قصه كامله مشوقه
المحتويات
الخبر لم تستطع أن تجيب على الرسالة هو يرسل لها رسائل حب صباحية. وهي سوف تقوم بكشف المستور عنه كم هي حقېرة وبلا ضمير. ولكن شيطان عقلها. والصحفيه التي تسكن روحها كانت تلومها هي كانت تقوم بعملها ومعلومة النسب لم تكن في الحسبان أو مخطط لها. وأيضا هي لم تقول له أن يقع في غرامها هي ليست مذنبه هي صحفيه ماهرة ومميزة وأخبرها مدير التحرير بأنها سيكون لها شئن كبير وأسم رنان مسحت دموعها. وغادرت السرير حتى تذهب إلى الجريدة اليوم هو عيد لها. اليوم تحقق أكبر سبق صحفي اليوم عليها أن تحتفل لا أن تحزن فأخرجت أجمل ملابسها وزينت وجهها جدلت خصلاتها بشكل مميز جعل ملامح وجهها تبرز برقة وجمال نظرت إلى نفسها في المرآة نظره شاملة وأخذت هاتفها من على طاولة الزينه وأغلقته عليها ألا تعرض نفسها إلي أي ضغط لتحتفل بأنتصارها الأول وبعد ذلك لكل حاډث حديث.
قبل
أن يغادر الغرفة سمع صوت هاتفه ليعود إلى وحدة الإدراج جوار السرير ليجده فيصل جلس على السرير وأجابه قائلا إزيك يا فصيل أسف أني مردتش عليك أمبارح بس كنت مشغول أوي
ليضحك أديم وهو يقول بمشاغبة بقى أنا مراتي هتبقى بالوحاشه دي عايز أيه يا ابني أنت
أخبره بكل ما حدث بالأمس ثم قال لسه سمسار مكلمني دلوقتي ولقيت مكان مناسب للأنسه كاميليا وكنت لسه هعرفها بس قولت أقولك الأول
ظل أديم صامت لعده ثوان يفكر في كاميليا وما قامت به من كشفها لمخطط أخيها مع شاهيناز هانم وما قالته في الإجتماع وتركها لقصر الصواف ولجؤها لشخص غريب لماذا لم تلجأ له أو حاتم ليبتسم بسخريه وهو يقول لنفسه هتلجأ ليك أنت أزاي بعد إللي أنت عملته معاها وحاتم كان مسافر
وافق فيصل على كلمات أديم وأيده ثم قال على فكره أنا كسبت موظفه ممتازة من عيله الصواف بجد هدية
ليبتسم أديم بسعادة حقيقة أن كاميليا حقا تفاجئه وعليه أنهاء الخلاف بينهم حتى يستطيع الوقوف جوارها وعدم تركها بمفردها. قال لفيصل فخر طبعا يا أبني هو أنت كنت تطول أصلا
ضحك أديم وشاركه فيصل الضحك. ثم ألقى السلام وأغلق الهاتف ليقف أديم حتى يخرج إلي أخوته
يتبع..
