قصه مشوقه
المحتويات
عاوزك
نادر بجديه
ماشي بس احنا هيبقى لينا كلام مع بعض..
ثم اردف فجأه
هو انت ليه متأكدتش من الكاميرات
ماتدخل ..
تنهد عمروهو يجيب بجديه
انا كان كل همي اني ابعدها عن الشقه والعماره خالص وخفت يكون الي بيهاجمها دخل الشقه فعلا واستخبى في اي ركن فيها وعشان كده كان لازم اتاكد بنفسي علشان
ابقى متطمن عليها..
نادر براحه
اغلق عمر الهاتف وتوجه الى حبيبه وقال بحنان ..
ادخلي اغسلي وشك واقلعي الاسدال ده ونامي ومبخافيش انا هنام النهارده هنا على الكنبه علشان اكيد انتي لسه قلقانه..
هزت حبيبه رأسها وقالت باضطراب..
انا بس مش عاوزه اتعبك كفايه الدوشه والقلق الي عملتهم النهارده
ضغط عمر على يده وهو يقول
بصرامه وجديه اخافتها..
اوعي اسمعك تقولي كده تاني ..لو حصل وحسيتي بأي بهديد في اي وقت تتصلي بيا فورا ومن غير تفكير
اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا وتعرفيني ..لان ممكن فعلا ميكونش فيه حاجه و ساعتها مش هنبقى خسرنا حاجه اننا اخدنا حذرنا لكن لوفعلا في حاجه وانتي خفتي تعرفيني ..ساعتها خسارتنا هتبقى كبيره..هتبقى خسارة ارواح يا حبيبه
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده وتتصلي
بيا علطول ..
لمعت الدموع في عيون حبيبه وهي تجيب بصوت خاڤت..
اوعدك....
تنهد عمر بارتياح ثم جبينها بحنان وهو يقول بمرح
طيب يلا قومي غيري هدومك ونامي وانا هنام هنا على الكنبه زي
ما قلتلك
حبيبه بتردد وهي تقف
طيب تحب اجيبلك غطا والا حاجه من جوه..
لا انا مبحتجش غطا..بس ياريت تقوليلي الحمام منين علشان عاوز اغسل وشي ما انام..
اشارت حبيبه الى مكان الحمام وهي تقول بارتباك
الحمام عندك تالت باب يمين
ثم اسرعت الى غرفتها وهي تحمل القط بين يديها
وعمر يتابعها ثم قال بمرح
انتي هتنيمي القط معاكي..
حبيبه بارتباك
اه ...
عمر بمرح..
يا بخته...
ثم توجهت الى الحمام لتغتسل وهي تحاول تجاهل حقيقة وجودها مره اخرى بمفردها مع عمر في مكان واحد..
لتمر اكثر من ساعه وهي تحاول النوم الا انها فشلت لتقرر اخيرا الذهاب والنوم على الاريكه المقابله للاريكه التي ينام عليها عمر علها تحصل على اي قدر من النوم.. فتناولت حبة دواء مهدئه بقليل من الماء ثم
عنها وتستسلم سريعا لنوم متعب ومجهد..
تحت نظراته العاشقه والنادمه
في الصباح الباكر لليوم التالي..
اقترب عمر بهدوء من حبيبه المستغرقه بعمق
في النوم وجلس بجانبها يتأملها بعشق ويده تمر بحنان في خصلات شعرها الاسود الناعم
والغزير وهو يتأمل ملامحها الفاتنه بعشق شديد لترتفع يده بدون ارادته وتتلمس ملامح وجهها بافتتان وۏلع شديد ..فتنهد پألم وهو يشاهد بقايا اثار دموعها على وجنتيها فحاول الابتعاد عنها وهو يشعر بالندم لانه يعلم انه السبب في حزنها و بكائها الا انه تفاجأ بها تفتح عينيها وتبتسم له بفتنه وهي تسحب يد
عمر...
فلم يعد يستطيع السيطره على مشاعره الملهوفه اليها فإقترب منها وهو يهمس بعشق شديد فوق شديده
قلب عمر ودنيته وروحه..
فتنهد پألم وهو يحاول الابتعاد عنها الا ان مشاعره الغارقه في عشقها والشوق اليها تغلب عليه وكأن روحه معلقه على شفتيها خاصة وهو يشعر بها تستجيب بلهفه..
فمرر يده بحنان على شعرها يعيد ترتيبه برقه خلف إذنيها في حين ابتسمت وهي تنظر اليه برقه وتعود للنوم مره اخرى براحه..
نهض عمر من جانبها وهو يمرر يده بتوتر في شعره وهو يشعر بالخۏف من
رد فعلها عند إستيقاظها فهي وعلى مايبدو لا تعي ماحدث بينهم الان
فتنهد وهو يتصل باحد رجاله يطلب منه جلب بدلته واشيائه من القصر حتى يستطيع الذهاب الى العمل
ودخل الى الحمام للاستحمام والاستعداد لبدء يوم جديد ثم خرج وهو يراقب استغراقها الشديد في النوم بدهشه وقلق فارتدى ثيابه ودخل الى المطبخ وقام بتحضير طعام الافطار لها وهو يقول بقلق
لا مش معقول احنا داخلين على الضهر وهي لسه نايمه..
فاقترب منها بعد ان وضع صنية الطعام بجانبها ومرر يده على شعرها وهو يقول بحنان
بيبا كفايه نوم ياحبيبي احنا قربنا على الضهر ..
فتحت حبيبه عينيها ببطئ وهي تنظر اليه وتبتسم بسعاده الا انها هبت جالسه وهي تشهق بتوتر وارتباك ..
هو ..هو انا .. انت.. قصدي يعني .. هو انا مكنتش بحلم..
ابتسم عمر وهو يدعي عدم الفهم
كنتي بتحلمي بإيه مش فاهم..
حبيبه بارتباك وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجل
ها..لا ..لامفيش ..اصل انا حلمت بالقطه.. اقصد حلمت
اني اشتريت قطه
رفع عمر حاجبه وهو يقول بمكر
لاا يبقى كده لازم نشتريلك قطه وفورا كمان ..
حبيبه بهمس
لا مش مهم
متابعة القراءة