قصه كامله مشوقه
المحتويات
كويس جدا واحسبيها ان شاء الله هأمن لك مكان كويس في البنك .
أحس رحيم بالضيق الشديد من عرض والده لتلك الوظيفة لها فهو يحلم باليوم الذي ستكون معه بنفس المكان في العمل وهذا سيسهل عليهما التقرب من بعضهما
وما ان عملت في البنك لن يستطيع ان يراها الا في فترات بعيدة
فاستشاط ڠضبا وأردف بنصح مغلف ببعض الحدة لها
شعر جميل بغيرة ولده ورفضه التام للعرض الذي عرضه عليها ولكنه رأى ان مستقبلها المادي والمعنوي سيكون افضل في البنك
طبعا يا بنتي الشغل في الجامعه واللقب برستيج زي ما قال رحيم لكن إنتي برده تقدري تعملي البرستيج ده وإنتي في البنك انك تحضري الماجستير والدكتوراه وإنتي شغاله وبتقبضي مرتب كويس جدا وبعمولات ممتازه
فأنا رأيي ليكي إنك توازني بين الاحتياج المادي والمعنوي وتوافقي على وظيفتك في البنك وصدقيني مش هتندمي لو مشيتي ورا كلام عمك جميل .
انقضت هذه الجلسة على أنها ستفكر في الأمر جيدا وترد عليه غدا
ثم ذهبت إلى ملحقها وقد قررت مغادرة المنزل فهي الآن اصبحت
في أمان تام
واثناء انشغالها في تجهيز حقيبتها جاءتها رساله على الواتساب محتواها
زفرت بملل وألقت الهاتف من يدها ولوهله قررت ان لا تذهب لمقابلته ولكن اصبح معها كالمچنون فخاڤت ان ينفذ تهديده وتنال من بطش فريدة وهي ليس لها ذنب فأجابته باختصار
وبالفعل اخذت حماما سريعا وارتدت ملابسها على عجالة وذهبت الى المطعم وجدته منتظرا لها والنيران تشتعل من وجهه تدل على غضبه الشديد
وصلت الى مكانه وألقت السلام بحدة
اما هو فور ان رآها أمامه تبدلت معالم الڠضب الشديد البادية علي وجهه الى معالم الحب والۏحشة الشديدة في نفس اللحظة كيف ذلك هو لا يفهم !
وعليكم السلام ورحمة الله هلا وغلا فيكي ياحبيبة الروح والقلب .
اهتزت وتيرتها من حديثه وأردفت وهي تتهرب من عيناه قائلة بلوم
من امتي كنت همجي كدة يارحيم !
مش متعودة منك علي كدة .
تبدلت معالم وجهه وعادت إلى ڠضبها مرددا باستنكار
ومن امتي وإنتي بتاخدي قرار مصيري في حياتك من غير ما نتناقش فيه وتعرفي رأيي ونتحاور مع بعض ونوصل لحل مناسب لينا احنا الاتنين
رفعت حاجبيها باستنكار قائلة
هو انا لسه اخدت القرار اصلا علشان خاطر تقول لي لو ما جيتيش هكسر عليكي الباب !
انت مش متخيل اصلا ان انت لو عملت كده والدتك هتشوفني ازاي اكتر ما هي شايفاني!
حرك راسه يمينا ويسارا پغضب وتحدث مقاطعا حديثها
لو سمحتي سيبك من الموضوع ده دلوقتي وردي علي حالا انت حقيقي هتوافقي على عرض بابا ومش هتقبلي وظيفة معيدة في الجامعة وانتي طالعة الأولى
نظرت له بعيون تخفي ضعف يستكين بداخلها وقلب يخفق ألما وعشقا معا ورددت بتوضيح
هجاوبك بكل اللي انا فكرت فيه انا بعتبر عمي جميل في منزله والدي بالظبط اللي لو كان موجود وعايش كنت طبعا هاخد رايه
لما فكرت لقيت ان كلامه صح جدا إني لازم أوازن بين الاحتياج المادي والمعنوي وانا محتاجه ان يبقى ليا مكان اعيش فيه خاص بيا وابني مستقبلي وبرده مش هستسلم وهقدم في الماجستير وباذن الله ووراه الدكتوراه على طول
واسترسلت وهي تنظر له بتمني
ارجوك فكر زي ما انا وهو بنفكر بالظبط وانت هتلاقي ان انسب حل ليا علشان خاطر طنط فريدة ما
تفكرش اني بعارضها او اني بعند معاها مش هتلاقي حل غير اني أبعد فعلا وتعرف ان انا مش طمعانة فيك .
وكمان أحس ان ليا
متابعة القراءة