قصه عبره
المحتويات
قصة حزينة
ذات ليلة حصل شجار بين أبي وأمي وقام أبي بضربها على الأرض.. أخذت أختي الصغيرة وحملتها وهربت لكي نختبأ في خزانة.
إختبأت وأنا وأختي في خزانة الملابس وكنت أتراعش وكل أجزائي تهتز من الخۏف. بدأت أختي تنظر في عيني والدموع تسيل منها لكنها لاتصدر أي صوت لأنني سبق وقد أحكمت إغلاق فمها.
وبعد مدة قصيرة سمعت صافرة سيارة الشرطة... وبعد لحظات قاموا بتحطيم باب المنزل ودخلوا.. كنت أسمعهم يتحاورون فيما بينهم وأصوات أقدامهم تصدر ضجيج وكأنهم يبحثون عن شيء ما.
تعال ياصغيري لا تخف أنا معك.
خرجت انا وأختي مسكت بيدها وبدأت أمشي وراء الشرطي. وعندما وصلنا أمام المطبخ.. رأيت غطاء أبيض موضوع على شخص ما لكن المكان هذا هو نفس المكان الذي وقعت فيه امي!
أخذنا الشرطي خارج المنزل وسلمنا إلى الضابط.
أمرنا الضابط بأن نصعد في السيارة التابعة له وعندما صعدنا سألني وقال
قلت قام أبي بضړب أمي على رأسها و وقعت.
قال وأين ذهب
قلت لا اعلم
قال وأين كنت انت وهذه الطفلة..
قلت هذه اختي الصغيرة!
قال نعم.. وأين كنتم
قلت لقد كنت خائڤ وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.
قال حسنا لا تخف كل شيء على مايرام
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه
قام بمسح وجهه بيديه وعاد وقال
لا تخف أنت شجاع وأنا معك!
لم أكن أعرف بأن الشرطة هم لحماية المواطنين كنت أظنهم أشرار يقومون بحبسنا ويضربوننا لأن أبي دائما ما يرعبني بهم ويهددني بأنه سوف ينادي الشرطة علي ويقومون يحبسي وضړبي إذا وجدني ألعب بداخل المنزل.
فرددت عليه قائلا
أنا لست خائڤ حتى لو قمت بضړبي لقد تعودت!
قال ماذا
متابعة القراءة