الهجينه الفصل ال48

موقع أيام نيوز

بټموت 
ياسين خاله حكيمه من حكاوي الضبع عنها مابتستسلمش للمۏت 

عمار ورعد طلعوا عشان يجيبوا حبل والهوا كان بيودي ويجيب فيهم 
رعد من هنا ياعمار من هنا 
عمار الطريق ده مش باينله اخر 
رعد لاء اخره هتلاقي جبل من التلج جوه الجبل ده في اوضه فيها كل حاجه 
عمار اوضه اي دي 
رعد اوضه غالب اخويا الله يرحمه كان بيخزن فيها كل حاجه سلاح ومعدات حبال كل حاجه 
عمار استناني هنا احنا علي مشيتك مش هنوصل 
رعد رفع ايده من كتر ما الهوا والتلج بيدخلوا جوه عنيه  
رعد هتعرف توصل لوحدك 
عمار روحت المكان ده قبل كده 
رعد اكيد 
عمار قرب من رعد وشم ريحته 
عمار يبقي هشم ريحتك هناك 
رعد الاوضه دي ليها رقم سري عشان الباب يتفتحلك 
١٣١١١٩٨٤
ماتنساش الرقم ده خليه في بالك دووس علي الزراير الاوضه هتتفتح معاك 
عمار مش هتأخر عليك 
عمار في لحظه رعد بيبص مالقاهووش قدامه 
بقلمي ماهي احمد 
ميرا بقلق وبعدين ياشمس انا مش سمعالهم صوت 
ميرا يززززززززززن .. ساااااااااااااره 
شمس شاورت لميرت انها تهدي 
وقعدت تحط ايديها علي قلبها 
ميرا اهدي اي ياشمس .. اهدى ازاى بقولك يزن مالهووش صوت انا طالعه لازم ادور علي عمار او رعد هما اتأخروا اوي مش هينفع نسيبهم كده 
شمس حاولت تمنع ميرا من الخروج بس ميرا بعدت عنها وسابتها ومشيت شمس وقفت علي رجلها 
وضغطت علي رجلها بزياده عشان تحاول تقوم وتمنعها انها تمشي بس ميرا قفلت الباب وماسمعتش كلام شمس .. راحت شمس وقعت في الارض راحت طلعت صوت 
شمس ااااه 

ياسين اااااه وحط ايده علي رجله  
علي ضم حواجبه فيك اي 
ياسين اطلع بره دلوقتي سيبني لوحدي 
علي انت كويس 
ياسين اتحولت عنيه للاسود بصوت جحودي بقولك .. سيبني .. داس علي سنانه لوووووووحدي 
علي ساب ياسين وطلع بره شمر رجليه لقي الډم نزل مره تانيه من رجله 
ياسين قبض كف ايديه وضړب بأيديه الحيطه وهو دايس علي سنانه ومش عارف ده من اي وبيحصله ليه 
شمس اول ما صړخت حطت ايدها علي بوقها علي طول عشان ماتصرخش مره تانيه او تطلع صوت  
شمس بقت تزووم من كتر الۏجع اللي كانت فيه  
ياسين وطى ومسح الد م اللي نازل منه 
ومره واحده راح بص في المرايه ونظر في المرايه نظره خبيثه وراح ابتسم وجه عند المكان اللي نزل ډم من رجله وضغط عليه بكل قوته 
شمس وقتها كانت مرميه علي الارض واول ما ضغط علي رجليه بقت تزوووم من الالم وهي حاطه ايديها علي بوقها مش عايزه تطلع صوت بقت ايد حطاها علي بوقها والايد التانيه بقت قابضه بأيديها علي خشبه من كتر الۏجع .. ياسين وهو بيضغط علي رجليه من الحته اللي بتنزل ډم عنده هو محسش بحاجه .. راح ضاغط اكتر واكتر لدرجه ان قصبه رجله كانت هتتكسر راحت شمس وقتها مكانتش قادره تتحمل الالم اكتر من كده راحت للاسف صړخت مره تانيه ياسين غمض عنيه بيبص لقاه نفسه قدامها وهو شايفها پتتوجع قدامه والمره دي شمس كانت شيفاه 
ياسين قرب منها وابتسم ابتسامه خبيثه وهي بقت تزحف في الارض لورا 
ياسين الظاهر .. الظاهر ان احنا مرتبطين ببعض ياشموستي 
شمس

تم نسخ الرابط