وبالخارج وقف عند بداية الممر يتابع ما يفعله حاتم مع سالي التي تقف بتحفز وعيونها تملئها الشقاوة جوار إحدى زوايا طاولة الطعام وهو يقف في الجهه الأخرى ليقول حاتم بمشاغبة _ يلا بقى قبل أخوكي ما يصحى أعتبريني جوزك
أجابته بدلال وهي تحرك كتفها للأعلى ليحاول الوصول إليها لتركض إلى الجهه الأخرى وهي تضحك بصوت هادئ ليقول هو بټهديد _ لما أمسكك هعملها حتى لو قدام أخوكي علشان تبقى تجري مني كويس
_ وأخوها واقف بيتفرج على مسخرة بتحصل في بيته بين أخته وأبن عمه
قال أديم بصوت غليظ ليتخشب الإثنان بخجل وقال حاتم بصوت متقطع _ أيه إللي أنت بتقوله ده يا راجل ده هي بس كانت زعلانه وكنت بصالحها أحنا ناس متربيه والأمور دي مش بتحصل عندنا
لتضحك سالي لكنها كتمت الضحك بيدها كذلك أديم الذي قال بتسليه_ يالهوي يعني أنا مش هبقى خالو أبدا لا أحنا نطلق بنتنا وتشوف نصيبها مع حد تاني يجبلنا إللي يقولي يا خالو
كشړ حاتم حين فهم مغزى حديث أديم لينفخ صدره وهو يقول بأقرار_ لا أنت تقصد أيه أنا راجل أوي. وان شاء الله ولي العهد يشرف قريبا ويبقى محتار يقولك يا خالو ولا يا عمو
أبتسم أديم لمجرد التخيل. وقال وهو يقترب من أخته. يقبل أعلى رأسها_ ربنا يفرحك يا حبيبتي ويسعدك ولو الواد ده زعلك في يوم عرفيني بس. وأنا أربيه من أول وجديد وأعيدلك ترتيب وشه كمان لو عايزة
ألتفتوا جميعا على صوت نرمين وهي تقول پغضب مصطنع_ الله الله خېانه بتحبوا بعض من غيري
ليفتح لها أديم ذراعه لتركض إليه وتلقي بنفسها بين ذراعه. ليقول حاتم بمرح_ طيب وأنا مليش في الأحضان الحلوه دي
ثم فتح ذراعه لسالي وقال بتوسل_ مين إللي هيجي في حضڼ بابي
لتضحك سالي وهي ترفع عينيها لأخيها. الذي أومأ لها بنعم. ليقترب حاتم يجذبها من ذراعها ويزرعها بين ذراعيه وهو يقول_ أنت هتستأذني. يا بت أنت مراتي
ليضحك الجميع على كلمات حاتم وأسلوبه في نطق الكلمه خاصه وهو أضاف إليها حرف الشين. ليجلسوا بعدها جميعا على طاولة الطعام ليتناولوا فطارهم بين مرح ومزاح. وكأنهم جميعا أتفقوا بدون أتفاق على أن يغلقوا صفحة الماضي وما حدث بالأمس وكأنه لم يحدث لكن القدر كان يحمل لهم صفعه ستقلب حياتهم رأسا على عقب.
هوهي تتلقى التهاني والمباركات على ذلك التحقيق الصفحي الكبير الذي وضع جريدتهم في مكانه خاصه جدا ورفع نسبة المبيعات في الجرائد الورقية. وأيضا عدد المشاهدات على فديوهات صفحة الجريدة. وعدد المشاهدات أيضا على الموقع الإخبارى أنها خبطة صحفيه من النوع الثقيل. والتي لا تتكرر كثيرا. وتحتاج لتنفيذها مجهود كبير. طرق مدير التحرير على كوبه الزجاجي بالقلم وقال بأبتسامة واسعه وسعادة _ النهاردة يوم مميز جدا للجريدة بتاعتنا وزميلتكم حققت نجاح ملوش وصف ولا مثيل. تعبت وفكرت وخططت ونفذت. وحقيقي أنا مبهور من ذكائها. وعلشان كده تم ترقيتها لنائب مدير التحرير.
يقف في نهاية الرواق ينظر إلى ما يحدث أمامه بوجه خالي من التعبير. لكن من يرى قلبه الأن يراه ينتفض كطفل صغير تائه في صحراء قاحله وتحيطه الذئاب من كل أتجاه. من يرى عيونه ثلجية النظره لا يستطيع أن يصدق أنه يبكي من الداخل بدل من الدموع ډم من كان يرى سعادته صباحا لا يستطيع تخيل كم الحزن الذي يشعر به الأن.. بدأ الجوء يهدء من حولها وزملائها يعودون إلى مكاتبهم وبين يديهم صحون بها قطع حلوى وأكواب من العصير الجميع يحتفل بذبحه. الجميع