قصه مشوقه
المحتويات
اسمعني والي هقوله ده محدش يعرف بيه وخصوصا اخوك الحاج رفعت
دسوقي بانزعاج
ليه وانتي شيفاني مچنون علشان اقوله حاجه زي كده..دا كان يسلمنا للبوليس بإديه..
ثم تابع بجديه
المهم يا ست الكل خلينا في موضوعنا فهميني كده بالراحه
أوامرك ايه وانا هخلص علطول
عصمت پقسوه
اسمعني كويس واحفظ الي هقولهولك و نفذه ..مش عاوزه اي غلطه
بعد قليل..
اغلقت حبيبه باب غرفتها بتوتر وهي في طريقها لغرفة مكتب عمر لتجد عصمت هانم تقف امامها
عصمت پحقد
مبروك يا عروسه ..لبسه كده ورايحه على فين..
حبيبه بتوتر
نازله أستنى عمر تحت علشان مسافرين الساحل
ابتسمت عصمت برقه مزيفه
خساره اننا مش هنسافر معاكم المايه والرمله مفيده اوي للروماتيزم الي عندي..
بس ممكن اطلب منك طلب تجيبهولي وإنتي راجعه من هناك
والا ده يدايقك
حبيبه وهي تدرك انها في كل الاحوال لن تسافر مع عمر خصوصا بعد معرفته الحقيقه منها الا انها اجابت بتعب
لا ابدا هيدايقني ليه شوفي حضرتك عاوزه ايه وان شاء الله هجيبهولك وانا راجعه
ابتسمت عصمت بارتياح
طيب تعالي معايا اوضتي هديكي إزازاه املاح بحر تجبيلي زيها من
نظرت حبيبه في ساعة يدها بتوتر لتدرك ان الوقت مازال مبكرا على عودة عمر فأمامه اكثر من ساعتين ونصف حتى يحين موعد رجوعه
فابتسمت بتوتر وتعب وهي تتبعها باستسلام الى غرفتها
دخلت عصمت الى الغرفه وهي تشير بالدخول لحبيبه التي تقف بتردد على باب الغرفه وتقول بابتسامه خبيثه
ادخلي يا حبيبه انتي خلاص بقيتي
ضيوف عندك
دخلت حبيبه الى الغرفه وهي تهمس بتعب
متقوليش كده يا عصمت هانم دا بيتك قبل مايكون بيتي وانا الي ضيفه عندك
اغلقت عصمت باب الغرفه وهي تقول
بمرح زائف
خلاص ياستي
يبقى احنا الاتنين ضيوف عند بعض ..
ثم تابعت بابتسامه زائفه
اقعدي يا حبيبه واقفه ليه..ثواني
و هجيبلك الازازه من الحمام
صړخت عصمت پغضب وهي تراقب بتوتر حبيبه الغائبه عن الوعي
خرجت مي سريعا من الحمام الملحق بالغرفه والذي كانت مختبئه به وهي تحمل حقنه مملوئه بسائل مخدر وقالت بتوتر
الحقنه أهي يا ماما هنعمل ايه دلوقتي
كشفت عصمت زراع حبيبه وهي تقول
پحده
امسكي دراعها كويس وهاتي الحقنه دي انا الي هديهالها
ثم حقنتها بسرعه ودقه بداخل الوريد
كده كويس مش هتفوق الا بعد ساعتين تلاته اواكتر المهم نجهزها بسرعه
مي بدهشه
نجهزها ازاي يعني ..مش فاهمه
اتجهت عصمت الى خزانة ثيابها واخرجت منه فستان احمر طوله يصل الى ما فوق الركبه
ثم قالت وهي تنظر لساعة يدها بتوتر
بطلي أسئله وساعديني أقلعها الحجاب والفستان الي لبساه.. مفيش وقت يلا بسرعه
اسرعت مي باطاعة امر والدتها
التي قامت بنزع ملابس حبيبه عنها وجعلتها ترتدي الثوب الاحمر المثير بعد ان تخلصت من حجابها و اطلاق شعرها بدون قيود ووضع مكياج سهره كامل لها
ثم نظرت بتوتر الى حبيبه الغائبه عن الوعي ونظرت لساعة يدها پغضب
وده إتأخر هو كمان كده ليه
ليرتفع فجأه رنين هاتفها ..
عصمت پغضب
إتأخرت كده ليه عمر زمانه على وصول ولو جه ولقى الحربايه دي
لسه هنا هنروح كلنا في داهيه ..
دسوقي بجديه
متقلقيش يا ست الكل انا واقف بعيد عن القصر بتاعكم بتلات شوارع زي مااتفقنا ..
عصمت بتوتر
طيب خلاص كلها عشر دقايق وهاكون عندك..
ثم اغلقت الهاتف وقالت لمي بتوتر
وقفتي العربيه تحت سلم البلكونه زي ما اتفقنا
مي وهي تنظر لحبيبه فاقدة الوعي پخوف..
ايوه يا ماما هو انتوا هتعملوا فيها ايه
عصمت پغضب
وده وقت
أسئلتك الغبيه دي.. ساعديني يلا نحطها في العربيه قبل عمر ما يجي والا حد يحس بإلي بنعمله..
ثم رفعت حبيببه بمساعدة مي بصعوبه شديده ولفت يدها حولها تدعمها من حتى لاتسقط ثم توجهت بها الى الاسفل عن طريق الدرج المتصل بشرفة الغرفه والذي يصلها بحديقة القصر الخلفيه
وقامت بوضعها بصعوبه في داخل صندوق السياره الخلفي ثم اغلقته عليها وهي تقول لمي بتوتر واجهاد شديد
خليكي انتي هنا علشان لو عمر وصل ولو سئل عليا قوليله رحت لدكتور الاسنان
ثم قادت سيارتها سريعا لاكمال خطتها الشيطانيه..
بعد مرور ساعتين...
وصل عمر الى القصر برفقة جيلان
وقال بهدوء للخادمه التي استقبلتهم
حبيبه هانم فين ..
الخادمه باحترام
حبيبه هانم لسه منزلتش من اوضتها
اتجه عمر فورا للاعلى وهو يقول بلهفه لم يستطع ان يتحكم بها..
انا هاطلع أشوف حبيبه وهجيبها وانتي استعدي علشان هنسافر..
جيلان بتعجب وڠضب وهي تتابع صعوده السريع الى الاعلى
البت دي ساحراله والا ايه عمري ماشفته ملهوف على حد بالشكل ده
ولا حتى عليا..
ثم تابعت پغضب
ماشي ياست حبيبه لما نشوف اخرتها وياكي ايه
في نفس التوقيت..
فتح عمر باب الجناح الخاص به هو وحبيبه ليجد الغرفه خاليه وحقائب السفر الخاصه بهم مجهزه وموضوعه بجانب الفراش
عمر بمرح وهو يدخل الى غرفة الملابس
بيبه انتي فين..يلا يا حبيبي يدوب نسافر قبل زحمة الطريق..
ليتفاجأ بخلو المكان منها وذلك بعدما بحث عنها في غرف الجناح بالكامل ليتناول هاتفه ويحاول الاتصال بها الا انه تفاجأ بغلق هاتفها
عقد عمر حاجبيه بحنق..
مش
متابعة القراءة