېصرخ پألم حتى خرج عن هذا الصمت قائلا.....
_ايه الي بيحصل جوه ده
اغمضت عينيها وتنهدت بقوة حتى هتفت ببرود....
_عادي دي خطوبتي... ولا انت كنت فاكر ايه...
احتدت نظرته وهو يحاول استجماع ما تفوهت قائلا پغضب....
_نعم خطوبة مين وازي وامتي..
نفضت يدها من يده بقوة وهي تبتسمت بنصر قائلة بنبرة قاټلة....
_ليه هو انت كنت فاكر اني هتجوزك بعد الي عملتوا فيا..
كنت فاكر مجرد ما تقولي كلمتين حلوين... لا يا كريم انت كسرتني وانا كان لازم اردلك القلم
اتنين وخليتك تجري ورايا وتتمني ليا الرضا علشان بس اسامحك وبعدين وقعتك في خطتي وجبتك الصعيد بس
علشان تشوفني وانا بتخطب لغيرك و حصل كل الي خططت ليه وكسرتك وجبت مناخيرك الارض.....
ا
انهت جملتها حينما سقطت صڤعة قوية على وجهها وهي تطالعه بذهول من فعلته...
قائلا بنبرة ارهقت قلبها....
_كذبتي عليا.... علشان ټنتقمي مني يا سلمي...
كل الي عشتوا معاكي كان كڈب...
رأت عينيه المشټعلة بالڠضب وقلبه الذي ېصرخ قبل صوته العالي لتهتف هي بجمود....
_اه يا كريم كذبت عليك علشان انتقم لكرامتي... ..
_عمري ما كنت اتوقع منك تكونى دي
انا رجعت ليكي بقلبي لم فاق لعشقك معقوله تخوني
كل لحظة حلوة بنا....
وهو يطالع عينيها الباردتين قائلا بهدوء....
عكس ما بداخله......
_قولي الحقيقة يا سلمي وان كل ده كڈب انتي ليا صح
اغمضت عينيها بآلم من عشقه الذي بات يؤلمها لتهتف بعدها بجمود....
_كل الي شفته والي سمعته حقيقة يا كريم
هنا قلبه واعلن حداده على مشاعرهوعينين اشتعلت ببريق الكراهية....
ياريت مشوفش وشك يا سلمي لان صدقيني المرة الجاية
الټفت للجه الاخري وهو يشيح بوجهه بعيدا عنها بينما
ترقرقت عينيها بالدموع وهي تطالعه للمره الاخيرة ثم ركضت للداخل ولكنها توقفت قبل دخولها حينما رأت
نظرته الحاقدة التي امتلئت بالشړ لتظر خلفها إلى كريم
الوقف على بعد مسافة بعيدة ولكن عادت ببصرها إلى هذا
الغاضب ها لتصرخ الاخري قائلة....
_كر
لم تكملها ..
بأسيوط....
هبطت مريم الدرج وهي ترتدي ثوب من اللون الفيروزي
ببعض الخيوط الرفيعة من اللون الذهبي وتزينت ببعض المساحيق الهادئة... و ارتدت حجاب ممزوج بلونين الذهبي والفيروزي....
وقف خالد يجوار جده كالاصم لا يدري بأي عالم هو الان...
حتى لاكمه الجد قائلا بصوت خاڤت...
_مالك يا واد تنحت ليه اكده يالا علشان تلبس مرتك شبكتها...
ابتلع ريقه بتوتر حينما وقفت مقابل له
لتأتي علا وهي تحمل علبة الذهب الموضعة قائلة بسعادة.....
يالا يا عريس لبس عروستك عجبال الليلة الكبيرة..
حتى شعر برجفتها وخۏفها الشديد ليضع الخاتم بأصبعها واحد تلو الاخر حتى جاء موعد السلسال...
قائلا بصوت أقرب للهمس......
_مبروك يا احلي مريم في الدنيا...
حملقت به بذهول وهي لا تطالعه بذهول نظرة العشق بعينيه لم ترها يوما اغروقت عينيها الدموع وهي تبتسم بسعادة وخجل
اه مش تفتحي يا عامية.....
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها...
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت.....
_معلش يا مرت عمي يقطعني مخدتش بالي...
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها....
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم ولدته قائلا.....
_الله يسمحك يا امي الله يسمحك...
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت......
_معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت بهدوء وهو يطالعها بنظرة عاشقة باتت حليفة قلبه..
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق
الفصل_الرابع_والعشرون
اه مش تفتحي يا عامية.....
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها...
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت.....
_معلش يا مرت عمي
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها....
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم والدته قائلا.....
_الله يسمحك يا امي الله يسمحك...
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت......
_معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت
ابتعدت مريم عن زوجها وتقدمت من والدتها قائلة بحزن..
_حرام عليكي يا أمي ليه تكسري بخاطرها اكده...
علا مش بيدها تخلف وده قضاء ربنا...
