قصه ابن الأعرج قبل الأخير والاخير
المحتويات
قصة_ابن_الأعرج
غادرت الزوجه مع ابنها الرضيع وهيا لا تعلم الى اين ستذهب وعند من تذهب. لم يسمحوا لها بأن تاخذ اي شيئ لقد كانوا شديد الحقد والكراهيه جدا لم يشفق احدا منهم على ابن اخاهم رغم ضعفه وصغر سنه لا يزال عمره بضع شهور منذ ولادته.
ذهبت تمشي وتحمل ابنها بين ذراعيها. تحت اشعة الشمس الحارقه
حتى تمكنت من الخروج من تلك القريه وبعد ساعات شعرت بلعطش والجوع واصبح جسدها لا يتحمل اكثر من ذلك وجدت امامها مزرعه.
بحثت كثيرا بين تلك الاشجار لم تجد شيئ .. استندت تحت شجرة وضمت ابنها وسط صدرها نظرت الى ابنها وهي تبكي على ما حل بها وبأبنها الرضيع ..ماذا تعمل كيف ستربي هذا الطفل واين ستسكن به كل هذي الافكار يدور في ذهنها بعد ان كانت في اعز النعمه والثراء والراحه والسعادة. ثم دعت الله عز وجل ان يتدبر امرها وامر طفلها وان يجعل لهما مخرجا ..
الى ان وصلت قرية فرحت حين رأت المنازل دخلت القريه طرقت اول باب فتحت لها صاحبة البيت كانت امرأة عجوز ادخلتها وقامت في ضيافتها وحضرت لها الماء والطعام ..وغيرت ملابسها وملابس الطفل وبدات تحكي للعجوز عن كل اللي حصل لها .. قالت العجوز لا تخافي انتي في امان ..
قالت العجوز الى اين ستذهبين.
اجابت .. لا ادري ولاكن سابحث عن عمل حتى استطيع ان اصرف عن حالي واربي صغيري.
قالت العجوز سوف ارشدك الى تاجر كبير رجل غني جدا ويحب فعل الخير ولن يخيب ضنك ابدا
وفي اليوم التالي خرجت الام مع طفلها .. الى مكان ما اخبرتها العجوز. وصلت الى منزل التاجر طرفت الباب ف فتح لها احد الخدم طلبت منه ان يخبر سيده ان امراة تريد المساعده ..
دخلت وقصت قصتها.
حزن التاجر وقال لها لا عليك انتي في منزلك من الان ولا تفكري بشيئ ..
بكت الزوجه وقالت ربنا يكثر خيرك ويرزقك ويفتح عليك ابواب السماء ويبعد عنك كل مكروة وسوء ..
عاشت الام في قصر التاجر
وقامت براعية
متابعة القراءة