الفصل الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

مكسوفة منى لأ يا حبيبتي متتكسفيش ده انا برضو فى مقام جوزك
عشق انا هنام
سليم لأ والله هكمل كلامى 
عشق سليم 
سليم يالهوى على سليم وسنين سليم ....احلى سليم دى ولا ايه 
عشق خلاص خلاص كمل بسرعة علشان ننام
سليم طب ما كان من الاول ....اه قبل ما اكمل على فكرة فى حاجة هاخدها منك قبل ما ننام علشان هيجرالى حاجة لو مخدتهاش 
عشق حاجة ايه 
سليم لأ هبقى اقولك عليها بعد ما اخلص علشان مبتتكسفيش .....المهم فضلت ماشى وراكى ومراقب حركاتك واكتر حاجة شدتنى ليكى لما شوفتك اديتى للولد اللى كان بيعيط فى الشارع كل الفلوس اللي معاكى وانتى روحتى البيت على رجلك مع انك كنتى تقدرى تسكتيه من غير فلوس بس مهانش عليكى يفضل زعلان وكنت عايز اكمل وراكى بس كان عندى اجتماع ضرورى وخليت حراسى يمشوا وراكى ويعرفوا كل حاجة عنك وفجأة فى واحد رن عليا منهم وقالى أنه سمع صوت صړاخ من البيت وبعد كدة شاف اهلك نازلين وخدوكى على المستشفى وروحت جرى وسمعت الدكتورة بتقولهم على اللى حصل وفهمت هما عملوا فيكى ايه من طريقتهم مع الدكتورة وبعدين روحت وقولت لأهلك أن المأذون جاى دلوقتى وهتجوزها برضاكم أو ڠصب عنكم مش فارقة وبس يستى دي كل الحكاية 
عشق يعنى انت كنت عارف انى بقيت عامية قبل ما تتجوزنى
سليم اه كنت عارف.....بس بتسألى ليه
عشق هااا .....لا ابدا مفيش
سليم انتى كنتى فاكرة انى ادبست واتجوزتك ومكنتش اعرف حاجة عنك
عشق الصراحة اه
سليم وكنتى فاكرة ايه تانى 
عشق كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية 
سليم بضحك انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى
عشق بدموع انت بتضحك عليا .....لما انا اشوف اهلى اللى من دمى بيعملوا فيا كدة هتوقع ايه من واحد غريب وكمان اتعرفت عليه من طرف اهلى على اساس أنه جوزى 
ضمھا سليم لاحضانه بقوة انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول 
عشق انت عارف يا سليم انا كان نفسى ف ايه 
سليم ايه يا قلب سليم
عشق كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خاېفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم 
سليم ......
عشق سليم انت مش بترد ليه
سليم .........
عشق سليييييييييم
سليم ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى
عشق انت كنت سرحان فى ايه
سليم لأ يا حبيبتي مفيش 
عشق مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق حاجة !! حاجة ايه 
سليم انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
عشق ايوه بس مقولتش هى ايه 
سليم مانا هقولك اهو يا روحى .........اقترب منها سليم وقبل خدودها ومكان غمازاتها 
عشق پصدمة وخجل انت ....انت عملت ايه
سليم كنت بدوق الفراولة
عشق انت قليل الادب وانا مخصماك ابعد كدة
ضمھا سليم و منع تحركها انا قليل الادب اه وتخصمينى ماشى بس تبعدى عن حضنى ده ممنوع .....يلا نامى يا عيون سليم
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قټلهم فى هذه الثانية وحزين على ما تعرضت له طفلته البريئة .....انسحب سليم من على السرير وذهب إلى المخزن الموجود به أهل عشق وكانوا نائمين وأمر الحرس أن يوقظوهم بالماء وبالفعل قاموا مفزوعين
أحمد ايه فى ايه 
الأب احنا عملنا ايه تانى
الأم يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب
تم نسخ الرابط