الهجينه الجزء السابع والاربعون بقلمي مآآهي آآحمد
المحتويات
تقولي ابعدي مكنتش افتكر لحظه انك ممكن تبيعني وتطلب مني اني امشي بالسهوله دي
مسحت دموعها بأيديها وطلعت علي السلم ووقفت في نصه
هدير وبصت لداغر اللي كان واقف تحت ومديها ضهره
هدير انت ماتستهلنيش حطت ايدها علي بطنها ولا تستاهله
داغر هدير اول ما قالت الكلمه دي غمض عنيه واتنهد وضم ضم شفايفه بغيظ
هدير طلعت ودخلت اوضت الطفله ورزعت الباب وراها
داغر اول ما سمع رزعت الباب وقف قدام الشباك والهوا كان شديد جدا وضړب الحيطه بأيديه من غيظه وبقي بيتنفس بصوت عالي ماليان ڠضب
الطفله اول ما شافت هدير طلعت من تحت السرير بسرعه
بقلمي ماهي احمد
الهوا ابتدى يهدى شويه
عمار نقدر نمشي بيها دلوقتي
رعد الذئاب في المنطقه دي بالليل وفي الجو ده بتبقي في كل مكان خلينا لبكره الصبح احسن
يزن بص لساره طيب وهي هتتحمل تفضل كده لحد الصبح
ساره بصت لشمس وحطت ايدها علي جبينها تقدرى
شمس شاورت لساره براسها بمعني تقدر
عمار ريحه ابتدت تخف شويه
ساره لو حابب انا واثقه انك مش ھتأذيها
عمار شمس وقعد
بص علي رجليها لقاها حافيه
شمس لعمار
عمار
عمار انتي جايه من بيت داغر لحد هنا من غير ما تلبسي حاجه في رجلك
شمس شاورت براسها بمعني اه وابتدت تشاورله انها كانت خاېفه عليه جدا وماحسيتش بنفسها
عمار طيب خۏفتي عليا قد ايه
شمس اتحرجت وبصت في الارض
عمار كان قاعد راح قلع الكوتشي بتاعه
عمار بصي انا عارف انه اكيد كبير عليكي بس عشان تدفي رجليكي هحاول اضيقه عليكي علي قد ما اقدر
عمار بقي يلبس شمس الكوتشي
عمار بقي يشاورلها علي الرباط ده اسمه رباط .. تربطي كده فاهماني ياشمس
بقلمي ماهي احمد
ميرا بصت ليزن وعمار بيلبس الكوتشي بتاعه لشمس راح يزن بصلها وابتسم
ساره كانت كل ما تشوفهم كانت پتتخنق جدا وكانت علي قد ما تقدر بتحاول تحبس دموعها قدامه
عمار لبس الكوتشي لشمس اخيرا وكلهم قعدوا في دايره سوا
ميرا بصت ليزن وعمار انتوا تعرفوا بقالكم كام
عمار بص ليزن وابتسم
عمار تقدرى تقولي كده أعرفه من خمسين شدة وعشرين أزمة عمرها ما بتتحسب بالسنين بتتحسب بالازمات والشده اللي وقفنا فيها سوا ومحدش اتخلى فينا عن التاني
عمار ويخليك لينا ما انت بقيت مننا ولا انت نسيت
رعد اكيد ما نسيتش
ميرا كانت بتفرك بأيديها الاتنين كتافها من كتر السقعه
يزن قلع الچاكيت وحطه علي كتافها
يزن كده احسن
ميرا ايوه بس انت كده
يزن المهم انتي
ميرا ابتسمت وقعدت هي ويزن لوحدهم
ساره قامت وقفت وبعدت عنهم خطوات
ووقفت قدام الشباك ھتموت وټعيط بس بتعافر عشان ماتبانش ضعيفه قدامه
رعد شافها كده راح وقف قدامها
واداها ضهره ساره استغربت وضمت حواجبها وبصيتله والدموع في عنيها
ساره انت ليه مديني ضهرك كده
رعد عشان اخبيكي .. ضهرى عريض عشان محدش يشوفك وانتي پتبكي
ساره لا والله
رعد ابكي وبس محدش هيشوفك
ساره انت جاي تهزر
رعد انتي بتحاولي تتظاهرى انك قويه قدامهم ومش همك بس انتي اضعف من كده بكتيير
ساره انا مش ضعيفه
رعد مش حاجه وحشه انك ټعيطي وقت ما تحبي علي فكره
ساره بتحاول تمسك دموعها بالعافيه بس انا مش عايزه اعيط مين قالك اني عايزه اعيط
مره واحده لاقيت دموعها بتنزل منها ڠصب عنها رفعت ايديها وحطت ايديها الاتنين علي وشها وبقت دموعها .. تنزل .. بتنزل من غير ما ټعيط يمكن تحس بالراحه
رعد مكنتش اعرف انك بتحبيه
متابعة القراءة