الفصل السادس والسابع

موقع أيام نيوز

اتصلت عليك علشان الأخبار عنك ...و...
سليم عارف يا دادة عارف كل حاجة ومټخافيش انا هتصرف المهم خلى بالك من عشق وطمنيها لحد اما اوصل
سميحة ما تخافش يا ابنى دى فى عنيا
سليم اديها الموبايل اكلمها يا دادة
سميحة حاضر يا ابنى .....خدى يا بنتى سليم عاوز يكلمك
سليم عشق
عشق .........
سليم ردى يا قلب سليم
عشق انا خاېفة
سليم خاېفة منى
عشق لأ ....بس
سليم انتى مصدقة انى ممكن اعمل كدة
عشق لأ والله انا مصدقاك انت
سليم وده اللى يهمنى انا مش مهم عندى رأى حد غيرك
عشق طب هتيجى امتى
سليم بمكر ليه وحشتك
عشق هااا ... لأ قصدى اه ...يوووو بقى أنا هقفل سلام
ضحك سليم بكل صوته ماشى ياعم المكسوف اهربى براحتك ... انت اكلتى
عشق هااا ....هو يعنى
سليم بعصبية إدى الموبايل لدادة سميحة يا عشق
خاڤت عشق من نبرة صوته وبالفعل أعطت الهاتف ل سميحة
سميحة نعم يا ابنى
سليم دادة انا قولتلك قبل ما امشى إنك تفطرى عشق وتاخد العلاج اول ما تصحى هى لسه مكلتش ليه
سميحة والله يا ابنى كانت هتفطر بس الاخبار دى هى اللى ...
سليم اخبار ايه وزفت ايه ....تفطر دلوقتى وتاخد الدوا وانا كلها ساعتين وجاى
سميحة حاضر يا ابنى ...سلام
فى منزل حلمى.....
حلمى عثمان انت اللى عملت كدة
عثمان عملت ايه مش فاهم
حلمى انت السبب فى الاخبار دى
عثمان بتوتر لأ وانا هعمل كدة ليه واحنا بنحاول نخبى الڤضيحة دى من زمان 
حلمى معاك حق بس مين اللى عمل كدة .....مفيش حد غريب يعرف الموضوع ده
وفجأة اقتحم سليم منزل عثمان هو وحراسه وأطلق الڼار فى كل مكان 
سليم زى ما انتوا والله ما انتوا متحركين عيب احنا اهل
حلمى انت اټجننت يا سليم بترفع السلاح فى وش ابوك وعمك وكمان تدخل البيت بالطريقة دى 
سليم والله انا حر اعمل اللى انا عايزه ولا ايه يا عثمان بيه
عثمان بتوتر وخوف .......
سليم ايه هى القطة كلت لسانك ولا ايه ....ومالك مړعوپ زى النسوان ليه كدة .... لأ اجمد كدة لسه هتشوف منى كتير
عثمان انت عاوز ايه منى يا سليم ....عاوز تموتنى ...يلا موتنى واخلص
سليم صدقنى نفسى اعمل كدة من غير ما تقول بس أنا لو موتك دلوقتى الڼار اللى فى قلبى مش هتبرد علشان كدة هخليك تتمنى المۏت من اللى هعمله فيك ......اه وبالنسبة للأخبار اللى انت نشرتها فأنا هعرفك تمن اللى عملته غالى اوى وانت اللى جنيت على نفسك .....يا حراس حد يشغل الزفت ده ويجيب الأخبار
وبالفعل شغل احد الحراس التلفاز والأخبار تنفى ما حدث وتقول أن هذه إشاعة وسليم التهامى برئ منها ولا يوجد شئ مثل هذا وفى نفس الوقت رن موبايل عثمان ويخبره مدير أعماله أن المصنع قد احترق واسهمهم وقعت فى الارض وهم على وشك الإفلاس
سليم ايه ده مالكوا وشكوا اصفر كدة ليه .... لأ اجمدوا كدة أنا عايزكم فايقين علشان ادمركوا كويس ودى كانت أول جرعة استنوا الباقى بقى ...... ودلوقتي سلام إلى حين لقاء آخر .....
عثمان ماشى يا سليم والله اعرفك تمن اللى انت عملته وفتح موبايله واتصل برقم وقال نفذ دلوقتى عاوزها مقتولة قبل ما يوصل البيت
الشخص متقلقش يا باشااا انا قدام الباب مع الرجالة اهو ووهتسمع خبر مۏتها بعد كام دقيقة 
حلمى فى ايه يا عثمان 
عثمان ابقى روح عزى ابنك فى مراته وتركه وذهب 
حلمى ......
لو عاوز الباقي اعمل متابعه هنا قصص وروايات ممتعة
البارت السابع.....بارت هدية...
حلمى أنت هتعمل ايه يا عثمان .....إوعى تعمل اللى فى دماغك ....اتقى شړ سليم يا عثمان
تم نسخ الرابط