لوت ثغرها بتهكم وهي تطالعها بدون اهتمام لتتركم مريم ولحقت خلف شقيقها ومن ثم لحق بها خالد هو الاخر...
ركضت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة على حالها فمتي ستنعم بالراحة متي سينتهي حديث زوجة عمها الذي ېقتلها يوما تلوا الاخر....
نظرت إلى خزانة الملابس وهي تخرج زوجها ربما تجد حل اخير لهذا الامر....
ركض أدهم خلفها وهو نفسه على صمته مرارا رغم معرفته بحديث والدته التي تخبرها به كلما رأتها....
دلف إلى غرفته وهو يقف على مقدمة الغرفة وعينيه تطالع زوجته بذهول قائلا پخوف...
ايه الي بتعمليه ده يا علا...
وضعت برأسها قائلة پبكاء مرير....
_معنديش حل غيروا انا قلبي وجعني ومبقتش حمل ۏجع تاني يا ادهم.....
اقترب منها بحظر قائلا بهدوء وصوت خائڤ من تهورها.....
_علا سيبي الزفت ده من يدك
وخلينا نتكلم
لا...... قالتها پغضب وهي .. لتهتف بعدها بدموع وانكسار......
_متقربش علشان خاطري... انا خلاص تعبت ومش هتحمل اكتر من اكده....
قلبه ېتمزق لاجلها هي محبوبته ومن تنير حياته ليهتف پخوف قائلا....
_طيب عايزة ايه وانا هعملوا.....
انهمرت دموعها وقالت بصوت متحشرج ضعيف.....
_عايزك تتجوز يا ادهم والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في راسي...
طالعها بذهول بحظر حتى وقف مقابل لها... عينيه توغلت بداخل عينيها ونظرت العتاب بين كلاهما .
_يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك... ولا هفكر في حياتي
ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي يدها... إلى أن خرجت من حتى استقرت بذاك الجسد.....
جسد ضعيف ارهقته الحياة ولم يعرف السعادة يوما
نظرت علا إلى زوجها پخوف وهي تري نظراته المتفحصة
حتى انتبه كلاهما إلى مريم التي طالعتهم بوهن بعدم استقرت
غلفت عينيها الدموع وهي تسقط مغشيا عليها حتى وقفت يده حائل بينها وبين الارض وعينيه ترمقها پخوف وفزع
حتى صړخ قلبه على معشوقته وهو يهتف پخوف...
_مريم....
رفعت عينيها قليلا وهي
تردد بآلم...
_انا ھموت يا خالد........
بالاسفل
صعق الجميع على صوت اطلق فركضوا لأعلي
بينما صړخت صابرين حينما رأت ابنتها غارقة بصړيخ.....
_بتي مريم جومي يا بتي جومي يا جلب امك جومي
دنا منها ريان وهو يتحسس النبض جيدا حتى صړخ بشقيقها قائلا حد يطلب الاسعاف بسرعة
وهتولي شاش وقطن ضروري..
كان الجميع في حال يرثى لها لېصرخ قائلا....
هتفضلوا واقفين كده كتير... اخلصوا....
تعلثمت علا وهي تهتف پبكاء....
_بابا عنده اوضة تحت فيها ادوات طبية وحاجات كتير...
نهض ريان من مجلسه وقال بهلع..
_تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل....
خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر
عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمشفي...
في تلك الاثناء عادت علا وريان
قائلا بهدوء.....
_ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد...
طالعه الجميع برفض لهتف صابرين.....
_انا مش خارجة من اهننه غير لم بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه..
لم يكن ريان بحالة تسمح للنقاش ليهتف پغضب موجها حديثها لها...
لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج...
كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها
بينما اشار سليمان للكل بالخروج
ليغلق ريان خلفهم الباب...
بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية...
وبدا يستكشف ان كان هناك ڼزيف داخلي او ټمزيق ب الانسجه
هدأت ملامحه قليلا حينما تأكد ان الړصاصة لم تتسبب بالڼزيف
ثم تناول الشاش المعقم بحذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب....
وبعد ذلك انتقل بعينيها إلى الادوات الطبية ليأخذ منها ملقاط طبي معقم
ملقط الحواجب حتى رجفت يده وطرق عقله ذكري
مريرة حينما قام بأخراج رصاصة للمرة الأولى...
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يجاهد بحظر لأخرج الړصاصة حتى تمكن من اخراجها....
ليبدأ بعد ذالك في اقتصاص خرطوم الكالونه...
وهو يبحث بعينيه عن شئ ما...
لينهض من مجلسه حتى... خرج من الغرفة وهو يهتف قائلا....
محتاج ازازة مياه فاضية....
انتبه الجميع لخروجه المفاجىء وهم يطالعوه پخوف ليهتف ابيها قائلا......
_فهمني بس انت بتعمل ايه في بتي...
_هي هتكون بخير بس ياريت حد يجبلي الي طالبته....
ازداد نحيب صابرين وهي
متابعة القراءة