العاجز والحسناء الفصل السابع كامل
المحتويات
العاجز_والحسناء
الحلقه ٧
ليل طلعت الجنينه تسقى الزرع وسائر دخل اوضته ياخد علاجه ويرتاح شوية
رجعت ليل بعد فترة فكرت تدخل الاوضه تطمن على سائر فتحت الأوضة لقت غادة شبه مش لابسه حاجه وفى سائر اللى راقد على السرير فضلت واقفه مصډومة حست بحاجه سخنه على وشها كانت دموعها اللى مسحتها بسرعة هى ماتعرفش ايه سببها أساسا هى عارفه ومتأكدة أنها وسائر مستحيل يكونوا لبعض هيفضلوا مع بعض فترة مؤقتة لحد مايتعافى مش اكتر قربت منهم غادة مثلت انها اتفاجئت بيها وبعدت فى صدمة
انتى ايه ياغادة
انا وسائر بنحب بعض
غادة ايه اللى جابك هنا وايه المنظر المقزز ده اللى انتى فيه ده كان صوت سائر اللى قطع كلامهم
خلاص بقا ياسو ياحبيبى ليل عرفت العلاقه اللى بينا
علاقه ايه وزفت ايه ايه التخاريف اللى بتقوليها دى
ايه ياسو ليل عرفت اللى فيها
ايه اللى فيها ده بقا ياغادة هانم
إننا بنحب بعض وهنتجوز
يعنى ايه يا سائر هتتخلى عنى
انتى عبيطة يابت انتى يلا اطلعى بره بدل مالم عليكى الفيلا كلها
عايز تفضحنى
الله ينور عليكى فغورى بقا مش وشى قال جملته الاخيره بزعيق وغادة طلعت بسرعه على اوضتها قبل حد مايشوفها
كل ده وليل ساكته مش بتتكلم كانت بتسمع حوارهم من غير كلام
.......
ليل انا بهدومى اصلا
.......
طيب بالله فى عاجز هيخون ازاى يعنى
عادى تقدر وانت عاجز
بجد على كده بقا نقدر نخلى جوازنا حقيقى قالها وهو ينظر لليل بخبث
ليل اتوترت لانها فهمت كلامه
ايه رأيك
اخدت علاجك
ليل ماتغيريش الموضوع
تصبح على خير
لييل انا بكلمك
.........
سائر ماستحملش دموعها ساعد نفسه وقعد على الكرسي وراح ناحيتها ماتكلمش وفضل يطبطب على ضهرها وهى اتمسكت بيه وزادت فى عياطها كأنها كانت مستنية اللحظة دى...بعد فتره لما هدت سائر خرجها من وبصلها بحزن وندم
انا أسف والله حقك عليا ماكنش قصدى بس كنت عايزك تتكلمى ماستحملتش
متابعة القراءة