رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد
قائلا
يونس مش وقتك خالص طمني عليها
نهض يجمع اشياؤه
قلة غذى يابني مش اكتر مش كدا يامدام ليلى ابتعدت بنظرها عن عيونه التي تحاوطها وأردفت
أيوة وكمان عايزة انام نهض يونس متحركا للخارج بعدما أردف
احنا هنمشي وفكر في ال قولته..اغلق خلفه الباب بهدوء وتوقف يتنهد بحزن متجها للأسفل يبحث عن جنيته الصغيرة لم يجدها خرج يسأل الأمن عليها
خرجت من دقايق يادكتور ..استقل السيارة وقادها سريعا خلفها
بالأعلى بغرفة ليلى وراكان
حبيبي متناميش هجبلك أكل دلف للمطبخ ينظر للأطعمة التي احضرتها اتجه يوضع بعض الأطعمة على سرفيس مخصص للأطعمة وصعد للأعلى بها فتح الباب ودلف يرسم إبتسامة على شفتيه
جبت الفطار لمامي ال بابي زعلان منها علشان مبتهتمش بأكلها ..اطبقت على جفنيها تجذب الغطاء
اطفي النور قولتلك عايزة أنام..رفع الغطاء وقام بإعتدالها يجذب الطعام
لازم حبيبي ياكل الأول وبعد كدا ينام براحته علشان ماازعلش منها..ابتعدت برأسها عنه وعبراتها متحجرة تحت اهدابها قائلة بصوتا متقطع
ماليش نفس مش عايزة ..أدار وجهها ېلمس وجنتيها
حبيبي زعلان مني علشان اتأخرت ولا إيه رفع كفيها يطبع قبلة مطولة عليه ثم رفع نظره إليها
آسف دكتور يحيى فاق وكان ولازم يتواجه مع نوح وطبعا مش هقولك على الدكتور يحيى لما الموضوع يخص ابنه بيكون ازاي فكان لازم اقعد معاه شوية
انكمشت ملامحها مردفة
يعني عمو يحيى فاق وبقى كويس..اقترب يحاوطها بذراعه
أيوة ونقلنا نوح للمزرعة كمان بعد حوار طويل عريض باعتراض الأتنين دا عايز يروح معاه وطبعا نوح رفض خالص
دنى يهمس لها
آسف كررها مرة آخرى على الجانب الأخر
آسف مش عايز حبيبي يزعل مني ..وضعت رأسها بأحضانه واجهشت بالبكاء
انا مش ضعيفة ياراكان ولا غبية انا بس حبيتك مش ذنبي ان قلبي مقدرش يحب حد تاني مش بأيدي انساك عارفة اتأذيت كتير من الحب دا رفعت وجهها وعيناها تسدل عبراتها كالأمطار
حاولت اكرهك مقدرتش معرفتش اكرهك رغم ال حصل بينا كأن حبك لعڼة واتوشمت بقلبي
وأنا بمۏت فيك انت سحرتيني واتوشمتي بوريدي بلاش الكلام ال يزعلنا من بعض دا الهم دلوقتي احنا مع بعض وبعد كام شهر هتكوني ام لأبني ودي كفيلة انك تنسي كل حاجة
بمنزل عاصم المحجوب دلفت سمية تحمل طعام زوجها وضعته بجواره عندما وجدته شاردا فأردفت متسائلة
مالك ياعاصم وراكان كان عايز منك ايه ليه دخلتوا جوا وطولتوا كدا
اتجه بجسده إليها وأردف
بلاش ليلى تعرف انه جه هنا وجهزي اوضة ليلى علشان هتيجي تقعد عندنا بعد فترة
توسعت عيناها متسائلة
ليه هو مسافر ولا لا..تنهد مټألم وأجابها
لا بس هو مش مرتاح معاها ضړبت على صدرها وتحدثت بصوت متقطع
ليه ناوي يطلقها تاني ولا ايه يابختك الأسود يابنتي..اتقي ربنا ياسمية دا نصيب لا حول ولا قوة إلا بالله مش عايز أسمع كلمة لو جت تاخديها في حضنك وفيه خبر كمان البنت حامل
شهقة خرجت من فمها وهي تهز رأسها
وازاي هيطلقها وهي حامل دا واحد مچنون فعلا زي ماآسر قال اخصي عليه طلع واطي
سمية..قالها عاصم محذرا اياها بلاش نحكم على الناس الراجل قالي انه مش مرتاح معاها وبنتك عنيدة قالي هيبعدها شوية عنه يمكن مشاكلهم تقل
نهضت متجه إلى المطبخ قائلة
اهي دي حجته كل شوية أنا دلوقتي صدقت كلام آسر عليه وأنه بتاع ستات
قام عاصم بجذب الطعام إليه قائلا بتحذير
بلاش نرمي الناس بالباطل ياسمية
ببيت المزرعة دثرها جيدا بعدما ساعدها بتغيير ثيابها واطعامها غاصت بنومها
جلس بجوارها يمسد على خصلاتها يرسمها بقلبه قبل عينيه يحفظ كل انش بها تراجع للخلف يستند على الفراش ثم رفعها بين أحضانه يحاوطه بذراعيه الأثنين
عايز أشبع منك ياروح راكان زي مايكون مكتوب علينا الفراق طول حياتنا ضمھا بقوة وآهة خرجت بنيران قلبه وهو يطبق على جفنيه يتذكر إتصال جواد
أمجد طلع من السچن بعد مااخفوا كل الأدلة ال تدينه وفيه حاجة كمان شريكهم الأجنبي دا نزل مصر دا أكبر ضلع للماڤيا طبعا كله من تحت الترابيزة محدش قادر يمسك عليه حاجة
لازم تعرف ان الموضوع تخطى قضية كدا حافظ
على هدوئك وبلاش اللعب مع ابن الشربيني دلوقتي واه بنت النمساوي بلاش ټحرقها علشان هتفيدك في الجاي هتعرف كله عن طريقها لأن البنت بتحبك فعلا
خرج من شروده وهو يستمع لصوت ليلى
راكان أنا بردانة أوي تسطح بجوارها يجذبها لحضنه بقوة
الجو برة برد أوي شوية وهتدفي انا شغلت الدفاية حبيبي
ابتسمت تحاوط خصره متنعمة بدفء أحضانه
ساعات مرت عليه وهو مازال على وضعه وضعها بهدوء على الفراش متجها للخارج يحادث يونس
اتكلمت مع سيلين..كان يجلس بغرفته بفيلا والده
لا خلاص ياراكان سبها براحتها مش عايز اضغط عليها أخرج زفيرا قويا مردفا
سيلين مبتجيش بالعند..قاطعه يونس قائلا
سيلين عرفت موضوع ضحى علشان كدا مچروحة..اتجه للمطبخ واقام بإعداد قهوته متسائلا
انسى موضوع سيلين دلوقتي وركز في ال هقوله كويس اولا مفيش حد يعرف ان ليلى حامل غيرك وأنا محتاجك الأيام الجاية تصحصح معايا كويس ونفذ بالحرف ال هقوله
استمع يونس لما قاله فهب من مكانه
لا دا إنت مچنون..جلس يرتشف من قهوته قائلا
يونس