ارض بارمودا ج2

موقع أيام نيوز


نانسي وبرعب شديد تقول لكريم
يتبع
أرض البرمودا... الفصل الحادي عشر 
بقلم حسن الشرقاوي
إلى أن وصلا إلى وسط المدينه وهنا
بدأت الأبواق تصيح في كل أرجاء المدينه
ليتغير وجه نانسي وبرعب شديد تقول لكريم
أسرع بنا إلي المنزل أسرع
يقول...نانسي ماذا يحدث ولماذا الناس فزعين هكذا
لم يكمل السؤال كريم
حتي أظلمت السماء ظلمه شديده وانحجب نور القمر بعد أنا كان ينيرها ليظهر أعداد كبيره في سماء المدينه من كائنات عجيبه امتلأت بها جعلت كريم يتسمر مكانه بالرغم من مناشدات نانسي له بأن يسرع ليختبئ

لكنه وقف فاتحا فمه محدقا بعينيه ينظر للسماء كأنه أصابه الجنون
ينظر لتلك الكائنات التي ملأت السماء
كانت طيور كبيره مثل الديناصورات تمتلك أجنحة طويله يصل الجناح الواحد إلى عشرة أمتار أو يزيد لها رقبه طويله ويستقلها مخلوقات أعجب منها تمتلك أرجل وأيدي كالبشر لكن لها وجوه غريبه موحشه وضخامة في البدن وأيضا مخلواقات كهيئة البشر لكن لها أجنحة ووجوه كالجان
حسن الشرقاوي 
بينما هو كذالك ومع هذه المخلوقات ومع مناشدات نانسي له بأن يسرع هرع كريم لكظ الحصان ليسرع
وبدأ الھجوم على أرض البرمودا قامت هذه المخلوقات بټدمير كل شيء واختطاف من يصلون إليه من الناس
وامتلأت شوارع المدينه بهم قامت مجوعه من الحراس بالاشتباك معهم
بينما كريم يسرع ليحتمي هو ونانسي بمكان آمن وفجأة
يدلف إليه مجموعه من هذه الكائنات ليطرحوه أرضا هو ونانسي ويكمل ركضا ليلتف حوله ومن كل إتجاه هذه المخلوقات لم يري كريم بد من مواجهتهم هو ونانسي
اللذين وقفا ظهريهما لبعضهما حتي يواجهوا هذه المخلوقات
لتقول له نانسي التي أعطته سيفا أخذته من أحد الحراس
قالت..كريم وجه الضربه للقلب هذه نقطة ضعفهم
ثم ادلف كريم الذي بحياته لم يحمل سيفا ومازال لايصدق مايحدث له وبدأ في قتالهم حتي استطاع هو ونانسي الخروج من الدائره التي وضعوهم بها وتفرقا في شوارع المدينة واختفت نانسي
اختبأ في مكان آمن بعض الشيء ليتجنب فتك هذه المخلوقات به إلى أن سمع صوت يستغيث نظر بتحسس
ليري داليدا التي قابلها في أول يوم له في أرض البرمودا
في قبضة مخلوق من هذه المخلوقات
تردد للحظه في الخروج لكن أخذ زفيرا ثم ادلف مسرعا لهذا المخلوق وقضي عليه بسيفه وانقذ داليدا من قبضته
وأخذها إلى المكان الذي يختبئ به
ثم نظر لها وقال ابقي هنا ولا تخرجي
وادلف إلى الخارج يبحث عن نانسي
كان يسير بحذر شديد المخلوقات في كل مكان الناس إختفت من المدينه لايوجد غير اشتباكات متفرقه هنا وهناك بين الحراس وهذه المخلوقات حسن الشرقاوي 
ظل يصول ويجول بحذر وتحسس ليري نانسي
وفجأة يعترضه إثنين من هذه المخلوقات ويهاجماه
كان كريم شابا قويا لكن هذه المخلوقات كانت ضخمه جدا
قام پقتل الأول ثم اڼهارت قواه أمام الثاني
الذي اطرحه أرضا وأخذ منه السيف من كريم الذي استسلم تماما له ليرفع السيف لينزل به إلى صدر كريم
كريم ينظر للسيف الذي سيخترق جسده ليدخل سيفا آخر في ظهر المخلوق يخرج من قلبه
يظهر من خلفه سام
كريم..اووه سام انقذتني
سام...لن أتركك أيها الوغد وانظر إنها نانسي رأيتها تركض
كريم..ما الذي اتي بك
سام.. تأكدت من حدوث الھجوم هذه الليله جئت خلفكم
مد سام يده لكريم ليقف وينظر لنانسي كنت أبحث عنك
ليطلب منهم سام الإسراع بالدخول في الملاجئ
يتحركوا بحذر ليتعرضوا لهجوم آخر لفتاتين من هذه المخلوقات ولكن أكثرها قوة كانتا تتشكلان على هيئة بشريه وتختفيان كلما هاجمهما سام وكريم اختفا ليظهروا عن يمنهم أو شمالهم أو العكس كانت لهم سرعه في الحركه جعلت سام وكريم لا يستطيعا أن يروهما ليضربوهم ويفتكوا بهم
كادت الفتاتين الفتك بهما الي إن إحداهما من كريم
ونظرت في عينيه لتصرخ بشده وبصوت عالى جدا هز أركان المدينه
قالت...الغريييب
ثم همت بالطيران عاليا في السماء ونظرت له
وقالت...أنت سنعووود أيها الغريب وصاحت في هذه المخلوقات بالمغادره ليطيعوها ويغادروا جميعا
تصيح الأبواق مره اخرى بانتهاء الھجوم
ليخرج الناس من الملاجئ التي أعدت لهذا الھجوم
غادرت هذه المخلوقات المدينه لكن خلفت وراءها دمارا واسعا وقتلي من الحراس والمدنيين وقاموا باختطاف الكثير منهم
جائت داليدا وقامت باحتضان كريم لإنقاذه لحياتها
الذي ظهر على وجهه علامات الضجر والڠضب الشديد من نانسي وظل ېصرخ بها ويوبخها بأنها لم تخبره بأمر هذا الھجوم
ليهدأ من روعه سام ويقول له..ياصديقي وإن أخبرتك ماذا كنت ستصنع
نظر لها كريم وجدها تبكي وظن أنه
احرجها أمام الناس
ذهب لها وجلس بجانبها وقال...لم أقصد ولكن كنا نجلس يوميا واخبرتك عن كل شيء عن حياتي لماذا لم تخبريني
قالت..لم أريد إخافتك أنا آسفه
قال..ولكن ما هذا وما هذه المخلوقات ولماذا تهاجمكم ومن أعلمهم بأني غريب
أرض الظلام....
سيدي... رأينا الغريب في المدينه
الغريب غير معقول وبضحكات متقطعه... انتظرته طويلا
يتبع.....

 

تم نسخ الرابط