بنتي
كلمتني وقالت انها لازم تجوزكم ف اسرع وقت ابو شهد بيمون وعاوز يفرح بيها الراجل ايامه معدودة انا اتفقت معاها الشبكه وكتب الكتاب والډخله ف يوم واحد مش هنهمل فرح
رد عمر... اللى انتي عوزاه اعمليه
وسابها ومشي
تاني يوم راحت فاطمه جابت الشبكه ولبسوها شبكتها ف الصاغه علشان مكنش فى وقت يحتفلو بالشبكه
بعد تاني يوم من فرح عمر بتتصل فاطمه ولاكن اتفاجئت برد انثى عليها بصوت رقيق وهادي
الوو
هو دا رقم عمر
ايوا انتي مين
انا مرات عمر
مراته ازاى مراته ازاى وامتى
هو انتي مين وبتسألى ليه وبتتصلى بجوزى ليه اصلا
انا اسفه اكيد الرقم غلط
حست شهد بغيرة وحزن خصوصا ان الرقم كان متسجل ب بطتي
بعد شوية طلع عمر من الحمام انتي ماسكه تليفوني ليه
بطتك كانت بترن ورديت عليها
اتوتر عمر وقال
دى فاطمه حب عمرى اللى سبتها علشان ترضى امي واتجوزك بس صدقيني انا هتقي الله فيكي وعمرى م هزعلك او اجي عليكي بس اديني وقت علشام ابعد عن فاطمه من غير م اجرحها زصدقني مش هعمل حاجه تزعلك
...بصتله شهد پصدمه وتفهم بالموقف وقالت .. انا مقدرة ومتفهمه الموقف بس اتمنى انك متعملش حاجه
قالها اطمني
بعد كام يوم فاطمه لقت عمر بيتصل
الو
ليك عين تتصل بيا
فاطمه قدرى موقفي والله انا مڠصوب ع الجوازة دي امي صممت ودبستني
عموما مش هقدر الومك لاني دلوقت مخطوبه ربنا يوفقك ف حياتك
يعني هتبعدي عني
انت مچنون عاوزني اكون معاك وانت متجوز وانا مخطوبه
يافاطمه مش هقدر اعيش من غيرك متسبنيش
وبعدين قولر مش انت مكنش معاك فلوس تتجوز فجأة اتجوزت وجبت فلوس منين
والله امي دبستني دي حتى معملتش فرح ولا جهزت شقه انا اتجوزتها ف شقة امي وف اوضة نومي
عموما ربنا يوفقك متتصلش بيا تاني
قفلت فاطمه وهى مقررة هتكمل حياتها مع خطيبها وتحاول تحبه لانها اكتشفت ان عمر شخصيته ضعيفه ودي حاجه صعب التعايش معاها
ومكتوب فيها
مهو مش هسيبه يتهنى بيكى لو مردتيش عليا هبعتله صورك دى كلها خاڤت فاطمه جدا واتصلت سامح وقالتله كل حاجه لانها كانن بدأت تتعلق بيه لانو محترم وبيعاملها بلطف تفهم الموقف جداا وكلم عمر وطلب انو ياقابله
بس كان مجهزله كمين لان اخو سامح بيشتغل ظابط
وبعد م قبضو عليه قاله سامح
انت ظلمتها وخليتها تستناك ٦ سنين ومكنتش قد وعدك ليها هى دلوقت مسؤله منى وانا هعرف احميها منك ومن اى حد بصله عمر وفضل يعتذر منه ويطلب منه يسامحه ولاكن عمر رفض بسبب غيرته وحبه لفاطمه
تم الجواز وعاشت فاطمه سعيدة ف حياتها
وشهد بعد م جوزها اتحبس حماتها طردتها من البيت وهى حامل
وعاشت لوحدها حزينه على ابنها الحيله
تمت
بقلم نوني عمر