سوءظن
هناك وپيتخانق مع أهلي وبيجيب عليا الغلط تعالى خده من هنا وخليه يطلقني لو بتعتبرني فعلا أختك
حامد بعصبية من أخوه قال مسافة السكة يا رانيا وهكون عندك
خد حامد مواصلة لحد بيت رانيا وهو متعصب من أخوه اللي دايما متسرع ومابيفكرش قبل ما ياخد قرار
وصل بعد عشر دقايق وراح لقى الباب مفتوح دخل لقى أخوه وبنت واقفة جنبه مايعرفهاش لكن خمن إن دي مراته اللي اتجوزها على رانيا
بصله رضوان ببرود وقال حاجة تخصني يا حامد ودي حياتي وأنا حر فيها وبعدين مابقتش عايزها من يوم ما دخلت البيت والمشاكل شغالة وكمان مابتحبش مراتك يعني المفروض تكرها وماتقفش معها بس أنا كنت بشوف العكس
لكن دي وشاور على رانيا وقال مابقتش تلزمني وأنا كنت جاي أعرف أهلها وكنت عارف كمان إن بعد لما أعرفها إني اتجوزت هتسيب البيت وتمشي وتيجي لأهلها فقولت أجي أخلص الموضوع بدري وأخد عيالي
رانيا بعياط أنت اتجوزت روح بقى شوف حياتك بعيدي بس عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت ولا يمكن أسيبهم للي اتجوزتها عليا دي
حامد اهدي يا رانيا ماحدش هياخد عيالك مني وأنا هقف لأخويا طالما مستمر في الغلط وبيعمل اللي على مزاجه على حساب غيره طالما مش بيقف معك ودايما جايب عليكي الغلط ويسوء فيكي الظن يبقى ماينفعش أقف معه
رضوان بعصبية خد بالك من كلامك يا حامد أنا عامل حساب إنك أخويا الكبير
حامد بسخرية كويس إنك محترم إني أكبر منك بما إنك اتجوزت على رانيا ومابقتش عايزها يبقى تتطلقها دلوقتي
ورمى عليها يمين الطلاق وسابها ومشي بعد صعوبة إنه يسيب عياله معها ومش هياخدهم
مشي بعده أخوه ورجع البيت فتحتله زهراء وقالت دا كله بتيجي يا حامد أنا مكلماك من ساعة
حامد بعصبية زهراء أنا مش فايقلك حلي عني الساعة دي
حامد بعصبية خلاص مابقتش هتدخله افرحي بقى دي كانت طيبة ومحترمة وعشان كدا كنتي بتيجي عليها بس كما تدين تدان أهو أخويا طلقها ورجع هو البيت
بصتله پصدمة وقالت طلقها وكمان هو رجع
حامد أيوا... وسابها ودخل ينام
إنها مبسوطة برجوعه وتناديه يفطر وبالمرة تطفشه هو كمان من البيت تخليه يسافر
في اليوم التالي جهزت زهراء الفطار وصحت جوزها وطلعت عند سلفها
خبطت على الباب وهي متحمسة لغاية ما اتفتح الباب واټصدمت لما شافت واحدة هي اللي فاتحة ليها
يا ترى هيحصل إيه لما تعرف إنه اتجوز
سوء_الظن
بارت
إيسو_إبراهيم
بعتذر عن التأخير