الهجينة الجزء الخامس والاربعون بقلمي مآآهي آآحمد
المحتويات
ان الضبع عمره ما قالك علي الحكايه دي
ما سألتش نفسك في يوم ليه الضبع ما بيحولش حد وبيقطع رقبته علي طول وكان بيعلقهم في البيت عندكم
بقلمي ماهي احمد
حسام ڠضب جدا العربي من الياقه بتاعته پغضب
حسام يعني ايه .. يعني انا ھموت .. بقضي ايام علي الدنيا مش اكتر
العربي نزل ايد حسام وبص لياسين كلنا ھنموت مش انت بس وبنقضي ايام عالدنيا الدور هييجي علي كل واحد فينا وانت اولنا يا حسام اي حد اتحول بعد اللعنه بيضعف وېموت علي طول ..
العربي ومين فينا عايز ېموت كلنا عايزين نعيش
والحل في وحدتنا سوا لازم نفك سوا
العربي مد ايديه وحسام ايد العربي العربي بص لياسين ..
العربي لازم تتفك ياياسين
ياسين وهو ضاغط علي سنانه باين في عنيه
ياسين هتتفك اكيد بأي تمن
بقلمي ماهي احمد
وكل حاجه فيه كانت متكسره ١٠٠ حته
ميرا قربت من هدير
ميرا ماتقلقيش هنرجع البيت زي ما كان الاول
هدير بس البيت كده رجع فعلا زي ما كان الاول .. زي اول مره دخلتوا ياميرا
ميرا بصت في الارض وسكتت
رعد هدير شويه وقت وداغر هيرجع تاني .. انا عارف انك تعبتي في البيت ده اوي عشان تخليه طبيعي زيه زي اي بيت تاني
غدير بصت كده لهدير وريأكشنات وشها كانت مليانه حزن حرفيا .. عمار شافها كده صعبت عليه .. الطفله دخلت علي اوضتها و هي بتجرى بتبص لاقيت كتبها متقطعه وسريرها القطن طالع منه والستاير مرميه في الاض وهدومها واقعه من الدولاب وكلها علي الارض مسحت دموعها ووطت تجيب هدومها اللي علي الارض بتبص لاقت عمار وراها
الطفله مش هتعرف
عمار وايه اللي خلاكي تقولي اني مش هعرف
غدير عشان انت راجل والرجاله بتخرب وبس مش بيروقوا ابدا
عمار تعرفي اني انا ويزن اصلا كنا عايشين لوحدنا طول عمرنا .. احنا بنعرف نعمل حاجات كتيييير ماتستهونيش باتنين عزاب زينا
الطفله بتعملوا حاجات زي ايه
يزن زي التنضيف والطبخ والغسيل بصي كل حاجه ممكن الست تعملها احنا بنعملها
الطفله وليه ما تتجوزوش عشان تلاقوا حد يهتم بيكم
يزن من الطفله ووطى وقعد في مستواها
يزن مممم هي فكره برضوا
عمار فعلا فكره مش عارف كانت تايهه عننا فين الفكره دي
يزن مش عارف بصراحه ..
رجع يبص للطفله مره تانيه
يزن بصي انا اوعدك ان احنا هنفكر في الفكره دي بعدين بس دلوقتي خلينا نساعدك في تنضيف اوضتك ونرجعهالك زي الاول أي رايك
الطفله ابتسمت ليزن وشاورت براسها من فوق لتحت كده بمعني انها موافقه
بقلمي ماهي احمد
هدير كانت لسه واقفه تحت وبقت حابسه دموعها بالعافيه
ودخلت علي المطبخ
جابت مريله المطبخ ولبستها وهي بتبص علي الاطباق المرميه في الارض ومتكسره والبلك الاسود اللي في كل مكان
وهي مخنوقه جدا
ميرا شافتها كده اتضايقت عشانها اوي ودخلت وراها هي وشمس وساره
هدير تحبي نعمل معاكي اي حاجه
هدير ابتسمت ابتسامه بسيطه
هدير شاورت براسها شمال ويمين لا .. لا .. مش .. بلعت ريقها مش عايزه
هدير رجعت بصتلهم
هدير معلش بس لو تسيبوني لوحدي
بصوا لبعض
هدير ارجوكم
شمس ميرا
متابعة القراءة