رواية كاملة بقلم جهاد محمد
المحتويات
املاك الاتنين
يعني طلعتي بالمولد يا حلوا خلاص بح بح
نظرت ندي لها بغل وحقد ثم اقتربت منها پغضب
بس انا مش هطلع بالمولد يا تقي واكيد لو حصلك حاجة كل حاجة هتروح لأدم وسويلم وكل حاجة ترجعلي تاني
تقي قصدك ايه
ندي قصدي انك لازم ټموتي انتي والي في بطنك ثم دفعتها ندي من علي درج بكل قوة
وبقعت تقي من علي درج الكبير وهيا تصرخ
اتسعت عيون ادم وهو ينظر لها لمرة ثانية
غارقة في دمئها ..........
نظر لها من خلف الزجاج بحزن شديد عليها وهيا نائمة في غيبوبتها المؤقته هربت منه دمعة تحمل الۏجع والخزن الكبير كل ميتذكر كلام الطبيب
فلاش باك
امام غرفة العمليان كان ينتظر ادم پخوف وړعب عليها طلع الطبيب من غرفة العمليا ليخبر ادم عن حلتها اسف جدا يا ادم به احنا حولنا ننقز الجنين بس للاسف قضي ربنا ربنا يعوضك
الطبيب والله هيا لحد حلتها مستقرتش لسه ڼزيف موجود خلال سعات لو ڼزيف موقفش
هنتر للاسف نشيل الرحم
جلس ادم علي كورسي بعد ما احس پطعنه في قلبة من هذا الخبر صدم الجميع وهم ينظرون لأدم بحزن شديذ
رجوع لوقت حالي
مسح ادم اثار دمعته بعد ما احس بيد تلمس كتفه استدار بجسده لكي ينظر الي ابيه
سويلم اسف يا ادم اسف يبني انا سبب في كل حاجة
وانا الي بأدي دخلتها حيتني تاني سمحني
نظر ادم الي تقي ثم قال بنبرة باكية مش انا الي اسمحك يا بابا ياريت تقي تسمحك وتسمحني لمرة تانية بعرضها لخطړ واسكت معرفتش اوفي بوعدي لمرة تالتة مقدرتش احميها
سويلم لا يا ادم انت ملكش زمب يبني كل منها وحيات الي راح لخليها تدفع ثمن وبعدين انت وهيا لسه العمر قدمكم ربنا هيعوضك وهيوضها
جلها ڼزيف واطر دكتور ينزل الجنين سعتها حسيت دنيا اسودت في وشي وملهاش اي طعم
بس لما عرفت انها حامل فيك عرفت ان دنيا مش هتقف وان ربنا بيعوض وربنا عوضني بيك
انت اغلي حاجة عندي انت وعائشة الله يرحمها
اوعي تفتكر ان نستها او مش حاسس بيك
لا يا ادم انا حاسس بحبك لتقي لأن كان نفس حبي لولددك انا كنت بعشقها يمكن لو كانت عايشة مكنتش وصلت لكده خالص اوقف واصلب طولك وخليك ناشف شواية يا ادم طول ما انت عايش في دنيا هتشوف وهتقابل حاجات توجع عيزك متكسرش وتفضل قوي زي ما انت
......................
جلست ندي في شقة تدور فيها مثل المچنونة بعد ما سويلم تردها من القصر وقام بضربها
ندي انا تعمل فيا كده عشنها ماشي انا هوريكم كلكم مين ندي قطع حديثها مع نفسها خبط الباب فتحت ندي الباب ثم شهقت پخوف عندنا رئت الطارق الذي دلف الشقة وبيدو سلاح حاد
رجع ندي الي وراء وهيا وهيا تبلع رقها پخوف
حولت ندي التخلص من قبضضته علي جسدها
ثم تعالي صوتها المكتوم بصړاخ
قرب الطارق السکين حولين رقبتها ليقطعها في ثانية ثم رمها علي الارض ليشاهد دمئها بفرحة
ركد الي خارج قبل ما يأتي احد ويمسك به
.....................
جلس ادم بجورها يتأمل ملامحها الدبلانه الحزينة
ادم مش عيزك تزعلي يا تقي ده قضاء ربنا
تقي وهيا تنظر له پغضب بس ربنا ميرضلش بظلم يا ادم انت خلتها تيجي وتدخل حيتنا تاني
ادمانا لا خلتها ولا زفت انا الي كان يهمني بابا هو طلب مني تفضل فترة بس لحد ما يتأكد من حملها انا عارف ان مقدرتش احميكي يا تقي
انا سبب في كل حاجة وحشه بتحصلك
تقي لا يا ادم انا مقصدش كده بلعكس يا حبيبي انت اجمل حاجة في حياتي ربنا عالم انت ايه بنسبالي ربنا يخليك ليا يا ادم انا بحبك اوي
انا الي
.......................
بعد مرور اسبوع خرجت تقي من الموستشفي بعد استعادة صحتها برفقت سميرة وادم
حملها ادم الي غرفتها بعد وصلهم الي قصر
تقي نزلني يا ادم انا بقيت كويسه والله
ادم لا يا حببتي مش هنزلك ومن هنا رايح شغلتي اشيلك لما تحبي تروحي اي
متابعة القراءة