قصه مشوقه
المحتويات
بأحاسيس قوية تجتاحه تجاهها قائلا بصوت رخيم
أنتى أتعلمتى الحركة دى من مين
قالت بحياء
أبلة عبير هى اللى علمتهالى وقالتلى انها هتعجبك
أبتلع ريقه وهو يقول بتماسك
كل اللى تقولك عليه ابقى اسمعى كلامها فيه ماشى
ضحكت وهى تقول
ليه بقى
أومأ براسه وهو يغمض عينيه قائلا بمرح
علشان أنا عارف أنها هتعلمك بضمير
يوم من الايام تفاجأ بدخول مهرة عليه المكتب
وهى تقول بسعادة
يالا بسرعة يا فارس العربية واقفة تحت
نهض وهو ينظر إليها بدهشة وقال
قالت على الفور وهى تجذبه من يده
يالا بس الناس هتطلع الحاجه تعالى علشان تقف معاهم
وفجأة وجد بعض الرجال يدخلون عليه المكتب كل منهم يحمل قطعة أثاث خاصة بالمكتب وبدأوا فى وضعها فى الداخل
وهو واقف ينظر إليهم بدهشة .. جذبها من يدها إلى أحد الاركان وقال بجدية
فهمينى ايه ده وجبتى الحاجات دى منين وازاى متقوليليش
انا عندى واحده صاحبتى فى الجامعه باباها عنده محل اثاث صغير كده على قدهم
قولتلها مرة تجيبلى معاها كتالوج من المعرض ولما شفت الحاجات اللى فيه لقيتها حلوه ورخيصه شويه فنقيت واحد للمكتب هنا وادتها العنوان وبس ..
قال بحدة
أنتى عيله وبتتصرفى تصرفات عيال والفلوس هدفع فلوس الحاجات دى منين يا مهرة
الفلوس ادفعت خلاص متخافش
أرخى قبضته عنها وعقد حاجبيه قائلا
جبتى الفلوس منين
قالت ببراءة
بعت الشبكة بتاعتى اللى جبتهالى
نظر إليها لا يعلم ماذا يقول هل يحتد عليها وعلى تصرفها التى قامت به دون الرجوع إليه أم يأخذها بين ذراعيه ويعانقها على تضحيتها بالذهب الوحيد الذى تملكه والذى كان عزيزا عليها فقال بنبرة معتذرة
ظلت مطرقة برأسها وهى تقول بطفولة
هى كانت غالية عندى علشان هى منك أنت بس أنت عارف انى اصلا مش بحب الدهب ولما لقيتك مزنوق فى فلوس العفش اللى هيتحط فى المكتب ملقتش قدامى حل تانى غير ده ومرضتش اقولك علشان عارفه إنك هترفض
اكتسى صوته عذوبة ورقة وهو يقول بامتنان
نظرت له بعتاب وقالت بخفوت دون أن تنظر إليه
انا معنديش غيرك أنت يا فارس ...
بدأ العمل فى المكتب على قدم وساق وأخيرا تم وضع الافتة التى تحمل اسمة ..
دكتور فارس سيف الدين المحامى ..
ولكن أين يذهب فارس من اقداره هو مهرة فبعد اسبوع واحد من بداية العمل فى المكتب الجديد
بدأ العمل فى المكتب على قدم وساق وأخيرا تم وضع الافتة التى تحمل اسم ..
دكتور فارس سيف الدين المحامى بالقضاء العالي ومجلس الدولة ..
ولكن أين يذهب فارس من أقداره هو ومهرة ... فبعد اسبوع واحد من بداية العمل فى المكتب الجديد وذات مساء زاره أيو يحيى والد مهرة ومعه العم عامر بصحبة ولده مينا وقد كان فارس مشغولا بالتحدث فى الهاتف مع عمرو الذى كان يخبره أن التقرير قد أعد أخيرا وذهبلى النيابة وأنهما لا بد أن يذهبا فى الغد للإطلاع عليه على الفور فقاطعه فارس وأنهى المكالمة سريعا ورحب بأبو يحيى والعم عامر ترحيبا شديدا ولكن وجهيهما كان يعلوه العبوس وخصيصا وهما ينظران إلى بعضهما البعض شذرا ..
فقال فارس على الفور
خير يا جماعه ايه الحكاية
نظر أبو يحيى إلى عامر ومينا بثقة وكأنه يعرف إلى أى جهة سينضم فارس وبدأ فى سرد ما حدث بينهما من شقاق وڼزاع.......
شوف يا فارس يابنى من مدة كدة مرات عامر كانت عاوزه تشترى مكنة خياطة ومعهاش المبلغ كله لجأت لمراتى التانيه وطلبتهم منها ومراتى اشترطت عليها أنها تردلها المبلغ بعد كام شهر بس بزيادة 500 جنيه دلوقتى بقى مراته جايه ترجع المبلغ من غير الزيادة والحريم اتخانقوا مع بعض حاولت افهمه أن احنا عندنا فى شرعنا أن العقد شريعة المتعاقدين وهما اتفقوا من قبل ما تاخد الفلوس برضه مش مصدق
ويقولى ده حتى عندكوا فى دينكوا اسمه ربا حاولت افهمه واشرحله واقوله أن السلف ده زى قرض البنك كده بالفايدة بتاعته مش ربا ولا حاجه .. ولا حياة لمن تنادى برضه راكب راسه ومش راضين يدفعوا الزيادة اتفضل بقى انت فهمه يمكن يفهم منك اصله فهمه على قده شويه
هتف مينا ابن عامر پغضب
لو سمحت حسن ملافظك شويه يا عم ابو يحيى ولا يعنى علشان هو جوز بنتك ومتأكد أنه هيحكملك .. أنا اصلا مكنتش مقتنع أننا نيجي هنا ما انا عارف أيه اللى هيحصل ..
تنهد فارس ببطء وهو يشعر أنه مقدم على مشكلة كبيرة سوف تحدث وقال ل مينا
وعرفت منين اللى هيحصل بقى يا مينا
لوح مينا بضيق وهو يقول
طبعا هتحكمله هو مش انت جوز بنته
متابعة القراءة