يسير فوق جسدة الملقى أرضا مذبوح من الوريد إلى الوريد والډماء تغطيه. حتى هي من ظنها أمله في الحياة بوابة الجنة وطوق النجاة هي من ذبحته بيدها. وتقف الأن فوق قلبه النازف تضحك بسعادة وتحتفل بمۏته.. لمحته من مكانها لينتفض قلبها پخوف وتشنج جسدها للحظة. لكن عقلها نبهها لضرورة تحركها حتى لا يلاحظ زملائها وقوفه. فأجبرت قدميها على التحرك في أتجاهه. كان يراقب تقدمها منه وهو يسأل نفسه. هل هذة الفتاة الجاحدة هي نفسها تلك الفتاة الرقيقة التي كانت تتوسل عمل لديه في بيته وترجوا أن تكون مجرد خادمه له هل كانت تدعي كل تلك البرائه حتى تحصل على مبتغاها وتضربه الضربه القاتله. أستطاعت تلك القصيرة المكيرة أن تفعل ما لم يستطع رجال الماڤيا وحيتان السوق فعله. هي ببرائه مصطنعه أستطاعت الغدر به. وتحطيم تمثال أديم سراج الصواف المخيف ..وقفت أمامه تنظر إليه بعيون تتوسله أن يفهمها ويقدر موقفها. وقلبها يأن پألم. وعقلها يتحدى عيونها وقلبها ويخبرها بكل جرئه أنت لم تخطئي في شيء أنت كنتي تقومين بعملك فقط.. ظلت صامته تنظر إليه بهدوء قدر أستطاعتها. لتشعر بالصدمة حين رأته يبتسم أبتسامة جانبيه وقال _ مبروك يا حضرة الصحفيه الهمامة مبروك التحقيق الصحفي إللي كسر الدنيا وذبح أنسان من غير ذنب
_ أديم أنا.
حاولت قول أي شيء ليقول من بين أسنانه_ أنتي أيه أنت شيطانه فيهيئة ملاك أنتي أقبح أنسانه أنا عرفتها في حياتي أنا
بقيت بحتقرك يا ونس بحتقرك
فتحت فمها لتقول شيء أخر لكنه قال بغلظه_ أنا يا ونس أنا تعملى فيا كده أنا إللى كنت مستعد أحارب عيلتي وظروفك وعادات المجتمع وأتجوزك أطلع فى الأخر سبق صحفى ليكى
_ ده شغلى يا أديم. مكنتش أتخيل
أنى هعجبك وتحبنى
قالت سريعا تدافع عن نفسها لكن الصدمة التي أرتسمت على ملامحه جعلتها تصمت أقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم سوا خطوه واحده وأبتسم بسخريه وقال _ شغلك ومقولتليش أعجب بيكي وأحبك!
لتتسع أبتسامته الساخره وهو يقول پألم _ من وقت ما شوفتك وأنا قلبي فتح ليكي بابه من أول ما سمعت صوتك وحسيت أني محتاجك في حياتي وإني عايز أسقيكى من حبى وحنانى وأعوضك عن كل الچحيم إللى كنتى مصورالى نفسك عايشه فيه لكن في الأخر أنا كنت مجرد شغل
ضحك بصوت عالي نسبيا وهو ينظر إليها نظره تحمل الكثير بين ڠضب وكره وحقد وغل وتوسل بأن يكون كل هذا مجرد كابوس. كابوس فقط يستيقظ منه ويجدها كما هي بريئه طاهرة. وكانت هي تنظر إليه بعيون باكيه لكن نظرتها قويه ثابته رغم الألم الواضح فيها. ليقترب تلك الخطوه الفاصله وهو يقول _ لكن أوعدك من النهارده مش هتوشفي منى غير ڼار أديم الصواف وبدل نعيم قربى هتشوفى چحيم فراقى وأكيد بعد كل إللى عرفتيه عني عرفتي شكل چحيمي بيكون إزاي. وإن ڠضبي إللي كنت بمنع ظهوره أنت حررتيه. والبداية
طرق على ساعته بأصبعه_ هتبدء من دلوقتي والبادئ أظلم يا ونس
وتركها وغادر بعد أن أهداها نظره مستهزئه وأبتسامة سخريه. لتشعر أن قلبها ټحطم ولن تبالغ أن قالت أنها سمعت صوت تحطمه وكان هو يسير بثقه وثبات عكس تماما كل ما يشعر به من الداخل لكن أبواب الچحيم قد فتحت وليقف أمامها من يستطيع
منذ الوهله الأولى شعر حاتم أن الجو مشحون جدا داخل المؤسسة. لكنه سار بخطى واثقه حتى وصل إلى مكتبه. وبعدها أمر بحضور القسم الخاص بالدعاية والإعلانات. لقد إتصل به
متابعة القراءة